تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد 10 نوفمبر، مع يوسف مايتاما توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأكد د. عبد العاطي خلال اللقاء على الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر ونيجيريا، مشيرا إلى تطلع مصر للبناء على العلاقات الوطيدة والإمكانات المتوفرة بالبلدين لتحقيق دفعة قوية للعلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

ونوه السيد الوزير إلى النشاط الواسع للشركات المصرية العاملة في أفريقيا في مجالات عديدة من أهمها البناء والتشييد والطاقة، مشدداً على أهمية استكشاف فرص جديدة للاستثمار في مشروعات مشتركة تحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.

كما أعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لتعزيز التعاون المشترك مع نيجيريا وتقديم الدعم اللازم  في مواجهة الإرهاب والتطرف، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل. وأشاد السيد وزير الخارجية في هذا السياق بنجاح نيجيريا في الحد بشكل ملحوظ من خطورة التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تقديم الدعم لنيجيريا عن طريق تقديم الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك عبر جهود الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف وتدريب الأئمة.

وقد تبادل الوزيران الرؤى بشأن أبرز التطورات على الساحة الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وسبل العمل بشكل مشترك لتعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية، فضلاً عن تنسيق المواقف داخل الاتحاد الافريقي وتبادل التأييد للترشيحات الدولية بالمنظمات الإقليمية والدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض

 

 

 

عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.

وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.

وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.

وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.

وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.

وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
  • الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي خطة ترامب في غزة
  • الأمين العام لمجلس الشورى يبحث تطوير العمل البرلماني المشترك مع نظيره البحريني
  • أمين مجلس الشورى يبحث تطوير العمل البرلماني المشترك مع نظيره القطري
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بالرياض
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • وزير الخارجية يلتقي مدير عام منظمة الفاو
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض