رمضان عبد المعز: المؤمن لا يجب أن يلتفت إلى أقوال المشعوذين والدجالين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الشريعة الإسلامية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف في كل أمور الحياة، وأنه وحده يعلم الغيب ولا يحدث شيء في ملكه إلا بإرادته، مشيرا إلى أن الإنسان لا ينبغي أن يقلق أو يحمّل نفسه همومًا إضافية، لأن كل ما قدره الله له من خير أو شر هو بتقديره وحكمته.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم في سورة الأنعام يوضح بجلاء هذه الحقيقة، قائلا: "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، وهي آية تحمل رسالة واضحة بأن الله هو وحده الذي يعلم ما سيحدث في المستقبل، ولا يستطيع أحد غيره أن يغير ما قدره.
وأكد عبد المعز، أن الإنسان في لحظات الحزن والضعف قد يكون عرضة للانخداع بأقوال المشعوذين والدجالين الذين يروجون للخرافات مثل استخدام الطقوس الغريبة أو العلاجات غير الشرعية، لافتا إلى أن المؤمن لا يجب أن يلتفت إلى مثل هذه الأمور، لأن "إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ"، أي أن الله هو الوحيد القادر على رفع الضرر، ولا أحد يمكنه أن يفعل ذلك سواه.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى هو القاهر فوق عباده، ولا ينبغي للمؤمن أن يجزع أو يخاف من المستقبل طالما أن الله هو المدبر لكل الأمور، مضيفا أن القرآن الكريم يطمئننا بقول الله تعالى: "وَكفىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا"، مما يعني أن المؤمن يجب أن يطمئن ويثق في تدبير الله، لأن الله هو الحامي والمرشد في كل الظروف.
وأوضح أن الإنسان يجب أن يستفيد من الإيمان بالله وحده في التغلب على الصعوبات والتحديات في الحياة، مضيفا: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا"، مشيرا إلى أن الله يرزق جميع مخلوقاته ولا حاجة للبحث عن حلول خارج إطار الإيمان والتوكل على الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز عبدالمعز المستقبل لعلهم يفقهون أن الله هو یجب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: انحراف طبع الموظف وخُلقه ليس وحده سبب عقابه
أكدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، أن قضاء هذه المحكمة جرى على أن المخالفات التأديبية ليست محددة حصراً ولا نوعاً ، فلا يشترط لمؤاخذة الموظف تأديبياً عما يقع منه خارج نطاق الوظيفة، أن يكون ذلك منطوياً على انحراف في طبعه وخلقه على وجه يؤثر تأثيراً في كيان وظيفته واعتبارها، بل يكفي أن يصدر منه فعل يعتبر مناقضاً ومتعارضاً مع الثقة، ويتطلب منه البعد عن مواطن الريب وكل ما يمس الأمانة والنزاهة.
وأضافت أن كل فعل يصدر من الموظف خارج نطاق وظيفته ينطوي على سلوك معيب يمس كرامته، ويمس كرامة المرفق الذي يعمل به بطريق غير مباشر يحاسب عنه تأديبياً.
وأشارت المحكمة، إلى أن الرقابة القانونية يقف حدها عند التحقق من قيام السبب المبرر له بثبوت ارتكاب العامل للمخالفة التي جوزي عنها، ولا تمتد هذه الرقابة إلى ملائمة الجزاء الذي هو ملاك يد المحكمة التي أصدرته وتتلخص في تقرير جسامة الذنب الذي اقترفه وما يعادله حقاً وصدقاً من جزاء، ومن ثم فإذا ما استخلصت المحكمة أو مجلس التأديب من الوقائع، الدليل على أن المتهم قد قارف ذنب إداري يستأهل الجزاء وكان هذا الاستخلاص سائغاً ومستمداً من وقائع واقعية وتؤدي إليه، فإن تقدير هذا الدليل الذي قام لديها واعتدت به يكون بمنأى عن الطعن.