وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نوقف القـ.ـتال في لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس اليوم الاثنين، للمرة الأولى بأعضاء هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وذكر كاتس خلال اللقاء أن ترتيب الأولويات الذي تراه الحكومة الإسرائيلية بكل وضوح هو مسألة إيران: "منعها من الأسلحة النووية".
وقال كاتس “نحن الآن، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع أصبحت فيه إيران اليوم أكثر عرضة للأذى”.
وأضاف الوزير الجديد أن هناك اليوم إجماعًا وطنيًا ومنهجيًا واسع النطاق على ضرورة إحباط البرنامج النووي الإيراني، وهناك أيضًا فهم لإمكانية تحقيق ذلك - ليس فقط في الجانب الأمني، ولكن أيضًا في الجانب السياسي.
وتابع "اليوم هناك إمكانية لإحباط وإزالة التهديد بإبادة إسرائيل. هذه فرصة وتحتاج إلى تحقيق القدرة المطلقة على تنفيذها"، قال كاتس ووعد: "سنقوم أيضًا بكبح العدوان الإيراني على إسرائيل بشكل مباشر ومن خلال المنظمات الوكيلة لها، يجب علينا تقليل هذه القدرة".
وفي لبنان، وعد كاتس بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا هدنة. وأضاف: "سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب.
وأكد إن تل أبيب لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حق إسرائيل في منع الهجمات ضدها بمفردها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان. ونزع سلاح حزب الله وسحبه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس هرتسي هاليفي الحكومة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".
وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".
وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.