دمشق-سانا

أكّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ضرورة ضمان العودة الطوعية والتدريجية والمدروسة للاجئين إلى سوريا، ودعم المجتمع الدولي لجهود تعزيز الاستقرار فيها لتحقيق ذلك، وشدد على دعم المفوضية لجهود الحكومة السورية في هذا الإطار.

وأوضح غراندي في لقاء خاص مع وكالة سانا أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الحكومات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتعتمد نظاماً للتعاون مع هذه الحكومات من أجل ضمان التحقق من أن عمليات العودة تتم بشكل طوعي، والعمل جار على تحسين هذا النظام وتعزيزه.

ورأى غراندي أن عودة جميع اللاجئين دفعةً واحدة ليست ممكنة، ولا تعد بالأمر الجيّد بالنسبة لسوريا في وضعها الراهن، وقال: “كيف يمكن لسوريا استقبال ملايين الأشخاص دفعةً واحدةً دون امتلاك القدرات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن الحل الأمثل هو العودة تدريجياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير روسي: قطاع الطاقة يواجه تحديات خطيرة تتطلب مسؤولية مشتركة

أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أن  التحول الجاري في مجال الطاقة سيكون له تأثير بالغ على اقتصادات الدول، وعلى مستوى المعيشة لشعوبها.

برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بوابة جديدة لجذب الاستثمارات وتحقيق أمن الطاقة والكهرباء لمصروزير الكهرباء يجتمع برؤساء شركات أجنبية للطاقة لبحث سبل نقل التكنولوجياالطاقة الذرية: أجهزة الطرد المركزي في موقع فوردو الإيراني لم تعد صالحة للعملالطاقة الذرية : إيران تحوز مواد تكفي لإنتاج 12 قنبلة نووية

وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :"   قطاع الطاقة العالمي يشهد تغيّرات خطيرة وتحديات متسارعة، في ظل تنامي الطلب على الكهرباء وانتشار التقنيات الحديثة، موضحًا، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على الإنتاج، بل يشمل كامل سلسلة الطاقة الأولية، مما يحتم على الجميع مسؤولية كبرى في توجيه هذا القطاع نحو تنمية مستدامة تخدم الأجيال القادمة.

وتابع: "نحن نؤمن بأن مسؤوليتنا اليوم ليست فقط اقتصادية أو بيئية، بل هي مسؤولية تجاه مستقبل أبنائنا وأحفادنا"، موضحًا، أن هذا ما يدفع روسيا للعمل حاليًا على ترسيخ المبادئ الأساسية التي ستُبنى عليها طاقة المستقبل.

وشدد وزير الطاقة الروسي على أن طاقة المستقبل يجب أن تقوم على مبدأ العدالة، منتقدًا الاقتصار على معايير ضيقة مثل مكافحة انبعاثات الكربون أو التوسع المتسارع في الطاقة المتجددة بمعزل عن الواقع المحلي لكل دولة، لافتًا، إلى إن لكل دولة خصوصية في مستوى المعيشة والتقدم التكنولوجي، ولهذا يجب تطوير أنظمة طاقة تتوافق مع هذه الخصائص، مع ضمان توافر الطاقة للمواطنين والصناعات بأسعار مناسبة.

وأوضح أن العدالة الطاقوية لا تعني فقط توفير الكهرباء، بل أن تكون بأسعار يمكن للجميع تحمّلها، وأن تتيح فرصًا لتطور الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة، دون الإضرار بالبيئة: "الطاقة العادلة تُبنى على مزيج من العوامل البيئية، والتقنية، والاجتماعية، ويجب تنفيذها بشكل خاص يناسب ظروف كل دولة على حدة". 

طباعة شارك روسيا الطاقة اخبار التوك شو وزير الطاقة الروسي الطاقة العالمية

مقالات مشابهة

  • وزير روسي: قطاع الطاقة يواجه تحديات خطيرة تتطلب مسؤولية مشتركة
  • الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير
  • ضمان القيمة النقدية للمعاش
  • الرئاسي: المنفي والدبيبة يجددان دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • المكونات المجتمعية بالدلنج تؤكد علي دعمها لجهود اقامة إمتحانات الشهادة الثانوية
  • حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
  • مناوي: سعدنا بخبر قبول الحكومة التشادية إيصال الامتحانات الشهادة الثانوية السودانية للطلاب اللاجئين
  • الوزير باجعالة يناقش مدى استجابة مفوضية اللاجئين والوفاء بالتزاماتها
  • اتحاد العمال: زيادة الرواتب تجسد حرص الحكومة على تحسين المعيشة في سوريا