شباب الدبيبة: إبداعات فنية وإبداعية يقدمها الخطاطون المشاركون في روافع 13
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا- أكدت وزارة الشباب في حكومة تصريف الأعمال استمرار الخطاطين المشاركين في ملتقى “روافع” بنسخته الـ13 في تقديم لمحاتهم الفنية والإبداعية.
بيان صحفي صدر عن الوزارة طالعته صحيفة المرصد أكد استعداد المشاركين لختام مشاركتهم في هذا الحدث المميز الذي تميز بأجواء مفعمة بالإبداع والحماسة لإبراز جماليات الخط العربي وتطوير تقنياته لتحكي تشكيلاتهم الفنية قصصا عريقة برؤية حديثة.
ووفقا للبيان يعمل الخطاطون على تجهيز لوحاتهم الفنية وأعمالهم الكتابية لتكون جاهزة للعرض في الحفل الختامي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سد الوحيدي يستقبل الفيضان بأمان ولا تسجيل أي أعطال فنية
صراحة نيوز- أكد مدير سد الوحيدي في محافظة معان، صهيب العبيات، أن السد يعمل بكفاءة عالية ولم تُسجل أي مشكلات فنية أو مخاطر خلال الحالة الجوية التي شهدتها المحافظة يوم السبت، مشيرًا إلى أن كوادر سلطة وادي الأردن كانت حاضرة منذ لحظة دخول الفيضان وتابعت تطورات الوضع بشكل مستمر.
وأوضح العبيات، الأحد، أنه تم إبلاغ الجهات المعنية ودار المحافظة والأجهزة الأمنية فور دخول الفيضان إلى السد، والتعامل مع الحالة وفق الأصول، مؤكّدًا أن السد آمن ويعمل ضمن المعايير الفنية المعتمدة، ويتكون من عدة عناصر تشمل بحيرة السد وجسمه والمفيض والمهرب.
وبيّن أن معدل فيضان السد تراوح بين 40 و60 مترًا مكعبًا في الثانية، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسد نحو 750 ألف متر مكعب، مشيرًا إلى أن امتلاء البحيرة لا يدعو للقلق نظرًا لوجود قدرة كافية للمفيض والمهرب على استيعاب وتصريف كميات إضافية من المياه خارج البحيرة. وأوضح أن الذروة وصلت بين 40 و60 مترًا مكعبًا في الثانية قبل أن تنخفض حدة السيل تدريجيًا.
وأشار العبيات إلى أن سد الوحيدي، الذي أنشئ عام 2011، يهدف بشكل رئيسي إلى درء مخاطر الفيضانات عن المدينة، وزيادة تغذية الآبار الجوفية في المنطقة، والاستفادة من الموارد المائية.
ولفت إلى أن السد خضع لرفع كفاءته وتعزيز ديمومته خلال السنوات الماضية لحماية المواقع المجاورة وضمان السلامة العامة، عبر إنشاء حوض تهدئة وجدار استنادي في منطقة المهرب، بالإضافة إلى تنفيذ مهرب حجري وأكتاف من سلاسل حجرية لتنظيم كمية التدفق الخارجي من المفيض، وضمان تصريف المياه باتجاه منطقة “جسر الشامية” دون أي مخاطر.
كما ذكر أن أعمال الصيانة والتطوير في الموقع بلغت تكلفتها نحو 100 ألف دينار من موازنة سلطة وادي الأردن، إضافة إلى مشاريع نفذت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، شملت سلاسل حجرية وحوض تهدئة وفلترا حصويًا بتكلفة تقارب 350 ألف دينار.
وأضاف العبيات أن مصدات حجرية نُفذت في المنطقة العلوية للسد بهدف التخفيف من كمية المياه الداخلة وتنظيم تدفقها، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي – سلاح الهندسة الملكي، والسفارة السويسرية، ما ساهم في رفع مستوى الحماية وتعزيز السلامة في محيط السد.