العالم في 24 ساعة: 5 أحداث عاصفة.. انفجارات في إسرائيل وإعصار جديد يضرب الولايات المتحدة وخطة لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الهامة، سواء في الشرق الأوسط أو باقي أنحاء العالم، فمن الهجمات المتبادلة بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى انفجار قنبلة في محطة قطار بباكستان، ومزاعم تورط إيراني بمحاولة اغتيال دونالد ترامب.
وفي الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، شنت عناصر الحزب هجوما استهدف قاعدة زوفولون الإسرائيلية للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، كما استهدفت برشقة صاروخية مستوطنة برعام في الجليل الأعلى، واستهدف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع العباد ومستوطنة المنارة أيضًا برشقة صاروخية.
وأعلن حزب الله، أنه أسقط بصاروخ «أرض – جو» مُسيرة من طراز «هرمز 450» لجيش الاحتلال في بلدة دير سريان، بحسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، رصد إطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان تجاه الكريوت شمالي حيفا، ما أدى لمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجراحه.
وفي بلدة كفار سابا، توقفت مباراة لكرة القدم بعد إطلاق صافرات الإنذار نتيجة قصف حزب الله لشمالي إسرائيل، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت ومدينة صوروشنت إسرائيل هجمات استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وصور، وأعلنت الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مدينة صور إلى 7 شهداء و46 مصابًا، وزعم جيش الاحتلال أن قصف الضاحية الجنوبية لبيروت كان لضرب أهداف عسكرية تابعة لحزب الله.
فيما نقلت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن جنود احتياط إسرائيليين، أن القتال في لبنان أصعب من غزة.
انفجار قنبلة في محطة قطار بباكستانوفي باكستان، انفجرت قنبلة في محطة قطارات أدت إلى مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة 45 آخرين، في هجوم اعتبرته السلطات الباكستانية عملا إرهابيا، وحذر رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، مدبري تفجير محطة القطارات، قائلًا إنهم سيدفعون الثمن غاليًا.
إعصار رافائيل يضرب تكساسوفي سياق آخر، تستعد ولاية تكساس الأمريكية جنوبي الولايات المتحدة، لاستقبال إعصار رافائيل، خلال الساعات المقبلة، وسط حالة من الخوف والقلق، ومن المحتمل أن يسبب فيضانات تهدد حياة أكثر من 30 مليون شخص، كما يتطور الإعصار من الفئة الثانية إلى الفئة الثالثة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
رسائل مجهولة على هواتف الأمريكيينوبعد أيام من الانتخابات الأمريكية، تلقى مئات الأمريكيين من أصول إفريقية ومهاجرين في ولايات عديدة رسائل نصية غريبة، وُصفت بـ«العنصرية»، تطلب منهم الذهاب إلى المزارع للعمل، والغريب أن جمعيها أُرسلت في وقت واحد، ما أثارت حالة من الذعر، لتعلن السلطات الأمريكية فتح تحقيق في الواقعة.
إيران تنفي محاولة اغتيال دونالد ترامبوفي طهران، نفت الخارجية الإيرانية علاقتها بمحاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين، إذ اتهمها المدعون الفيدراليون أن أشخاصًا إيرانيين ناقشوا خطة لاغتيال دونالد ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض، مجددًا كما اتهموا أشخاص بأعينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني إسرائيل لبنان إيران باكستان الخارجية الإيرانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
سنغافورة'أ ف ب": حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم من أن الصين "تستعد" لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعليقات هيغسيث التي وردت خلال منتدى أمني سنوي في سنغافورة، تأتي في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في ملفات عدة منها التجارة والتكنولوجيا والنفوذ في مناطق استراتيجية في العالم.
من جهتها نددت سفارة الصين في سنغافورة بخطاب وزير الدفاع الأميركي ووصفته بأنه "استفزازي وتحريضي".
وقال هيغسيث إن الصين مستعدة لاستخدام القوة للسيطرة على أجزاء من آسيا.
