لا شىء يبقى على حاله فى السينما!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لا أحد يبقى على حاله فى السينما، مثل أى شىء فى الحياة.. نجوم يكونون ملء السمع والبصر، وشيئًا فشيئًا يختفون، ويظهر مكانهم نجوم آخرون يلمعون فترة إلى حين.. وبطبيعة الحال يجرى ذلك على المؤلفين والمخرجين.. وكذلك حكايات الأفلام وقصصها تتغير وتختلف من جيل إلى جيل!
فى هذه المرحلة الانتقالية تسقط أسماء إلى القاع، وتنسحب أسماء إلى الظل، وتستمر أسماء على استحياء.
ولذلك انتشرت على السوشيال ميديا مؤخرًا مناشدات الكثير من الممثلين من الصف الأول والثانى والثالث، للمنتجين لإعطائهم فرصة للعودة إلى الشاشة الكبيرة أو الصغيرة.. وربما كانت جملة الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة «اعتبرونى وجه جديد.. وجربونى»، جملة مؤثرة لخص بها الفنان غيابه وعدد من رموز الفن من الكبار ونجوم الزمن الجميل عن الشاشة وعدم إسناد أدوار البطولة لهم، والاكتفاء بمنحهم أدوار ضيوف الشرف من حين لآخر!
ولذلك هناك الكثير من النجوم الذين كانت أسماؤهم تتصدر الأفيشات لسنوات طويلة يرضون مع النجوم الجدد أن تأتى أسماؤهم فى الترتيب الثانى والثالث والرابع.. وممكن الخامس ليبقى على الشاشة، حتى ولو سبق وعملوا مع هؤلاء النجوم المستجدين وكانت أدوارهم صغيرة جدًا فى مشهد أو مشهدين وأقرب إلى أدوار الكومبارس ويكاد لا يتذكرونهم عندما كانوا نجومًا.. ولكنها الدنيا وأحوالها تضطرهم للعمل معهم لأسباب كثيرة منها الحاجة المادية وأخرى مهنية حيث يمكن أن يكون تواجدهم على الشاشة فى أى دور فرصة للحصول على دور آخر أقوى فى فيلم قد يبقى علامة فى تاريخهم.. وأخرى لأسباب نفسية حتى يشعروا إنهم ما زالوا على قيد الحياة!
والكثير سمع عن حكاية الراحل نور الشريف مع الفنان أحمد عز فى فيلم «مسجون ترانزيت»، حيث كان نور الشريف واقعيًا ولم ينتظر أحدا يقول له إن اسمه سيكون الثانى بعد أحمد عز وطلب بنفسه أن يكون اسم «عز» قبله على أفيش الفيلم معللًا ذلك أن «عز» نجم الشباك وأنه «شبع نجومية خلاص».. ولكن الحاجة مع بعض الممثلين بلا عقل!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناصية السينما السمع والبصر المرحلة الانتقالية استحياء
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يلمح إلى استبعاد النجوم من «مونديال الأندية»
لندن (د ب أ)
أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، أنه قد يستبعد بعض نجوم الفريق خلال مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية، في حال ظهرت عليهم بوادر الإرهاق، مشيراً إلى أنه لا أحد يهتم برفاهية اللاعبين. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن تشيلسي سيلعب أول مبارياته بالبطولة الموسعة الجديدة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) يوم 16 يونيو المقبل في أتالانتا الأميركية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من نهاية الدوري الإنجليزي و18 يوماً من مواجهة ريال بيتيس الإسباني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي في مدينة فورتسلاف البولندية.
وفي حال وصول تشيلسي إلى نهائي البطولة يوم 13 يوليو المقبل، سيكون موسم 2024 - 2025 قد انتهى بالنسبة له قبل خمسة أسابيع من انطلاق الموسم الجديد.
وقال ماريسكا، الذي أوضح أنه لم يتحدث مع الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا حول استبعاد لاعبي تشيلسي من قائمة الفريق: «المشكلة هو أننا لدينا مباراة يوم الأحد ثم يوم الأربعاء وهي مباراة نهائي أوروبي».
وأضاف: «لا أحد يهتم بذلك ولا أحد يهتم برفاهية اللاعبين».
وتابع مدرب تشيلسي: «إذا تعرضوا للإرهاق في أميركا لن يلعبوا، كيف يمكنك التعامل مع ذلك؟ بتلك الطريقة ببساطة»، وأوضح:«لا أعتقد أن هناك أي اهتمام بصحة اللاعبين، هناك عدد غير طبيعي من المباريات».