مستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تشهد خلال العشر سنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في جميع القطاعات والمجالات، واستطاعت إعادة بناء مؤسساتها بالكامل خلال هذه الفترة، كما استعادت علاقتها الدولية والإقليمية والإفريقية والعربية.
وتابع أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: «في الوقت الذي تواجه الدولة المصرية العديد من التحديات سواء الخارجية او الداخلية المتمثلة في تحديات اقتصادية وظروف عالمية تضخمية وحروب في المنطقة وكم من الشائعات للتقليل من الجهود المصرية، الدولة تُعلي من شأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية بشكل غير مسبوق».
وأكد عبد اللطيف، أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد اهتماما غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، ما يؤكد أن الدولة تعمل في كل الاتجاهات، البناء والتنمية وبناء الإنسان، وفقا لما وضعته الدولة في رؤية 2030، ما يؤكد قدرة الدولة على مواجهة التحديات الراهنة وتخطي الصعاب.
وأكد عبد اللطيف، أن الشائعات والتحديات لن تثني الدولة المصرية عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستقبال مسيرة تحقيق التنمية الشاملة، وأن كل مؤسسات الدولة تقف تحت راية الوطن خلف القيادة السياسية لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة ودعم الجهود المبذولة في كل القطاعات، بداية من المشروعات القومية، والمبادرات المتعلقة بالصحة، وملف تطوير العشوائيات وتوفير سكن وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وعلاقات مصر الخارجية، والجهود المبذولة لدعم الاقتصاد وجلب المزيد من الاستثمارات، كل ما يجري على الأرض المصرية يؤكد مكان وحجم الدولة، ولن نسمح لأحد بتشويه هذه الصورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشائعات حزب مستقبل وطن خطورة الشائعات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.
ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.
وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.
كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.