قدمت أسابيع الموضة لربيع وصيف 2025 نسيج نابض للحياة يتناسب مع ذوق المرأة العصرية المحبة للاناقة والجذابية في آن واحد.

وأجتمع المصممون من مختلف انحاء العالم على تقديم لوحه فنية تسرد معاني ساحرة للانوثة بارقي وأحدث صيحات الأزياء التى تتناسب مع مختلف الأذواق.

واحتضنت أسابيع موضة ربيع وصيف 2025 جوهر الأنثى بمختلف أشكالها وقوامها المختلفة.

تحوَّلت منصَّاتُ العرضِ إلى لوحاتِ تمكينٍ، إذ ردَّدت كلُّ مجموعةٍ قوَّةَ المرأةِ، رشاقتها، وفرديَّتها.

 

ولعبت الألوان الجريئة دورًا هامًا في ثقل الثقة لدى صاحبات الذوق الهادئ، وجاءت العروض بمنزلة تكريم الجمال المتنوع للمرأة.

وتنوعت عروض الأزياء بين مختلف الموديلات بين الكاجوال والكلاسيك والفورمال فضلًا عن سحر أنوثة النابعة من فساتين ربيع وصيف 2025 المستوحاه من الطبيعة الخلابة، لتكن مرآة للأصالة والرقي.

ما لا شك فيه أن الأنوثة متعددة الأوجه، ومتطورة باستمرارٍ، وجميلةٌ في موسمِ التجديد هذا، تبنَّت الصناعةُ روحاً من الشمولِ والاحتفال، داعيةً الجميع للمشاركةِ في احتضانِ ما يعنيه أن تكون امرأةً.

جاكي كينيدي: مصدر وحي كبير

وتعد حقبة ستينيات القرن العشرين فترة هامة في تغيير معالم الموضة لتشكل نموذجًا مختلفًا عن المعتاد، وتألقت بعض الشخصيات الشهيرة مثل جاكي كينيدي بأعتبارها رمز للأناقة والرقي.

 لفتت جاكي  الانتباه لها بأسلوبها الرائعِ، رشاقتها، واتزانها، ولا يزالُ تأثيرها يتردَّد صداه في صناعةِ الأزياءِ اليوم.

و تستمد عديد من العلاماتِ التجارية المعاصرة الإلهام من ذاك العصر الذهبي، وتعيد أفكار مستوحاه من ذوق المرأة المتمردة المحبه الألوان الجريئة، المصممة من الأقمشة الفاخرة التي حددت خزانةَ ملابسها، خاصة علامة جوتشي Gucci.

يعيد المصممون النظر في العناصر الجوهرية لأزياءِ الستينيات، لا سيما المعاطف المنظَّمة، والفساتين ذات الخطوط العريضة، والإكسسوارات المميزة، ويغرسون فيها حساسيات حديثةً مع تكريم الإرث الدائم لواحدة من أكثر أيقونات الموضةِ المحبوبة في التاريخ. 

ونجحت كينيدي في تجاوز الزمن بخطوات ثابته في نقل البساطة بنسيج متداخل بالجمال والقوة والرقي.

في سبعينياتِ القرنِ العشرين، وجدت المجموعةُ التي تحمل عنوان Pavillon des Folies إشاراتٍ إلى تاريخ فالنتينو، لتجلب أسلوب ميشيل المميز الي العصر الجديد.

 

بحرية نابعة من روح حواء ارتدت العارضاتُ الحجابَ، والقبعات الضخمة، والثقوب، والفراء الصناعي، والجوارب البيضاء، والنقاط المنقطة، والأزهار، والكشكشة، والأقواس، والزخارف.

 كان كلُّ شيء موجوداً في ملاحظاتِ العرض، ورد أن هذه المجموعةَ تدور حول متعةِ ارتداءِ الملابس، وإيجاد المعنى في الجمال. 

تعزيز الجمال والألوان

 

دائما ما يرتبط موسم ربيع وصيف 2025 بالألوان الزاهية النابعة من روح الحياة المحبه للحب والنعومة التي تضيف للمرأة رونقًا خاص.

في ظل وجود فيرساتشي Versace، وروكساندا Roksanda، وإترو Etro، وبرادا Prada، ولويزا سبانيولي Luisa Spagnoli يحدث تناغمًا ساحرًا. 

وهذا الموسم، لا يحتفلُ المصمِّمون بالألوانِ فحسب، بل ويركِّزون أيضاً على الأنوثةِ بهدف عكسِ الهويَّات والقوى المتنوِّعة للنساءِ في جميع أنحاء العالم.

