بوابة الوفد:
2025-12-11@16:33:01 GMT

شهادة «رابعة» على جرائم الإخوان

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

عقب عزل «مرسى» اعتصم عدد من أنصاره وعناصر من جماعة الإخوان ببعض الميادين أشهرها «رابعة العدوية» و«النهضة»، وأصبحت تلك الاعتصامات تهدد الأمن القومى، وارتكبت العديد من الجرائم بداخل اعتصام رابعة تنوعت بين القتل والشروع فى القتل والتعذيب والتعدى بالضرب والاحتجاز وكذلك التعدى على المارة من المواطنين العزل وخطف بعضهم ومن بينهم رجال وأفراد شرطة أثناء قيامهم بتأدية واجبهم، بالإضافة إلى إحداث شلل مرورى كامل وإغلاق شوارع بكاملها وترويع سكانها والتعدى عليهم واتخاذهم كدروع بشرية والتخريب والإتلاف للمتلكات العامة والخاصة، واستمرت منابرهم الإعلامية فى التحريض والإثارة، كما استمر نهجهم العدوانى فى التصعيد حيث حرضوا على احتلال مزيد من الأرض وتوسيع رقعة الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية ومحيطها، فشملت كافة الشوارع المؤدية إلى الميدان وتحصنوا خلف سواتر أسمنتية أقاموها بعرض الطريق بعد أن قاموا بإتلاف أرصفة الشوارع.

كل المعطيات كانت تؤكد ضرورة فض اعتصام رابعة، بعدما حوله الإخوان إلى وكر لتجميع السلاح وصدروا الأطفال والنساء فى المشهد، وقطعوا الطرق، واستولوا على الشقق المجاورة للاعتصام، وعانى أهالى مدينة نصر الأمرين من بلطجة وعنف الجماعة الإرهابية، قبل فض الاعتصام أصدرت وزارة الداخلية بيانين متعاقبين حذرت فيهما المعتصمين من انتهاج العنف مع القوات ودعتهم للخروج الآمن وإخلاء الأطفال، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية لن تلاحق إلا المطلوبين قضائيًا. وناشدت وزارة الداخلية المعتصمين بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن وإنهاء اعتصامهم فورًا، وأكدت وزارة الداخلية أنها حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة، وناشدت المعتصمين بالخروج الآمن من منفذ طريق النصر المؤدى إلى شارع الاستاد البحرى، كما ناشدت المعتصمين بالنهضة بالخروج الآمن من منفذ شارع الجامعة باتجاه ميدان الجيزة. وحذرت المعتصمين من اتخاذ الأطفال والنساء وكبار السن كدروع بشرية أو القيام بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات والذى سيقابل بمنتهى القوة والحزم وفقًا لقواعد الدفاع الشرعى، وأكدت أن مقاومة قوات فض الاعتصام يعرض حياة المعتصمين للخطر وللمساءلة القانونية وفقًا لمقتضيات القانون، ونبهت وزارة الداخلية إلى أن عملية فض الاعتصام مراقبة ومصورة بشكل كامل، وسيتم رصد المخالفين وأى مخالفات ترتكب ضد القانون، كما أكدت أن عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، وأن قوات الأمن تناشد سكان المنطقة بإغلاق جميع الشرفات والنوافذ والالتزام بالتواجد داخل المنازل أثناء فض الاعتصام، حرصًا على سلامتهم.

بعد استنفاد كل سبل إنهاء الاعتصام سلميا ورفض كل المبادرات التى طرحت فى هذا الخصوص من قادة جماعة الإخوان، قامت الأجهزة الأمنية بانتهاج خطة تدريجية لتجنب إراقة الدماء ووقوع ضحايا من أبناء الوطن، حيث تدرجت الخطة فى استخدام القوة ضد المعتصمين بدءًا من الإنذار واستخدام سيارة الطنين والمياه والغاز، ولم تلجأ إلى استخدام الرصاص الحى إلا بعد وقوع أكثر من قتيل ومصاب بين صفوفها، فاستدعت المجموعات القتالية للرد على مصادر إطلاق النار عليها، وجرى تبادل اطلاق النار بين قوات الشرطة والمسلحين الذين اتخذوا من بعض المتجمعين دروعًا بشرية، وتنقلوا بينهم فأصابتهم نيران الطرفين «الشرطة والمسلحين» ووقع منهم عدد من القتلى والجرحى، وتمكنت قوات الأمن من الوصول إلى ميدان رابعة فى حوالى الثالثة عصر يوم 14 أغسطس وهو يوم فض الاعتصام، وأحكمت سيطرتها وأخلت مسجد رابعة فى السادسة مساء ثم سمحت لبعض المواطنين بنقل الجثامين وانتهت من ذلك فى الثامنة مساء.

