“استدامة” و”نيوم” يوقّعان اتفاقية إستراتيجية لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية لإدارة محاصيل البيوت المحمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة “استدامة”، اتفاقية إستراتيجية مع شركة نيوم للغذاء ” توبيان”؛ للارتقاء بالمهارات والقدرات المهنية والتطبيقية، في إدارة وتشغيل البيوت المحمية، والعمل على تطبيق البرامج التدريبية في هذا المجال، في جميع أنحاء المملكة.
جاء ذلك في ختام برنامج “إدارة محاصيل البيوت المحمية”، الذي نظمه المركز على مدى أربعة أسابيع؛ بهدف تطوير خبرات المزارعين والمختصين، وتأهيل الكوادر الوطنية، ونقل المعرفة إليهم لتمكينهم من تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
واشتمل البرنامج الذي أقيم بالتعاون مع شركة نيوم للغذاء “توبيان”، وشركة دلتا الهولندية للبيوت المحمية (DGD)، على ورش عمل تدريبية وجلسات نقاش مكثفة، إضافة إلى تطبيقات عملية وزيارات ميدانية لعدد من البيوت المحمية، وركّز البرنامج على (11) محورًا رئيسيًا، تدور حول تنمية وتطوير سلسلة القيمة الزراعية، وزيادة إنتاجية المحاصيل في البيوت المحمية، إضافة إلى إدارة المكافحة المتكاملة للآفات، وفسيولوجيا النبات، وتحليل البيانات الزراعية، إلى جانب الزراعة العمودية.
واستهدف البرنامج فئات مختلفة من المزارعين، والخبراء والمتخصصين في القطاع الزراعي، والمستثمرين، والشركات الزراعية، إضافة إلى الطلاب والمتدربين، وحديثي التخرج، حيث شهدت الجلسات مشاركة أكثر من (75) مشاركًا، انضموا للبرنامج؛ بهدف تعزيز وتطوير مهاراتهم وخبراتهم، والاستفادة من سُبل تمكينهم وتشجيعهم على تبني الممارسات الزراعية الحديثة في إدارة البيوت المحمية؛ للإسهام في بناء مستقبل زراعي أكثر استدامة.
يُشار إلى أن برنامج “إدارة محاصيل البيوت المحمية”، يأتي ضمن جهود المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة وشركائه، لنقل المعرفة، وتأهيل الكوادر الوطنية، إضافةً إلى تعزيز النظم الزراعية المستدامة، وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة، ليُشكّل نقلة نوعية في إدارة وتشغيل البيوت المحمية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: استدامة البیوت المحمیة
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تفوز بشهادة تميز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات
المناطق_واس
تسلّم معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي اليوم، شهادة تميز الوزارة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS 2025 عن فئة الزراعة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وذلك بعد ترشح مشروعها للمرحلة النهائية كأفضل (5) مشاريع في الزراعة الرقمية والذكاء الاصطناعي بالمنافسة مع أكثر من (360) مشروعًا دوليًا تم ترشيحهم للجائزة من مختلف دول العالم، لتؤكد ريادتها الرقمية وقدرتها على تحويل التقنيات المتقدمة إلى أدوات تنموية مؤثرة ومستدامة.
جاء ذلك خلال الحدث رفيع المستوى WSIS+20 2025 الذي عقد في مدينة جنيف خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو 2025م واستضافه ونظمه الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد السويسري، وشارك في تنظيمه، منظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأونكتاد، وذلك في أكبر تجمع سنوي لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية حول العالم.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” و”البيئة” ينظّمان ورشة حول تراخيص الرعي في عرعر 6 يوليو 2025 - 1:20 صباحًا “البيئة” تطلق حملة “إنها طاهرة” للحفاظ على البيئة من منظور إسلامي في موسم حج 1446هـ 4 يونيو 2025 - 7:26 مساءًوجرى اختيار المشروع المقدم من الوزارة بعد استيفاء المتطلبات والمعايير التقنية، التي مكنت الوزارة من الفوز بالشهادة، التي تتضمن الموائمة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول المستدامة للمستفيدين.
وبهذه المناسبة، أوضح معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، أن فوز الوزارة بهذه الشهادة العالمية يأتي نتيجة للدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، ومواكبة لتوجهات المملكة نحو الإبداع والتحول الرقمي المستدام، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه أن المملكة باتت اليوم في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تبني الابتكار وتطبيق التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس التزام المملكة بتسخير الحلول الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات البيئة، وضمان أمن الموارد الطبيعية مما يرسّخ مكانتها كأنموذج دولي يحتذى به في توظيف التقنية لخدمة الإنسان والبيئة.
من جهته، أوضح المشرف العام على وكالة تقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد بن عبدالله العليوي، أن الجائزة جاءت عن منظومة الخدمات الرقمية الذكية التي طورتها الوزارة في مجال الصحة الحيوانية، التي وفرت تجربة مستفيد مبتكرة وبيانات نوعية عالية الدقة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز جاهزية الوزارة في التعامل مع التحديات الزراعية والبيئية.
وأكد الدكتور العليوي أن الوزارة نجحت في مواءمة مشروعها الرقمي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية الذكية لتقديم خدمات وحلول متكاملة وفعالة.
يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُعد من أكثر الجهات الحكومية تحقيقًا للجائزة، حيث حصلت على المرتبة الأولى في أعوام 2019 و2022 و2023، كما نالت أكثر من 6 شهادات تميز عالمية في فئات الحكومة الإلكترونية والزراعة والبيئة.