 تحتل الألوان مكانة قوة وثبات وتغيير من مزاج الجميع لذا تأتي في الصدارة بلا منافس هذا العام، فهي النجم الحقيقي لهذا الموسم، لتبدل حال المرأة الهادئة الى امرأة صاخبة متمردة مفعمة بالألوان الزاهية والمتوهجة لتحتل قلب من يراها دون استناذن.

وتعرض فيرساتشي درجاتِ ألوانٍ جريئةً ومشبَّعةً، تجسِّد فخامةَ توقيعها.

 

 تثيرُ هذه الألوانُ شعوراً بالثقةِ والجاذبيَّة، وتؤكِّدُ التزامَ العلامةِ التجاريَّة بتمكين المرأةِ من خلال الموضة.

لتقدِّم روكساندا نهجاً تصويرياً مع أزواجِ ألوانٍ غير متوقَّعةٍ، وأنماطٍ معقَّدةٍ، يتردَّد صداها مع حسٍّ فنِّي. 

لا تحتفل تصاميمُ العلامةِ التجاريَّة بالألوان فقط، بل وتؤكِّدُ كذلك على الصورِ الظليَّة الانسيابيَّة، ما يسمح بالحركةِ والتعبير. أمَّا مجموعةُ إترو، فتعكسُ الأناقةَ البوهيميَّة، وتدمجُ المطبوعاتِ التقليديَّة بألوانٍ نابضةٍ بالحياة، تثير شعوراً بالترحالِ والحريَّة. 

تجسِّد قطعها أنوثةً حديثةً، مرحةً ومتطوِّرةً، وتجذبُ روحَ المغامرةِ لدى النساءِ المعاصرات، من جهةٍ أخرى، تجرِّب برادا، المعروفةُ بجماليَّاتها الطليعيَّة، الألوانَ بطرقٍ فريدةٍ هذا الموسم. من خلال مزجِ الظلالِ والقوام غير المتوقَّعة، تخلق برادا حواراً بين التقاليدِ والحداثة، وتدعو النساءَ لاستكشافِ تفرُّدهن من خلال الموضة.

جمالية لافتة

 

يتناغم المصمِّمون بشكلٍ متزايدٍ مع الهويَّاتِ والتجاربِ المتنوِّعة للنساء، فيصمِّمون ملابسَ، يتردَّد صداها على المستوى الشخصي.

بعيدًا عن الألوانِ النابضةِ بالحياة، تؤكِّدُ مجموعاتُ هذا الموسم على جوهرِ الأنوثة، كلُّ قطعةٍ مصمَّمةٌ ليس فقط للتزيين، بل ولتمكينِ المرأة أيضاً.

الفخامة الهادئة

 

في هذا الموسم، تعدُّ الراحة أمراً بالغ الأهميَّة مثل الأناقة، لذا يضع عديدٌ من المصمِّمين سهولةَ الارتداء إلى جانبِ الجاذبيَّة الجماليَّة في المقامِ الأوَّل. لا تخلق الظلالُ الناعمةُ تأثيراً بصرياً مهدِّئاً فحسب، بل وتُترجَم أيضاً إلى قطعٍ مريحةٍ وعمليَّةٍ، يمكن للنساءِ ارتداؤها في حياتهن اليوميَّة.

 

 

تعكس المجموعاتُ فهماً أوسعَ للأنوثة، فهم يعترفون بالأدوارِ المتنوِّعة التي تلعبها النساءُ اليوم. سواءً كان ذلك في غرفةِ الاجتماعات، أو نزهةٍ غير رسميَّةٍ، أو حدثٍ رسمي، توفِّرُ هذه التصاميم تنوُّعاً، ما يسمحُ للنساءِ بالتنقُّل في حياتهن برشاقةٍ وثقةٍ.

 

احتفال بالأنوثة والقوة

 

قدَّمت العروضُ أزياءً مذهلةً من المجموعاتِ التي تسلِّطُ الضوءَ على موضوعٍ محوري: الاحتفالُ بالأنوثةِ من خلال الألوانِ الناعمةِ والدقيقة. ويتصدَّر مصمِّمون مرموقون مثل هيرميس Hermès، وأكريس Akris، ورابان Rabanne، وزيمرمان Zimmermann هذه الحركة حيث يصمِّمون قطعاً، لا تنضحُ بالأناقةِ فحسب، بل وتعمل أيضاً على تمكينِ المرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة العصرية أنحاء العالم جوتشي فالنتينو الحجاب الجوارب البيضاء هذا الموسم مختلف ا من خلال

إقرأ أيضاً:

غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع

(CNN)-- من المقرر أن تدخل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة خلال أسابيع، إلا أن بنودًا حاسمة في الاتفاق لا تزال غامضة في ظل تشديد إسرائيل قبضتها العسكرية على القطاع المنكوب.