وثبت من الخطط المضبوطة مع قيادات الإخوان بعد فض الاعتصام أنها كانت تخطط لمواجهة الدولة بالمقاطعة الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل أجهزتها وإنشاء حكومة موازية، وإرهاق أجهزة الأمن وكسر وزارة الداخلية لإسقاط النظام، وتشكيل قوة للدفاع الشعبى للقبض على عدد من رجال القضاء ورجال النيابة والقيادات الأمنية ومحاكمتهم علنا، كما تم ضبط خطة لتقطيع أوصال الدولة بقطع الطرق ووسائل المواصلات، وخطة إعلامية تتبنى استراتيجية الإلحاح فى تكرار الخبر أو المعلومات حتى تصبح حقيقة يصعب نفيها، والتواجد بكل وسائل الاعلام للنفى الفورى لكل ما يتسرب من حقائق للإعلام، كما بثوا صورًا ومواد فيلمية لأحداث وقعت بالخارج على أنها حدثت فى مصر، وأشخاص يدعون الإصابة وعلى ملابسهم الخارجية ما يشبه الدماء، وبكشف الملابس الداخلية يتبين خلوها من أية آثار لدماء أو جروح.

لقد مرت 10 سنوات على فض اعتصام رابعة الذى بدأ فى السادسة من صباح يوم 14 أغسطس 2013 حتى نهاية اليوم، ومازال الإخوان لا يتوقفون عن الكذب ولى الحقائق الدامغة التى تؤكد أن أجهزة الأمن لم يكن هدفها قتل أحد وكانت تحرص على عدم إراقة نقطة دم واحدة ولكنها فوجئت بأن الاعتصام مسلح بل مفخخ وأن البلتاجى وحجازى دعوا المعتصمين إلى الصمود والمواجهة، آخر كذب الإخوان الفيلم الذى أنتجه قيادى إخوانى لعرضه فى العاصمة البريطانية لندن فى الذكرى العاشرة لفض الاعتصام وتناول الفيلم المفضوح المفبرك «ذكريات مذبحة» ويعرض فى مركز ثقافى بريطانى وهو ترويج لأكاذيب الإخوان وتغطية على جريمتهم عندما حولوا «رابعة» إلى وكر لتخزين السلاح للتمهيد لإقامة دولة داخل الدولة! وعندما فشلوا واجهوا قوات الأمن بالنيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الأمن جماعة الاخوان رابعة العدوية النهضة وزارة الداخلية وزارة الداخلیة فض الاعتصام

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية وزير الداخلية.. انطلاق أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة بجامعة نايف

الجزيرة – عوض مانع القحطاني

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، ومعالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، انطلقت اليوم أعمال “الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة”, الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي بمقر الجامعة في الرياض على مدى يومين، بمشاركة أكثر من “500” خبير ومختص من العاملين والمهتمين والممارسين في مجال الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الدولية.

وأكد الدكتور البنيان خلال كلمته في حفل الافتتاح أن الملتقى أصبح إحدى أهم الفعاليَّات العلميَّة في مجاله في المنطقة، وتحرص على حضوره والمشاركة في أعماله أهم الجهات ذات العلاقة بالأمن الصناعي، وينظم في سياق الأولويَّات المشتركة لبناء قدرات بشريَّة قادرة على التعامل مع التحديات في مجالات الأمن والسلامة, وضمن جهود الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، لتنفيذ الإستراتيجيَّة العربيَّة للحماية المدنيَّة، كما أنه يأتي استجابة للتطوُّرات والتحديات الأمنيَّة المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيَّما في ظل التطورات التقنيَّة والرقميَّة المتسارعة، وتزايُد المخاطر المحتمَلة على البنى التحتيَّة الحيويَّة.

وأوضح أن جامعة نايف تضطلع بدورٍ فاعلٍ في تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة؛ إذ أولتها عنايتها واهتمامها، من خلال مراكزها البحثيَّة وبرامجها الأكاديميَّة والتدريبيَّة، وشراكاتها الدولية.

واختتم معاليه كلمته بالتأكيد أن جميع ما أنجزته الجامعة ما كان ليتحقَّق لولا توفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم الدعم والرعاية الكريمة التي تلقاها من دولة المقر المملكة العربية السعودية.