ومنذ عودته الى البيت الأبيض في يناير، أطلق الرئيس دونالد ترامب حربا تجارية ضد الصين تقوم على رفع التعرفات الجمركية، ويعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف اقليميين على تباين مع بكين مثل الفيليبين.
وقال هيغسيث خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة إن "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".
وأشار الى أن بكين "تستعد بصورة موثوقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، محذّرا من أن الجيش الصيني يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان "ويتدرب" على ذلك فعليا.
وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع الصين "، داعيا حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا الى الاسراع في رفع الانفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وندد ممثل الصين الأميرال هو غانغ فينغ اليوم "بالاتهامات التي لا أساس لها" والتي تهدف إلى "زرع الفتنة والمساهمة في الانقسامات والتحريض على المواجهة وزعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
- "غير ودود للغاية" - واعتبر هيغسيث أن على التصرفات الصينية أن تكون بمثابة "جرس انذار"، متهما بكين بالضلوع في هجمات سيبرانية ومضايقة جيرانها، وصولا الى "مصادرة أراضٍ وتحويلها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمرّ عبره نحو 60 في المئة من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر أن لا أساس قانونيا لهذا المطلب.
وسجلت على مدى الأشهر الماضية مناوشات بين البحريتين الصينية والفيليبينية في هذه المنطقة. وتوقع مسؤولون أميركيون أن تكون هذه المنطقة وما تشهده من توترات، محورا أساسيا في النقاشات على هامش منتدى شانغريلا.
وتزامنا مع كلمة هيغسيث في المنتدى، أعلن الجيش الصيني أن قواته البحرية والجوية تقوم بـ"دوريات استعداد قتالي" روتينية حول سلسلة من الشعاب والصخور المتنازع عليها مع مانيلا.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في سنغافورة كايسي مايس إن "حزم الصين في بحر الصين الجنوبي زاد خلال الأعوام الأخيرة"، مؤكدا ضرورة مناقشة ذلك خلال منتدى سنغافورة.
ولم ترسل بكين أي مسؤول من وزارة الدفاع للمشاركة في المنتدى، واكتفت بوفد من جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.وأثارت كلمة هيغسيث انتقاد بعض المحللين الصينيين في المنتدى.
وقال دا وي، مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة تسينغهوا للصحافيين إن الخطاب كان "غير ودود للغاية" و"تصادميا للغاية".
واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة لجهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند.
وأتت تصريحات الوزير الأميركي بعد ساعات من تلميح ترامب الى تجدد التوترات التجارية مع الصين، متهما إياها بـ"انتهاك" اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلا إنه يتوقع أن يتحدث قريبا إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ.
واتفقت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم خلال مايو على تعليق العمل بالزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية بينهما فترة 90 يوما، بعد محادثات بين الطرفين في جنيف.
لكن ترامب كتب عبر منصته تروث سوشال "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
- أولوية أميركية - وفي مسعى لطمأنة الحلفاء في آسيا، شدد هيغسيث على أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تبقى "أولوية" بالنسبة الى الولايات المتحدة، متعهدا ضمان أن "الصين لن تهيمن علينا أو على حلفائنا وشركائنا".
وفي حين أشار الى أن بلاده عززت تعاونها مع الفيليبين واليابان، أعاد التذكير بأن "الصين لن تغزو (تايوان)" في عهد ترامب.
أضاف "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب، ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك ألمانيا، نحو هدف الإنفاق الذي حدده الرئيس الأميركي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
أضاف "الردع لا يأتي رخيصا".
من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن بعض دول القارة "أدركت منذ زمن أننا نحتاج للاستثمار في الدفاع".
أضافت "أعتقد أن قيامنا بالمزيد هو أمر جيد، لكن ما أريد التشديد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن الهادئ مترابطان بشكل كبير"، معتبرة أن كلمة وزير الدفاع الأميركي تضمنت "بعض الرسائل الشديدة المتعلقة بالصين".