نواف السالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق تأديبي بحق جوستافو كابرال، مدافع باتشوكا المكسيكي، على خلفية حادثة جمعته بالمدافع الألماني أنطونيو روديجر لاعب ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين الأحد الماضي في كأس العالم للأندية.

وقال فيفا لوكالة “رويترز”: “بعد تقييم تقارير المباراة، بدأت لجنة الانضباط إجراءات ضد جوستافو كابرال فيما يتعلق بالحادث مع روديجر خلال اللقاء الذي أُقيم في تشارلوت بتاريخ 22 يونيو”.

وجاءت الواقعة خلال الوقت بدل الضائع، حيث اندلع شجار قصير بين اللاعبين، ما دفع الحكم رامون أباتي إلى تفعيل بروتوكول مكافحة التمييز، رافعًا ذراعيه أمام صدره في إشارة معروفة ضمن لوائح فيفا.

وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قال تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد: “هذا ما قاله روديجر، ونحن نصدقه”، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كان اللاعب الألماني قد تعرض لإساءة عنصرية أثناء المباراة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أنطونيو روديجر الاتحاد الدولي لكرة القدم ريال مدريد كأس العالم للأندية

إقرأ أيضاً:

مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!

معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب. 
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.

أخبار ذات صلة ريال مدريد يعلن إصابة كامافينجا فيرتر أفضل لاعب ألماني!

مقالات مشابهة

  • شاهد.. السيتي يفرّط في نجميه ليتعاقد مع نجم ريال مدريد
  • أتلتيكو مدريد يضم الإيطالي جياكومو راسبادوري رسميًا
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • رومينيجه: يتعين على المنتخب الألماني أن يتعامل مع مونديال 2026 بتواضع
  • مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
  • ريال مدريد يواجه غياب كامافينغا قبل انطلاق الموسم
  • الدولي لليد يجرى قرعة مونديال الأندية غدًا على هامش بطولة العالم للناشئين بمصر
  • أتلتيكو مدريد تؤكد أزمة نيوكاسل في «الوديات»!
  • ثنائي ريال مدريد على رادار أندية دوري روشن
  • ثنائي ريال مدريد مطلوب في الدوري السعودي