قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إنه يقدر ويثمن دور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحكمته وكسياسي لبناني مخضرم ويقود لبنان وسط هذا المناخ المضطرب والعواصف الهوجاء التي تواجه لبنان والمنطقة، أن يقود السفينة اللبنانية إلى بر الأمان.

 

وأوضح “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي له على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن قضية وقف إطلاق النار لها الأولوية المطلقة، ويؤكد على استكمال كافة مؤسسات الدولة اللبنانية بما في ذلك مؤسسة الرئاسة وأهمية إنهاء الشغور الرئاسي.

 

وشدد على أنه استمع مطولًا لرؤية الرئيس بري في هذا المجال، موضحًا أنه تم التأكيد على أن يكون الانتخاب في إطار ملكيه لبنانية لهذا الملف دون إملاءات خارجية وأن يكون رئيس توافقي بتوافق جميع طوائف الشعب اللبناني دون أي إقصاء لأي طرف، مضيفًا: “نقدر أهمية وجود رئيس للدولة اللبنانية في هذا الظرف العصيب ونؤكد أن إنهاء أزمة الشغور الرئاسي لا يجب ولا نقبل بأن تكون شرطًا من شروط وقف إطلاق النار”.

 

وتابع: “زيارتي إلى لبنان جاءت متضمنة رسالة تضامن من الرئيس السيسي لتقديم الدعم للشعب اللبناني”.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية رئيس مجلس النواب اللبناني

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • وزير الخارجية يلتقى مع الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم