حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح".
ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان الأمريكي على منشآتها النووية في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في المنطقة".
وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، وإن كلّ رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط".
وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ووقوفه الواثق خلف قيادته الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا العصر بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها".
واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة بهزيمتهم وردّ كيدهم، وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا وتسلطًا على المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الجيش الإيراني حزب الله الرئيس الإيراني أمريكا إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة الإمارات اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات الإماراتية تضم 21 شاحنة تحمل كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية، في إطار المبادرات الإغاثية التي تنفذها الإمارات تخفيفا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارًا لجهود عملية الفارس الشهم 3 التي أطلقتها لتقديم الدعم العاجل والإغاثي بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًعاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
الرئيس السيسي: 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة من معبر رفح
تحرك 45 شاحنة مساعدات إماراتية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى غزة