خريجو معهد الفندقة بالحسيمة يشكون الإقصاء من المشاريع السياحية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الحسيمة
يشتكي عدد من أبناء مدينة الحسيمة خريجي المعهد المتخصص للفندق و السياحة من الإقصاء من العثور على فرص عمل داخل مؤسسات سياحية بالمدينة و نواحيها.
و بحسب متضررين تحدثوا إلى موقع Rue20 ، فإن مؤسسات فندقية فاخرة تابعة لسلاسل مشهورة عالميا، تلجأ إلى جلب يد عاملة في كافة التخصصات من مناطق أخرى خارج الحسيمة، فيما ترفض تشغيل أبناء المدينة بعذر “عدم الكفاءة”.
عدد من أبناء المدينة وهم خريجي معهد الفندقة و السياحة الحسيمة ISHT ، طالبوا بتدخل عامل الإقليم الذي يتوسمون فيه خيراً لرد الأمور إلى نصابها و إرغام هذه المؤسسات السياحية على منح الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة.
و تطرق عدد من أبناء المنطقة إلى جمود عمل وكالة “أنابيك” بالحسيمة و عدم مساهمتها في إنعاش سوق الشغل بالمنطقة و منح الأولوية لأبناء المدينة و المناطق المجاورة خاصة في المشاريع السياحية التي تعرف رواجا كبيرا خلال فصل الصيف.
و بحسب مصادر الموقع، فإن عددا كبيرا من أبناء المنطقة خريجي معهد الفندقة و السياحة قرروا مغادرة المدينة و تغيير الوجهة نحو مدن أخرى، بعدما أغلقت الأبواب في وجوههم من طرف أرباب فنادق مصنفة تلجأ إلى استقدام اليد العاملة من فروعها في مدن أخرى كما هو الحال بالنسبة لفنادق معروفة مثل “راديسون بلو”، “ميركور”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أبناء
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.