وزير الأوقاف ينعى شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المغفور لها بإذن الله، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله، سائلاً الله جل جلاله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعها مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.
ويتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى فضيلة الإمام الأكبر وإلى كافة العائلة الكريمة الموقرة آل الطيب الحساني الكرام، راجيًا من الله تعالى أن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم، وأن يربط على قلوبهم برباط الصبر والسكينة والسلوان، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يشيد بالأداء المتميز لوكيل الوزارة بالمنيا
موهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري شيخ الأزهر الشريف وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن آلة البطش الإسرائيلية لن تتمكن من إسكات صوت الحقيقة في غزة، مهما حاولت فرض الصمت على العالم.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم واستهداف للصحفيين، ما هو إلا محاولة فاشلة لطمس الحقائق، أمام مشاهد المأساة التي يعيشها أهل القطاع، وصور الأطفال الذين أنهكهم الجوع والحصار.
وأشار المرصد إلى التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال، التي زعم فيها أن الحديث عن مجاعة في غزة مجرد "حملة أكاذيب"، معتبرًا أن هذه الادعاءات ليست سوى امتداد لنهج التضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، في تجاهل صارخ للشهادات الميدانية، ولأصوات الجوعى والمكلومين.
واستحضر المرصد مقولة جوزيف جوبلز، مهندس الدعاية النازية: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، مؤكدًا أن نتنياهو وحكومته يسيرون على هذا النهج، وهم يدركون تمامًا زيف ما يروجونه.
واستنكر المرصد استهداف الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، الذين ارتقوا في قصف وحشي على خيمتهم، رغم معرفة الاحتلال بطبيعة عملهم. وقال إن هؤلاء الصحفيين كانوا شهودًا على جرائم الإبادة، قبل أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا لها.
وأضاف المرصد أن استشهاد هؤلاء الأبطال يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى أكثر من 228 صحفيًا، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء، الذين شكّلوا هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الإسرائيلية.
وختم المرصد بالتأكيد على أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل الخسائر، بل هم أصوات أُسكتت ظلمًا، وستظل ذكراهم صرخة مدوية في وجه التواطؤ والصمت الدولي.