مدبولى: دعم دور النيباد لتحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي،في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية "باكو"، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، ودعمها للرئاسة المصرية للنيباد.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار دعم مصر للنيباد عبر زيادة مصادر التمويل للوكالة من أجل تنفيذ مشروعات البنية التحتية المهمة التي تُشرف عليها الوكالة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على توفير التمويل اللازم للنيباد وخطتها العشرية خلال المرحلة المقبلة، من خلال حشد التمويل من الدول المانحة.
كما أعرب رئيس الوزراء عن دعم مصر لتأسيس مكاتب إقليمية للوكالة، ومركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ المزمع إقامته في مصر.
أعربت ناردوس بيكيلي عن تقديرها لدعم مصر الدائم لوكالة النيباد.
وأشارت "بيكيلي"، خلال اللقاء، إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمتابعة تنفيذ برامج النيباد عبر التواصل مع الدول الأفريقية المعنية، مُعربةً عن تطلعها للتعاون مع مصر في هذا الصدد.
وأكدت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد أهمية إقامة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ في مصر ودوره في دعم جهود التنمية، ونشر أفضل الممارسات في مجال التكيف، مُعربةً عن تطلعها لتأسيس المركز في أقرب فرصة ممكنة.
كما تناولت جهود إنشاء صندوق التنمية الجديدة لدعم جهود النيباد في تنفيذ المشروعات الخاصة بها.
وتعقيبًا على هذه النقطة، أوضح رئيس الوزراء أنه من الضروري ألا يُشكل صندوق التنمية الجديدة أية أعباء مالية جديدة على الدول الأفريقية.
وخلال اللقاء، أشادت "بيكيلي" بدور منتدي أسوان ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في التنسيق مع الوكالة وتحقيق أهداف الدول الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تنسيق الجهود الأفريقية في ضوء تعدد المبادرات بما يعظم الفائدة من الجهود المختلفة التي يتم بذلها.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن دعمه لدور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في مجال التنمية المستدامة، مُؤكداً استمرار التنسيق بين الجانبين في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين معهد الوادي والتخطيط العمراني لتعزيز الابتكار في التنمية المستدامة
في خطوة جديدة نحو ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات التنمية العمرانية، وقّع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا بمدينة العبور اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بهدف دعم جهود الدولة في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة، ومواءمة مخرجات التعليم الهندسي مع احتياجات الواقع العمراني المتجدد.
وأكدت المهندسة آية أسامة، رئيس مجلس إدارة معاهد الوادي العليا، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرة المعهد لتعزيز دوره التنموي، من خلال بناء شراكات مؤسسية تسهم في تطوير العملية التعليمية، وربط البحث العلمي بالمشروعات القومية، وإعداد كوادر هندسية قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا وإقليميًا.
من جانبه، أوضح الدكتور عابد محمود جاد، عميد المعهد، أن التعاون يأتي في توقيت حاسم يتطلب تكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، مشيرًا إلى حرص المعهد على ربط مشروعات التخرج بالخطط التنفيذية للهيئة، وتقديم حلول تطبيقية يمكن الاستفادة منها في تطوير المدن والمجتمعات العمرانية.
وأعربت الدكتورة المهندسة مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدة أن التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المتخصصة يمثل ركيزة استراتيجية لدعم توجهات الدولة في التنمية العمرانية المستدامة.
وأشارت الدكتورة فهيمة الشاهد، رئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم بالمعهد، إلى أن الاتفاقية تعزز الجانب التطبيقي للعملية التعليمية.
وأكدت المهندسة هادية جاد، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالهيئة، أن التعاون يفتح المجال أمام الطلاب للمشاركة في تنفيذ المخططات العمرانية وفق احتياجات واقعية، بدعم علمي وفني من خبراء الهيئة.