نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط ينعي شقيقة الإمام الأكبر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نعى الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط وعمداء كليات فرع الوجه القبلي وجميع منسوبي فرع الجامعة بالوجه القبلي كافة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلاب ببالغ الحزن والاسى لوفاة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا وإنا لله وإنا إليه راجعون
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاكاديمية إله الجام الجامع الجامعة الحزن الحزن والأسى الإدارية الأزهر الازهر الشريف الحي أكاديمية الدكتور الدكتور أحمد الطيب الـ ألا الاداري الحين أعضاء افة أكاديمي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل يوجد ترادف كلي في اللغة العربية؟.. رئيس جامعة الأزهر: العماء انقسموا إلى رأيين
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن قضية الترادف في اللغة العربية من القضايا التي شغلت العلماء قديماً وحديثاً، موضحاً أن هناك ألفاظاً يظن البعض أنها مترادفة، بينما الحقيقة تختلف عند التدقيق اللغوي.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن العلماء في هذه المسألة على رأيين؛ الأول يرى أن الألفاظ المترادفة تشترك في معنى كلي واحد، ومن ثم فهي مترادفة من حيث المعنى العام، أما الفريق الثاني، وهم المدققون من علماء اللغة، فيرون أن كل لفظة تتميز بخصيصة ومعنى دقيق لا يوجد في أختها، ولذلك نفوا فكرة الترادف المطلق.
شيخ الأزهر يعزي إبراهيم محلب في وفاة شقيقته
أستاذ بالأزهر: «صحح مفاهيمك» مشروع وطني لحماية العقول من الانحراف
الشروط وآخر موعد.. خطوات التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2025
بمشاركة ثمانِ وفودٍ دولية.. أكاديمية الأزهر تختم دورة “إعداد الداعية المعاصر”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن اللغة العربية منزّهة عن العبث، لأنها الوعاء الذي نزل به كتاب الله تعالى، مستشهداً بقوله عز وجل: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً".
وبيّن الدكتور سلامة داود أن من القائلين بعدم وجود الترادف الكامل الإمام الخطابي في رسالته الشهيرة «بيان إعجاز القرآن الكريم»، حيث وقف عند ألفاظ قرآنية زعم بعضهم أن غيرها يؤدي معناها، مؤكداً أن لكل لفظ قرآني موقعه ودلالته التي لا يغني عنها غيره.
وأكد الدكتور سلامة داود في ختام حديثه أن اللغة العربية بحر واسع من المعاني الدقيقة والظلال المتنوعة، وأن إدراك الفروق بين الألفاظ من أهم مفاتيح فهم القرآن الكريم وبلاغته المعجزة.