صدى البلد:
2025-07-08@07:05:56 GMT

رمضان عبد المعز: المؤمن لا يخاف على المستقبل

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الشريعة الإسلامية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف في كل أمور الحياة، وأنه وحده يعلم الغيب ولا يحدث شيء في ملكه إلا بإرادته، مشيرا إلى أن الإنسان لا ينبغي أن يقلق أو يحمّل نفسه همومًا إضافية، لأن كل ما قدره الله له من خير أو شر هو بتقديره وحكمته.

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم في سورة الأنعام يوضح بجلاء هذه الحقيقة، حيث قال الله تعالى: "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ.

.."، وهي آية تحمل رسالة واضحة بأن الله هو وحده الذي يعلم ما سيحدث في المستقبل، ولا يستطيع أحد غيره أن يغير ما قدره.

وأكد أن الإنسان في لحظات الحزن والضعف قد يكون عرضة للانخداع بأقوال المشعوذين والدجالين الذين يروجون للخرافات مثل استخدام الطقوس الغريبة أو العلاجات غير الشرعية، لافتا إلى أن المؤمن لا يجب أن يلتفت إلى مثل هذه الأمور، لأن "إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ..."، أي أن الله هو الوحيد القادر على رفع الضرر، ولا أحد يمكنه أن يفعل ذلك سواه.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى هو القاهر فوق عباده، ولا ينبغي للمؤمن أن يجزع أو يخاف من المستقبل طالما أن الله هو المدبر لكل الأمور، مضيفا أن القرآن الكريم يطمئننا بقول الله تعالى: "وَكفىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا..."، مما يعني أن المؤمن يجب أن يطمئن ويثق في تدبير الله، لأن الله هو الحامي والمرشد في كل الظروف.

وأوضح أن الإنسان يجب أن يستفيد من الإيمان بالله وحده في التغلب على الصعوبات والتحديات في الحياة، مضيفا: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا..."، مشيرا إلى أن الله يرزق جميع مخلوقاته ولا حاجة للبحث عن حلول خارج إطار الإيمان والتوكل على الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون الشريعة الإسلامية أن الله هو إلى أن

إقرأ أيضاً:

كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع

نعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات بجامعة الأزهر، طالبتين من طلابها، لقين مصرعهما في حادث تصادم مروع وقع أمس السبت، على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أثناء توجههما إلى مقاعد الدراسة.

وأصدرت الكلية بيانا رسميا صباح اليوم الأحد، عبّرت الإدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيه عن بالغ حزنهم  لوفاة الطالبتين: منة الله أحمد زكي أحمد، وأسماء أشرف عبد الحميد القطان، اللتين وافتهما المنية في الحادث المؤلم، بينما كانتا في طريقهما إلى الكلية طلبًا للعلم، ووصفوا رحيلهما بالمفجع.

وقالت الكلية في بيانها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نحتسب فقيدتينا عند الله من الشهداء، ونسأله أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، جزاءً لما قدمتاه في سبيل طلب العلم".

ودعت للفقيدتين بأن يكون قبرهما روضة من رياض الجنة، وأن يثبّتهما الله عند السؤال، ويرفع درجاتهما في عليين.

واختتمت بيانها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكان قد وقع حادث تصادم مروع  على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أسفر عن عدد من الوفيات والإصابات، بينهم طلاب وطالبات في طريقهم إلى الجامعات والمعاهد، ما أثار حالة من الحزن الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قد أعلنت الحكومة في وقت سابق صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث، إضافة إلى تعويضات أخرى للمصابين تُحدّد وفقًا لحالتهم الصحية.

طباعة شارك كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات حادث الطريق الإقليمى جامعة الأزهر مدينة العاشر من رمضان مصرع طالبتين

مقالات مشابهة

  • العدالة لا تُدار عبر المقاطع المسرّبة.. بل تُكتب بحبر القضاء وحده
  • إفشاء الأسرار تهديد لكشف ستر الإنسان ..فلا تعبثوا بهذه الفضيلة أيها الكرام
  • حكم صيام شهر المحرم كاملًا.. الأفضل بعد رمضان
  • من يخاف الكلب يجد أسدا أمامه في باكستان والنتيجة: إصابة 3 أشخاص واعتقال مالك الحيوان
  • هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • 1056 عامًا من التاريخ.. 8 آلاف مشروع غيروا وجه القاهرة بعد ثورة 30 يونيو
  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • العمل والسعي لطلب الرزق.. الإفتاء توضح مفهوم العبادة في الإسلام
  • “الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
  • وقفة للتأمل