أقامت مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم الثلاثاء من خلال قطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة راقودة للفن والتراث، فعالية تحت عنوان: "دور المؤسسات في حفظ التراث الثقافي غير المادي" بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

افتتح  اللقاء الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أكاتسوكي تاكاهاشي ممثلاً عن مكتب اليونسكو في القاهرة.

تأتي هذه الفعالية تزامناً مع حصول مؤسسة راقودة للفن والتراث على الاعتمادية في اتفاقية اليونسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على دور المؤسسات الثقافية والمنظمات العلمية والجامعات في تحقيق هذا الهدف من خلال التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية. كما سيتم استعراض تجارب ناجحة نُفذِّت على أرض الواقع في محافظتي القاهرة والإسكندرية، وذلك تطبيقاً لميثاق عام 2003 وشبكة المدن الإبداعية.

تستضيف الفعالية عدد من الخبراء والأكاديميين وأصحاب المبادرات والمشروعات المتعلقة بحفظ وصون التراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى خبراء من مؤسسات وجمعيات متنوعة؛ ففي الجلسة الأولى التي تحمل عنوان: "دور المؤسسات في توثيق وحفظ التراث الثقافي غير المادي مع المجتمعات المحلية"، يشارك كل من الدكتور علاء حبشي، والدكتور أسامة عبد الوارث، والدكتورة هبة صفي الدين. أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "منهجيات وتقنيات توثيق ورصد التراث الثقافي غير المادي"، فيشارك فيها كل من روضة عبد الهادي، والدكتور أحمد سمير عزت عامر، والدكتور أحمد سعيد، والمهندس هيثم يونس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية حفظ التراث الثقافي رفع مستوى الوعي التراث الثقافي غير المادي مدير مكتبة الاسكندرية قطاع التواصل الثقافي التراث الثقافی غیر المادی دور المؤسسات

إقرأ أيضاً:

الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية

طرطوس-سانا

لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.

مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.

وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.

ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.

من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.

ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
  • اليوم.. عرض «أيام أخناتون» في افتتاح مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
  • مهرجان كرنفالي في الدريهمي لإحياء الموروث الشعبي التهامي
  • بإطلالة صيفية.. لقاء سويدان تحتفل بـ عيد الأضحى في الإسكندرية