جنوب لبنان يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 13 غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت استمرت ساعتين، مستهدفا مناطق متفرقة.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي ركز معظم هجماته على حارة حريك، وقد استمرت هذه الغارات لفترة طويلة، متابعا: «تعد هذه المرة الأولى التي يُهاجم فيها جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية في ساعات النهار وقبل الظهر بهذه الشدة».
وأكد أن الاحتلال شن غارة أخرى استهدفت أحد المباني في محافظة جبل لبنان، وبالتالي فإن هذه الضربة بعيدة تماماً عن المناطق المعتادة للاحتلال، مواصلا: «وزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة أولية، أعلنت عن سقوط 5 شهداء نتيجة هذه الهجمات».
ولفت إلى أن الغارات تواصلت على مختلف المناطق في الجنوب اللبناني، حيث كانت مدينة صور الأكثر تعرضاً للاعتداءات خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى عدد من المناطق في القطاع الأوسط.
وواصل: «أما في القطاع الشرقي، فلم يكن الوضع أفضل، إذ تعرضت المنطقة لغارات جوية وقصف مدفعي متزايد، حيث وصل القصف إلى عمق كبير داخل الأراضي اللبنانية، متجاوزاً الـ20 كم من الحدود الجنوبية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الطيران الحربي الإسرائيلي لاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية القطاع الشرقي وزارة الصحة اللبنانية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
إقرأ أيضاً:
بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.
وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".
كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.
ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.