وزير الخارجية يلتقي نظيره النيجيري على هامش تحضيرات القمة العربية الإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد 10 نوفمبر، مع يوسف مايتاما توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد د. عبد العاطي خلال اللقاء على الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر ونيجيريا، مشيرا إلى تطلع مصر للبناء على العلاقات الوطيدة والإمكانات المتوفرة بالبلدين لتحقيق دفعة قوية للعلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لتعزيز التعاون المشترك مع نيجيريا وتقديم الدعم اللازم في مواجهة الإرهاب والتطرف، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل. وأشاد السيد وزير الخارجية في هذا السياق بنجاح نيجيريا في الحد بشكل ملحوظ من خطورة التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تقديم الدعم لنيجيريا عن طريق تقديم الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك عبر جهود الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف وتدريب الأئمة.
وقد تبادل الوزيران الرؤى بشأن أبرز التطورات على الساحة الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وسبل العمل بشكل مشترك لتعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية، فضلاً عن تنسيق المواقف داخل الاتحاد الافريقي وتبادل التأييد للترشيحات الدولية بالمنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.