عضو بـ«النواب»: مصر تتعرض لحرب شائعات في محاولة للتشكيك بمواقفها الوطنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء نبيه عضو مجلس النواب، أنّ الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات ودعوات للتشكيك تطلقها الأبواق المعادية والتي تستهدف النيل من الوطن، مؤكدة أن الدولة المصرية تتصدى لمثل هذه الشائعات، وأن الإنجازات التي تشهدها الدوله المصرية شاهدة على ما تم من مجهود لبناء الوطن طوال السنوات الماضية ليصبح وطن مستقر آمن وسط منطقة تموج بالصراعات.
وقالت في تصريحات صحفية، اليوم، إنّ الدولة المصرية بعزيمة شعبها وإرادتها القوية، استطاعت التصدي لمخططات الجماعة الإرهابية وتوعية المواطنين بخطورتها على الوطن، مضيفة: «الجماعة الإرهابية لجأت على مدار السنوات الماضية إلى نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المشبوهة، بهدف إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة».
وأوضحت أن القيادة السياسية آنذاك تعاملت مع تحديات ضخمة كان على رأسها الحرب التي خاضتها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب في سيناء من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية والبناء، لافة إلى أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل، وأحد ركائز جذب الاستثمار.
موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينيةوأشارت إلى أنّ الدولة المصرية شهدت طفرة خلال السنوات العشر الماضية في كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، إلى جانب إطلاق آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر.
ولفتت إلى موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها، مؤكدة أن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر وهي موقفها ثابت ورافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينين لمنع تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة الجماعة الإرهابية الشرطة المصرية الشائعات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
دان مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، في بيانين منفصلين، بشدة حادثة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مشيرين إلى إمكانية نقل مقر المؤسسة إلى مدينة أخرى أكثر أمنا.
وأوضح بيان مجلس النواب، أن المسلحين اقتحموا مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة واحتجزوه لمدة ساعة ونصف، مما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الموظفين.
وطالب مجلس النواب بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الاعتداء، وإعادة النظر في مقر المؤسسة ونقله إلى مدينة أكثر استقرارا لضمان سلامة العاملين وحماية مورد ليبيا الأساسي.
كما دعا مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ”تقاعس حكومة الدبيبة عن دعم المؤسسات”.
من جهتها، وصفت حكومة حماد، في بيانها الاعتداء بأنه “حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة” على المؤسسة السيادية الأهم في الدولة، مؤكدة أنها كلفت النائب العام بفتح تحقيق موسع، وأنها تدرس إعلان حالة “القوة القاهرة” على الحقول والموانئ النفطية، ونقل مقر المؤسسة إلى مدينة آمنة مثل راس لانوف أو البريقة.
كما انتقدت الحكومة صمت البعثة الأممية والمبعوث الأمريكي الخاص تجاه هذه “الانتهاكات الخطيرة”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد نفت الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماما من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي، أن ما جرى لم يتعد كونه “خلافا شخصيا محدودا” وقع في منطقة الاستقبال بالمبنى، مشيرة إلى أنه تمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
المصدر: بيانات
الحكومة المكلفة من البرلمانالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0