ومع عودة جميع الرهائن القتلى باستثناء واحد، ممن كانوا محتجزين لدى المسلحين، وتساؤلات حول قدرة حماس على تحديد مكان الرفات المتبقية، تقترب المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندًا من الاكتمال.

والآن، وسط مخاوف دولية من انهيار وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهران، يعتزم ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا من الاتفاق، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وبدء إعادة الإعمار، وإقامة نظام حكم ما بعد الحرب. ويتمحور جوهر الخطة الجديدة لإدارة غزة حول إنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب وعدد من قادة العالم.

وقال ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء: "ستكون واحدة من أكثر اللجان الأسطورية على الإطلاق. الجميع يتمنى الانضمام إليها".

ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط على الخطوات الرئيسية عودة الرهينة الأخير المتوفى، وتقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN: "لا يزال جزء كبير من المرحلة الثانية مفتوحًا للتأويل، وهو أمرٌ يُعدّ في الشرق الأوسط إيجابيًا وسلبيًا في آنٍ واحد".

وحذر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مصر والنرويج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أن وقف إطلاق النار يمرّ بـ"لحظة حرجة"، مُعرّضًا للانهيار في ظلّ سعي الوسطاء لإحراز تقدّم. وقال آل ثاني في منتدى الدوحة، السبت: "لم نصل إلى الحلّ بعد، لذا فإن ما فعلناه هو مجرد وقف مؤقت".

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الرئيسية قبل الإعلان المحتمل عن المرحلة الثانية، بما في ذلك تشكيل قوة الأمن الدولية المنصوص عليها في الخطة، ومجلس السلام الذي سيشرف على إدارة غزة.

وبعد شهرين من بدء سريان وقف إطلاق النار، تعرض للاختبار مرارًا وتكرارًا، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل نحو 400 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول. ويقول الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده قُتلوا على يد مقاتلي حماس خلال الفترة نفسها. كما اتهمت منظمات حقوق الإنسان إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية ومنع وصول الإمدادات الأساسية، مثل الخيام، إلى القطاع.

أما رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، فصرح، الأحد، بأن القوات الإسرائيلية ستبقى على ما يُسمى بالخط الأصفر داخل غزة، الذي تراجعت إليه كجزء من الهدنة، واصفًا الحدود بأنها "خط حدودي جديد - بمثابة خط دفاعي متقدم لمجتمعاتنا وخط للعمليات".

وبينما تستعد إدارة ترامب لبدء إعادة تأهيل وإعادة إعمار القطاع، لا تزال إسرائيل تُركّز على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وهو عنصر أساسي في الاتفاق، لكن لا يوجد مسار واضح لتنفيذه.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لشبكة CNN: "السؤال هو: هل ستبقى حماس هناك في هذه الأثناء، وهذا كل ما في الأمر، هل سنعتاد على ذلك ونقبله؟". مضيفا أن ترامب يريد أن يرى تقدماً قبل أن يزور نتنياهو منتجع مارالاغو، وهو مقر إقامة الرئيس الخاص في فلوريدا، في نهاية الشهر.

ويحتل الجيش الإسرائيلي أكثر من نصف قطاع غزة، لكنه مُلزم بالانسحاب الكامل في المراحل اللاحقة من الاتفاق، وبموجب الاتفاق، يُحظر على إسرائيل احتلال القطاع أو ضمه بشكل دائم.

وفي غضون ذلك، ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لفتح معبر رفح بين غزة ومصر، والذي كان من المفترض أن يُستأنف العمل به كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول أنه سيظل مغلقًا "حتى إشعار آخر"، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح المعبر في اتجاه واحد فقط، ليتمكن الفلسطينيون من مغادرة غزة، ولن يُسمح لأحد بالدخول، مما أثار غضب الدول العربية والإسلامية التي وصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وقد دعا وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية مرارًا وتكرارًا إلى الهجرة "الطوعية" لسكان غزة وتوطين اليهود مكانهم.

