خبير أمريكي: مصر على دراية بتفكير نتنياهو .. وتتابع الوضع الفلسطيني عن قرب
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قال ماك شرقاوي، المتخصص في الشأن الأمريكي، إن مصر على دراية بخطط نتنياهو وتتوقع تحركاته، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية مخترقة بشكل جيد وتتابع ما يحدث بدقة، موضحًا أن هناك توقعًا لمحاولات نتنياهو لإفشال العملية والعودة إلى المواجهات.
وأشار شرقاوي خلال برنامج الحياة اليوم تقديم الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإنجاح الاتفاق الحالي، وأن هناك خطة من قبله لضمان استمرار عملية السلام، رغم وقوع هجمات وقصف تتعارض مع الاتفاق، مؤكدًا أن التنسيق المصري الأمريكي مستمر لمتابعة الوضع والسيطرة على التطورات.
وأضاف شرقاوي أن مصر تلعب دورًا مهمًا في تدريب الجنود الفلسطينيين وتأهيلهم ضمن الأطر الأمنية، كما أن تنسيق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ترامب في مجلس السلام ساهم في تهدئة الأوضاع ومنع أي توتر إضافي، مؤكدًا أن الخطوات المصرية تهدف إلى ضمان نجاح الاتفاق وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الموقف الراهنوأكد الخبير الأمريكي أن التنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة يضمن متابعة دقيقة لكل التطورات على الأرض، ويقلل من فرص حدوث أي خروقات كبيرة، موضحًا أن مراقبة تحركات الأطراف المتورطة في النزاع الفلسطيني تعتبر أولوية لضمان استمرار السلام وتحقيق الأهداف المرسومة للاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطط نتنياهو النزاع الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
الولايات المتحدة – نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع، قولهما إن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أكسيوس، أن نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي رغبته في لقاء السيسي، إلا أنه لم يبد أي اهتمام جدي، وفقا لمصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي، كما أبدى الرئيس المصري برودا تجاه فكرة اللقاء.
ووفق أكسيوس، فإن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن نتنياهو يجب عليه أولا الموافقة على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، وأن يتخذ خطوات أخرى للحصول على موافقة السيسي لعقد الاجتماع.
وقال مسؤول أمريكي، إن “هذه فرصة عظيمة لإسرائيل”، معتبرا أن “بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطا بين الدول، ويقربها من بعضها البعض، ويخلق سلاما أكثر دفئا ويمنع الحرب”.
وأشار التقرير إلى محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، منوها إلى دراسة الولايات المتحدة مبادرات مماثلة تركز على الحوافز الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان وسوريا والسعودية.
وأكد أن الهدف هو “إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية وتأسيس نموذج جديد لإسرائيل في التعامل مع العالم العربي وإعادة اتفاقيات إبراهيم إلى مسارها الصحيح”.
ولفت التقرير إلى أمل المسؤولين الأمريكيين في تحقيق ذلك بالتوازي مع عملهم على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في عملية السلام.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أخبر نتنياهو أن إسرائيل بعد الحرب تحتاج إلى إظهار أن لديها ما تقدمه لدول المنطقة أكثر من مجرد أجندة سلبية، معتبرا أن “دول المنطقة لا ترغب في الحديث عن إيران طوال الوقت، بل في استكشاف فرص الأعمال”.
وأضاف كوشنر، بحسب أكسيوس، أنه إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة فعليها العودة إلى لغة الحوار، مقترحا على نتنياهو أن يبدأ بمصر، التي لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق السلام في غزة وقادت الجهود التي أعادت حتى الآن 27 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن “المصريين أظهروا التزاما حقيقيا بمساعدة غزة”.
فيما قال المصدر الإسرائيلي: “لم تكن هناك اتصالات مهمة على المستوى الاستراتيجي بين البلدين خلال العامين الماضيين”.
المصدر: أكسيوس الامريكي