ميناء شرق بورسعيد يستقبل أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، في بيانها الصادر عن وصول أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم وإستقبلها ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة، وذلك في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي "ميرسك" لميناء مصري مطل على شرق المتوسط ، والسفينة قادمة من رحلتها من آسيا مروراً بإفريقيا من خلال جمهورية مصر العربية ومنها إلى أوروبا.
ووصلت سفينة الحاويات إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر والذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ،د والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للإستراتيجية الإقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الإستفادة منها.
ويعتبر ميناء شرق بورسعيد هو أحد الموانئ التي نالت النصيب الأكبر في نتائج التنمية وانعكس ذلك على مؤشرات أداء الميناء، حيث تم التعاقد على إقامة مشروعات بأرصفته كاملاً وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى إلى جانب ملاصقة الميناء للمنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد والتي تم تجهيزها لإستقبال العديد من المشروعات العملاقة في الفترة القادمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرق بورسعيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس میناء شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير كندا بالقاهرة لبحث سُبُل التعاون المشترك
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد أولريك شانون، سفير كندا لدى القاهرة،بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك.
وخلال اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر الشريف لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، لخدمة مسلمي كندا والجاليات العربية والإسلامية، ومساعدتهم على تعلم لغة القرآن الكريم، فضلًا عن استضافة الأئمة الكنديين في "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ"، لتطوير مهاراتهم الدعوية وتحصينهم علميًّا في مواجهة الفكر المتطرف، وتمكينهم من بيان المفاهيم الإسلامية الصحيحة فيما يخص قضايا التعايش، وحقوق المرأة، واندماج المسلمين إيجابيًّا في المجتمعات الغربية، وغيرها من القضايا العصرية التي تهم المجتمعات.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الأزهر الشريف يحرص على توطيد علاقاته مع المراكز الإسلامية والمؤسسات الدينية حول العالم، في إطار رسالته العالمية لنشر السلام وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية، مؤكدا انفتاح الأزهر على كل المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، وهو ما أثمر محليًّا في تأسيس بيت العائلة المصرية، الذي يجمع الأزهر الشريف ومختلف الكنائس المصرية، والذي أسهم في القضاء على كثيرٍ من أشكال الفتن الطائفية وانتزاعها من جذورها.
وبيَّن فضيلته أن الأزهر انطلق من السلام المحلي إلى تحقيق السلام العالمي، وذلك من خلال الانفتاح على كبرى المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم؛ كمجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط وكنيسة كانتربيري، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخيَّة مع البابا الراحل فرنسيس عام ٢٠١٩.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره الكبير لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدور الأزهر المحوري وفضيلة الإمام الأكبر في ترسيخ قيم السلام والتعايش، مؤكدًا أن الأزهر يتمتع بمكانة مرموقة واحترام واسع لدى مسلمي كندا، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
ورحَّب "شانون" بمبادرة الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، مؤكدًا أنها ستحظى باهتمام بالغ من أبناء الجالية الإسلامية هناك؛ لما يمثله الأزهر من مرجعيَّة دينيَّة كبرى ومصدر ثقة في العالم الإسلامي.