من جهته أكد معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني أن رعاية سمو وزير الداخلية للملتقى بنسخته الثالثة تعكس ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وتمكين ودعم لمنظومة الأمن والسلامة، كما أنه يأتي ضمن الجهود المنسجمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي جعلت تعزيز الأمن والسلامة والوقاية من المخاطر ركيزة أساسية لدعم اقتصاد مزدهر، وصناعة آمنة مستدامة، وبيئة جاذبة للاستثمار.

وأشار إلى أن اعتماد إستراتيجية الهيئة العليا للأمن الصناعي مؤخرًا يعد محطة تاريخية في تحقيق التطلعات الوطنية لحماية المرافق الحيوية والحساسة، الواقعة ضمن نطاق إشراف الهيئة، وتشكل منعطفًا محوريًّا لدعم مسيرة النمو والابتكار في مجالات الأمن الصناعي, مؤكدًا أن الملتقى رسّخ مكانته في نسختيه السابقتين منصة علمية دولية رائدة؛ وأسهمت مخرجات نسخه السابقة في إثراء النقاش حول قضايا الأمن والسلامة وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي والمهم.

وفي بداية أعمال الملتقى عقدت جلسة حوارية عالية المستوى ناقشت موضوع “الأمن والسلامة: رؤى إستراتيجية وشراكات لمواجهة التحديات”، شارك فيها معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، ومعالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، ونائب رئيس الأمن العام – مملكة البحرين اللواء الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، ومعالي مدير مركز جينيف للسياسية الأمنية السفير توماس غريمينغر.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر يصل إلى الرياض

ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى حول محور “آليات الوقاية والتخطيط الاستباقي لتقليل المخاطر والحوادث” وناقشت أوراقًا علمية أبرزها ورقة: أمن البنية التحتية الحيوية، والتهديدات والتحديات الإرهابية، وإطار عمل الأمم المتحدة، وجهود دعم الدول الأعضاء لحماية البنية التحتية الحيوية قدمتها أولغا لانشينكو من البرنامج العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة.

فيما ناقشت الجلسة الثانية أوراقًا علمية في إطار محور “إدارة الأزمات والطوارئ: إستراتيجيات الاستجابة والتعافي” ومنها ورقة “الإدارة الطوارئ القائمة على المخاطر للمواقع البيئية المتأثرة تاريخيًا” قدمها تشياسنافيتشيوس يوليوس من معهد عموم روسيا لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ.

وسيشهد الملتقى في يومه الثاني غدًا -بمشيئة الله تعالى- عقد جلسة تتناول محور: “التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في مجال الأمن والسلامة”، و”الوقاية من التهديدات السيبرانية للأمن والسلامة في المنشآت الصناعية”، و”تقييم مدى تأثر منشآت النفط والغاز بالمخاطر والتهديدات الحديثة، ووضع تدابير وقائية لضمان استمرار عملها”، إضافة إلى محور: “أمن وسلامة الفعاليات والأحداث الكبرى”، الذي سُيناقش في إطاره “الدليل التشغيلي لإدارة الحشود في الفعاليات الرياضية الكبرى لتعزيز حماية هذه الفعاليات”.

وستشهد جلسات الملتقى ورش عمل جانبية ولقاءات تفاعلية بين المشاركين حول موضوعات الملتقى.

يشار إلى الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الأمن والسلامة على المستويات المؤسسية والمجتمعية، وتحليل المخاطر والتهديدات المحتملة التي قد تواجه المنشآت الحيوية والحساسة، إلى جانب تعزيز آليات التدخل الاستباقي والوقائي لتحسين مستوى الأمن والسلامة، واستعراض أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمن والسلامة، كما يسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدول، وبناء شراكات إستراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط عصابة استغلال الأطفال في التسول بالقاهرة
  • خدعت ضحاياها بمنحهم شهادات تعليمية.. الداخلية تضبط مالكة كيان تعليمي وهمي بالقليوبية
  • الأمن السوري يعتقل متهما رئيسيا وراء جرائم البراميل المتفجرة
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • تحت رعاية وزير الداخلية.. انطلاق أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة بجامعة نايف
  • العربى الناصرى: الإخوان تنظيم إرهابي عقائدي لا مكان له في أي دولة تحترم الأمن والاستقرار
  • ضبط عمليات إتجار غير مشروع فى العملات الأجنبية بقيمة تتجاوز 5 ملايين جنيه
  • قوى الأمن تضبط مشتبه بهما بعد جرائم سرقة وإطلاق نار
  • رابعة الزيات تواكب موضة 2026
  • 84 عاما وولاية رابعة.. وتارا يؤدي اليمين رئيسا لكوت ديفوار