لقاءات توعية مكثفة بدوري مكتبات قصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تنظيم عدد من اللقاءات ضمن فعاليات دوري المكتبات تحت عنوان "النيل شريان حياة" فى دورته الثانية، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة، وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي فرع ثقافة البحيرة، أقامت مكتبة الطفل بقصر ثقافة وادي النطرون محاضرة بعنوان "نهر النيل والمحافظة عليه" بمدرسة الأمين الابتدائية، تحدثت بها ياسمين ناصر، مسئول النشاط، عن أهم موارد نهر النيل وروافده، كما عقد مركز الإبداع الفني بدمنهور محاضرة بمدرسة أحمد عرابي، عن "أهمية نهر النيل"، تحدثت خلالها إيمان فايز، عن أهمية نهر النيل للزراعة في مصر.
وشهدت مدرسة مليحة للتعليم الأساسي ورشة بعنوان "النيل وجماله" نفذتها هاني النجار أخصائي النشاط، بمكتبة الصواف الثقافية، كما نفذ قصر ثقافة دمنهور ورشة رسم عن نهر النيل بمدرسة محمد خميس المتميزة الرسمية لغات نفذتها الفنانة راوية مشالي، وعقدت مكتبة حوش عيسى الثقافية محاضرة بعنوان "النيل" تحدث خلالها إسماعيل الغباشي، معلم بالتربية والتعليم، عن كيفية الحفاظ على النيل من التلوث.
وشهد فرع ثقافة الشرقية، من خلال قصر ثقافة ديرب نجم ورشة حكي عن "أسباب تلوث مياه نهر النيل"، قدمتها الباحثة شرين محمد، ونفذ بيت ثقافة مطوبس بفرع ثقافة كفر الشيخ ورشة حكي بعنوان "هيا نقرأ عن نهر النيل" تحدثت فيها سماء فهمي -أمين مكتبة الطفل، عن أهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها بمركز الفرقان التعليمي.
واستمرار للقاءات وبفرع ثقافة الدقهلية، نفذت مكتبة الطفل بالمنصورة ورشة رسم عن "نهر النيل"، للفنان أمجد المدني، كما عقدت مكتبة الروضة الثقافية التابعة لفرع ثقافة دمياط محاضرة بعنوان "نهر النيل تاريخ حياة وحضارة" وذلك بمركز شباب الروضة، تحدثت خلالها فوزية المراكبي - أمين المكتبة، عن دور نهر النيل الكبير في ازدهار الحضارة المصرية.
وأطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية في الأول من أكتوبر الحالي، من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتستمر الفعاليات حتى 15 ديسمبر المقبل بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية.
وتتم التصفية الأولى باختيار أفضل طفلين من كل فرع ثقافي، ثم التصفية الثانية باختيار أربعة أطفال من كل إقليم ثقافي أي فريق يمثل كل إقليم، حتى الوصول إلى التصفية النهائية.
ويتضمن الدوري المخصص للمرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما، محاضرات عن "نهر النيل"، ويقوم الطفل بتلخيص 3 كتب عن "نهر النيل" والإجابة عن عدد 30 سؤالا في الموضوع نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على