العربى الناصرى: الإخوان تنظيم إرهابي عقائدي لا مكان له في أي دولة تحترم الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية أجنبية يمثل إدراكًا دوليًا حقيقيًا لطبيعة هذا التنظيم العابر للحدود، الذي يموّل التطرف ويروّج لأفكار متطرفة تهدف إلى تقويض الدول واستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.
وقال أبو العلا، إن هذه الخطوة تأتي بعد تحرك مشابه لولاية تكساس في نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن الإخوان ليست جماعة سياسية عادية، بل تنظيم عقائدي متطرف يسعى لإقامة خلافة عالمية على حساب الأمن والاستقرار، ويتستر خلف جمعيات ومنظمات مدنية لنشر فكره العنيف وتحريضه على العنف والإرهاب.
وأضاف أن مصر كانت من أولى الدول التي واجهت هذا التنظيم الفكري والأمني، وحاربت كل محاولاته لاختراق المجتمعات واستغلال الدين كأداة للهيمنة، مؤكدًا أن التجربة المصرية نموذج واضح على كيفية التصدي للفكر الإخواني المتطرف.
ودعا أبو العلا، الدول الحرة في العالم لتبني نفس خطوات فلوريدا وتكساس، وتعزيز التعاون الدولي لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والسياسي، وقطع أي طريق أمام التنظيمات العابرة للحدود التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين، مؤكدًا أن الإخوان جماعة إرهابية لا مكان لها في أي دولة تحترم سيادتها وحقوق شعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاخوان جماعة الإخوان البرلمان النواب العربي الناصري
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يحذّر تركيا: خطر الإخوان عليكم قبل مصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي، نداءً مباشرًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة عناصر جماعة الإخوان المتواجدين على أراضيها، والذين يواصلون مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي انطلاقًا من منصات تبث من تركيا.
تغلغل الإخوان في أوروباوقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، إن تغلغل الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة مهارة خاصة لديهم، وإنما نتيجة قرارات غربية سمحت لهم بالتمدّد تحت أعينها، مضيفًا أن بعض عناصر الجماعة يتوهمون امتلاكهم قدرات استثنائية بينما تجاهلوا ما وثّقته كتب التاريخ عن ارتباطاتهم وأدوارهم.
وأوضح أن الجماعة "دائمًا في خصومة مع الدولة المصرية"، وأنهم يقدمون أنفسهم بصورة مغايرة للواقع، قبل أن تنكشف حقيقتهم أمام الرأي العام، مستشهدًا بمواقف لبعض رموز الجماعة ودعواتهم المتشددة.
الدور الوظيفي للجماعةوأكد أن الدور الوظيفي للجماعة قد انتهى، مشيرًا إلى احتمالية إعادة توظيفهم في سياقات مستقبلية، لكنه شدّد على أن الوقت الحالي يشهد تغيّرًا واضحًا في المشهد، موجهًا حديثه للإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: "احزموا حقائبكم، لقد آن وقت الرحيل".
وحذّر من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم في تركيا يشكّل خطرًا على الدولة التركية نفسها قبل خطرهم على مصر، موجهًا نداءً إلى "الصديق التركي، بقوله "انتبهوا إلى الإخوان الموجودين على أراضيكم الذين يهاجمون الدولة المصرية ورئيسها من داخل تركيا".