برلمانية تشيد بجهود المؤسسات الإعلامية والوزارات لمواجهة الشائعات وكشف زيف مروجيها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شددت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية وعي المصريين بحجم المخاطر والشائعات والتحديات التي تهدد الدولة واستقرارها وأمنها تنفيذا للأجندات والأفكار والرؤى الخارجية وجماعات الشر والظلام، مشيرة إلي أن كم الشائعات والأخبار المغلوطة تتخطي الآلاف يومياً بهدف تشكيك المواطن في جهود الدولة ومقدراتها، معتبرة أن الوعي سلاحا في بناء وتحصين الأوطان.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن تلك الشائعات هي جزء من الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية منذ الاطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيهم، بعد أن فشلوا بوعي المصريين ومؤسسات الدولة الوطنية في تنفيذ مخططاتهم الشيطانية والأجندة الخارجية التي كانت تستهدف إعادة ترتيب المنطقة، مؤكدة علي حرص الدولة المصرية الحفاظ على الأمن القومي واستقرارها في مقابل تلك الشائعات.
واضافت نائبة حماة الوطن، إن الدولة المصرية، قادرة بتكاتف وعزيمة المصريين وقيادتها السياسية الرشيدة ومؤسساتها الوطنية على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وذلك بالمضي قدما في تنفيذ مشاريع قومية عملاقة وتنمية شاملة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة، وهذا جزء من مواجهة تلك الشائعات.
واكملت النائبة الدكتورة نيفين حمدي قائله: "من المهم في ظل التحديات الخارجية الرهيبة، الحفاظ على التماسك الداخلي للدولة المصرية وترابط المصريين والوقوف خلف قيادتهم الرشيدة ومؤسساتهم الوطنية للعبور بتلك التحديات الي الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا وتحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وشددت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، علي اهمية الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم لأنها مسألة لا غنى عنها خصوصا لخطورتها علي أمن واستقرار الشعوب ودول المنطقة.
وأشادت نيفين حمدي بجهود المؤسسات الإعلامية والوزارات، وفي مقدمتها المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء والتي يصدر تقارير دورية للرد والتصدي لتلك الشائعات التي تستهدف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصحية في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب لجنة الشؤون الأفريقية حماه الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.