أردوغان يتودد لـ نظيره السوري: استعادة العلاقات مع الأسد تهدئ التوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، لإصلاح العلاقات بين البلدين.
ونقلت قناة «سي.إن.إن ترك»، اليوم الأربعاء، عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان: “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”، مؤكدا أن "التطبيع مع الجانب السوري سيفتح باباً للسلام والاستقرار".
وأكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم "الأربعاء"، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.
وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".
وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".
وفي الـ 15 يوليو الماضي قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة “للإرهاب” وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد وهو يقول للصحفيين في دمشق “لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد تركيا الرئيس السوري حزب العمال الكردستاني القوات التركية في سوريا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأراضي السورية العلاقات بين البلدين القوات التركية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى اتصالًا من نظيره القبرصي
تلقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا من "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، اليوم السبت، فى إطار التواصل الدورى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتبادل الرؤى بشأن التطورات الإقليمية.
ثمن الوزير عبد العاطى الروابط التاريخية التى تجمع مصر وقبرص، معربًا عن التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع في المجالات المختلفة، وعلى رأسها تعزيز التعاون فى المجال الاقتصادي والاستثمارى والتجاري، فضلا عن مواصلة التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير لدعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبى لا سيما فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة إلى مصر.
وقد تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق للعمل على الحد من التوترات في المنطقة لدعم الأمن والاستقرار بالإقليم.