وتعمل الولايات المتحدة على حل النزاع، وكان من المتوقع أن يثير وزير الخارجية ماركو روبيو هذه القضية مع نظيره الإسرائيلي، الأربعاء، وفقًا لما صرح به مسؤول أمريكي قبل الاجتماع.

وعزا مسؤول مصري عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية إلى انعدام الثقة العميق بين إسرائيل وحماس، حيث قال لشبكة CNN: "كل نقطة فيها مرتبطة بحسابات داخلية لدى كلا الجانبين". وأضاف أن الانقسامات السياسية، سواء داخل الحكومة الإسرائيلية أو بين الفصائل الفلسطينية، تحد من قدرة الوسطاء على اتخاذ خطوات فعّالة بشأن عدد من القضايا.

وأضاف المسؤول: "المرحلة الثانية ليست متوقفة بسبب نقطة واحدة، بل لأن كل خطوة فيها تؤثر على مستقبل غزة، والأطراف غير مستعدة بعد لتحمّل التكلفة السياسية لاتخاذ قرار نهائي".

ويُعدّ نزع سلاح غزة المطلبَ الأبرز لإسرائيل. وينص الاتفاق على تفكيك أسلحة حماس وتدمير بنيتها التحتية، في حين صرّح القيادي بحماس، باسم نعيم، الأحد، بأن الحركة "منفتحة جدًا" بشأن مصير أسلحتها.

وأضاف نعيم لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة أجريت معه في قطر: "يمكننا مناقشة تجميد الأسلحة أو تخزينها أو إبعادها، بضمانات فلسطينية، وعدم استخدامها إطلاقًا خلال فترة وقف إطلاق النار هذه". ويبدو أن هذا المقترح لا يرقى إلى مستوى بنود نزع السلاح المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بأي بديل.

ولإدارة نزع السلاح، ينص الاتفاق على إنشاء قوة دولية لتأمين أجزاء من غزة قبل انسحاب إسرائيل. إلا أن هذه القوة لا تزال حبراً على ورق. فقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً برعاية الولايات المتحدة الشهر الماضي، يُكرّس خطة ترامب المكونة من 20 بنداً، بما في ذلك التفويض اللازم لإنشاء قوة متعددة الجنسيات لغزة، لكن لم تُرسل أي دولة قوات رسمية إليها حتى الآن.

وبحسب مسؤول أمريكي، تهدف إدارة ترامب إلى نشر قواتها في غزة مطلع العام المقبل. لكن لم يتضح بعد أي الدول ستشارك. حتى دول مثل إندونيسيا وأذربيجان، اللتين أبدتا سابقاً استعدادهما لإرسال قوات، تبدوان أقل التزاماً الآن. 

وصرّح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لشبكة CNNبأن القوة الدولية ستنتشر مبدئياً إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الأجزاء المحتلة من غزة، إلا أن رغبة الدول الإسلامية في الظهور بمظهر المتعاون مع القوات الإسرائيلية لا تزال غير مؤكدة.

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل دعم الفصائل المسلحة المحلية المناهضة لحماس في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، حتى بعد مقتل زعيم أبرز هذه الفصائل الأسبوع الماضي. وفي ضربة محتملة لخطط إسرائيل لما بعد الحرب في غزة، إذ قُتل ياسر أبو شباب فيما وصفه أحد المصادر بـ"اشتباكات داخلية"، مما يؤكد على الطبيعة المضطربة للقطاع بعد عامين من الحرب.

وبين غياب أي أفق واضح لنزع سلاح حماس أو آلية الرقابة الدولية، ستركز المرحلة الثانية على جهود إعادة الإعمار داخل قطاع غزة المحتل. وقد بدأت إسرائيل بتطهير مناطق في رفح جنوب غزة للسماح بإعادة بناء القطاع المدمر، كجزء من استراتيجية أوسع لإقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "مناطق آمنة بديلة"، وعزل حماس.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
  • بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
  • أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع
  • فلسفة خاصة لمصمم هندي في تنظيم الحفلات الضخمة وتقديم الهدايا
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • مستقبل وطن في الصدارة وحماة الوطن وصيفًا.. خريطة المقاعد المحسومة حتى الآن بانتخابات البرلمان
  • ارتفاع مشاركة المرأة في لجان التصويت بالمنيا خلال انتخابات النواب 2025
  • نهيان بن مبارك: «شتاء صندوق الوطن» نافذة للإبداع وتنمية المواهب وتعزيز قيم الهوية