الجلال .. يناشد وزير الداخلية من داخل السجن المركزي بصنعاء ضبط مختطفي أخيه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
سام برس
ناشد السجين هشام الجلال ، وزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم الحوثي ، الاطلاع على شكواه والتوجيه الى الجهات المختصة بضبط بعض العاملين من أفراد وحراس الامن التابعين للاصلاحية المركزية بالامانة ، الذين قاموا بأختطاف اخيه من مقر محكمة النيابة الجزائية المتخصصة أثناء حضوره الجلسة الخاصة به.وانصافه وفقاً للقانون.
وقال في شكوى تلقاها موقع " سام برس" ، ان اخيه وائل الجلال ، قام بعض العاملين من أفراد وحراس الامن التابعين للاصلاحية المركزية بالامانة ، بأختطافه من مقر محكمة النيابة الجزائية المتخصصة أثناء حضور الجلسة الخاصة به" هشام الجلال" ، ودون أي اعتبار او مبالاة .
وأوضح في مناشدته انه أقدم كل من : ابراهيم الغاري الحاشدي ونبيل الهادي والسائق احمد الجلاب ، على اخذ أخيه بالقوة ونقله فوق الدينة التابعة للاصلاحية الى السجن المركزي وعند وصوله قامت ادارة الاصلاحية بتوقيفهم والتحقيق معهم حول قيامهم بهذه المخالفة الجسيمة ولم تقبل ادارة الاصلاحية إيداع أخيه المختطف لاسباب قانونية ولعدم وجود محبوسية صادرة من النيابة.
وأتهم الجلال أيادي خفية تقف خلف واقعة خطف أخيه بالقوة وارتكاب المخالفة الجسيمة ، مشيراً الى انه تم تحرير لفت نظر حيال تلك الواقعة في محاولة للتغطية على الموضوع دون محاسبة مرتكبي هذه الجريمة المخالفة لاحكام القانون ورد الاعتبار لاخيه .
كما اتهم مقدم الشكوى والمناشدة هشام الجلال ، أحد السجناء بعلاقته بمن نفذ تلك جريمة خطف أخيه بالقوة ، دون أي مسوغ قانوني ، ونتيجة للمصالح الضيقة ، مؤكداً الى ان الارواح أمانة في أعناقكم ومنتظر لعدالة وزير الداخلية.
كما أرفق صورة من الشكوى موجهة للسيد القائد عبدالملك الحوثي .. وصورة لمكتب رئاسة الجمهورية.. وزير الداخلية.. المفتش العام لوزارة الداخلية.
بدورنا في موقع "سام برس" ، نطرح القضية على طاولة وزير الداخلية الذي يتجاوب دائماً مع كل ماينشر في سائل الاعلام ، ويؤكد دائماً على توجيه المختصين بالوقوف على مثل هذه القضايا بوقف الظلم واي تجاوز للقانون ، حتى لاتتكرر مثل هذه الاخطاء الجسيمة .
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يناشد من غزة: أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع
"أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت وأعيش في جهنم"، بهذه الكلمات ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي حكومته، في الرسالة التي وصفتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
وبثت السرايا فيديو للأسير الذي يبلغ من العمر 22 عاماً من سكان القدس الشرقية، حيث ظهر في مكان أسره باكياً ومتعباً ومنهكاً وهو يتقلب في فراشه.
وحمل الفيديو عنوان "غزة.. القتل تجويعاً" في إشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأكد الأسير أنه محتجز لدى سرايا القدس منذ أكثر من عام وتسعة أشهر تقريباً، مشيراً إلى أن معاناته بدأت في أعقاب ما أسماه "عملية عرات جدعون".
ووصف بارسلافسكي حالته الصحية المتدهورة قائلاً: "أعاني من وضع غير جيد، توجد آلام في قدمي وآلام في يدي، كلما حاولت القيام والذهاب إلى الحمام أشعر بدوار وأسقط، ولا أستطيع التنفس ولا أستطيع مواصلة الحياة".
وكشف الأسير عن تراجع كبير في كمية الطعام المقدمة له، مؤكداً أنه "من الصباح حتى الليل لا يوجد شيء"، وأنه يتناول "ثلاثة أقراص فلافل فقط طوال اليوم" أو "صحناً من الأرز بالكاد".
وأضاف باكيا: "أنا لا آكل ولا أشرب ببساطة، لا يوجد طعام هنا، الطعام شحيح بالكاد نحصل عليه".
وتحدث الأسير عن مشاهدته لأطفال غزة عبر التلفاز، قائلاً: "شاهدت أطفالاً يموتون من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد مناظر مثل هذه من قبل"، وناشد بصوت حكومته: "هذا غير أخلاقي، هذا تنكيل بهم، تنكيل لأطفال لا ذنب لهم، وما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا".
واسترحم الأسير المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "أوقفوا هذا الجحيم التي نعيش بها، أوقفوا هذه المعاناة، أرجوكم أوقفوا هذه الحرب، لا تستمروا في قتل الأطفال الصغار، لا تستمروا في حملة تجويع هؤلاء، هذه الأفعال لا تناسب ضمائركم".
إعلانووجه بارسلافسكي نداءً أخيراً قائلاً: "إذا لم يكن من أجل أطفال غزة، فافعلوه من أجل أسراكم في غزة، أدخلوا الطعام والشراب، أنا أسترحمكم".
وأظهر الفيديو صوراً للأسير وهو يكتب في مذكراته باللغة العبرية وهو يبكي، إضافة إلى صور سابقة له وصور لأطفال يموتون من الجوع في غزة.
واختتمت السرايا الفيديو برسالة واضحة: "ما يعانيه شعبنا يعانيه أسراكم"، في إشارة إلى ربط معاناة الأسرى بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.