كشفت تقارير عبرية أن إسرائيل تتجه إلى الاتفاق حول تسوية تنهي القتال على الجبهة الشمالية مع "حزب الله".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقدما حقيقيا في الاتصالات بخصوص التهدئة على الجبهة الشمالية.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" من جانبها عن مصدر سياسي قوله إن هناك حديثا عن "اتفاق جيد" يلبي مصالح إسرائيل بشكل أمثل، وفق تعبيره.

وقالت الصحيفة إن "هناك تقدمًا ملموسًا في المحادثات بخصوص الجبهة الشمالية" دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية من جانبها أن حكومة نتنياهو تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية "لتجنب أي قرار من مجلس الأمن ضدها".

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية غارات إسرائيلية مكثفة على شرقي وجنوبي لبنان

وقبل نحو أسبوع، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن مسئولين إسرائيليين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتخذ خطوات خلال الشهرين ونصف الأخيرين من ولايته لإنهاء حرب غزة.

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن خطوات بايدن ستشمل قرارات تجنبها سابقا مثل عدم حماية إسرائيل في المحافل الدولية وإبطاء إمدادها بالأسلحة.

وأكد دبلوماسيون غربيون، أن هناك شكوكًا متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرًا جماعيًا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة، موضحين أنه في حال استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • ترامب: إبرام اتفاق تجاري مع كندا قد يكون صعبا بعد موقفها الداعم لدولة فلسطينية
  • توترٌ على الحدود الشمالية.. هذا ما جرى مع دورية للجيش
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • رئيس جمهورية لبنان ينهي زيارته إلى الجزائر
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة