السنغال على موعد مع انتخابات حاسمة وسط وعود بتحسين الاقتصاد وخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يتوجه الشعب السنغالي إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في انتخابات تشريعية حاسمة، ستحدد قدرة الحكومة الجديدة والرئيس على فرض سيطرتهم على الجمعية الوطنية والمضي قدماً في تنفيذ إصلاحات جوهرية.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل توترات متصاعدة تهدد بعودة الاضطرابات إلى الشوارع، بعد فترة هدوء أعقبت أعمال عنف غير مسبوقة سبقت الانتخابات الرئاسية في مارس الماضي.
تواجه الحكومة الجديدة تحديات جسيمة، إذ تتزامن الحملات الانتخابية مع أزمة مالية متفاقمة تهدد قدرتها على الوفاء بوعودها الانتخابية، بما في ذلك تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل.
وفي تصريحات مثيرة للجدل هذا الأسبوع، دعا رئيس الوزراء عثمان سونكو، المعروف بخطابه الحاد، أنصاره إلى الرد على ما وصفه بالهجمات ضدهم، محذراً خصومه من الاستهانة بقوة حزبه. وقال: "لا تدعوا أحداً يعتقد أننا تغيّرنا وأن بإمكان الجميع فعل ما يحلو لهم. كنا نستطيع استخدام قوتنا، لكننا اخترنا ضبط النفس".
الاقتصاد والوظائف يمثلان الأولوية الكبرى للناخب السنغالي، في ظل معاناة متزايدة من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على فرص عمل للشباب.
ومن المتوقع أن يدلي أكثر من 7 ملايين ناخب بأصواتهم لاختيار 165 نائباً في الجمعية الوطنية، من بين مرشحي 41 حزباً أو تكتلاً سياسياً. وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً.
يقول شيخ دياني، بائع في وسط داكار: "نريد حياة أفضل، مياه وكهرباء بأسعار معقولة، ونقلاً ميسراً ليتمكن الجميع من العيش والعمل بكرامة".
Relatedالمعارض السنغالي عثمان سونكو يبدأ اضرابا عن الطعامفيديو: تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال يؤجج غضب الشارع ويشعل فتيل الاحتجاجات الرئيس السنغالي يقول إن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً"وتشير التوقعات إلى أن الناخبين قد يميلون لدعم الرئيس الحالي، إذ أوضح بابكر نداي، مدير الأبحاث في مركز "واثي" للدراسات: "عادة ما يمنح السنغاليون الرئيس المنتخب الأغلبية البرلمانية لتسهيل عملية الحكم. التاريخ يشير إلى أن الرئيس يحصل في النهاية على دعم الأغلبية".
لكن الأزمة الاقتصادية تهدد بتعقيد هذا التقليد السياسي، حيث أعلنت الحكومة الجديدة عن فجوة مالية أعمق بكثير مما كان متوقعاً، مما أدى إلى تعليق برنامج بقيمة 1.9 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي بانتظار مراجعة التدقيق المالي.
التحدي الأكبر لحزب "باستيف" الحاكم يتمثل في التحالف غير المتوقع بين حزبي المعارضة، بما في ذلك حزب الجمهورية بقيادة رئيس الوزراء السابق ماكي سال.
ويتخلل السباق الانتخابي تنافساً مع تكتلين معارضين أصغر، أبرزهم بقيادة رئيس بلدية داكار، بارتلمي دياس، الذي شهد أنصاره مواجهات مع أنصار حزب "باستيف".
أما مريم وان لي، البرلمانية السابقة والرائدة في مجال تمكين المرأة في السياسة السنغالية، فتعتقد أن فترة الحملات الانتخابية كانت فرصة للزعماء لتوضيح برامجهم. وأضافت بثقة: "أتوقع أن يفوز حزب باستيف بالأغلبية التي يسعى إليها، ما سيعوض الشعب عن شعوره بالإحباط المتراكم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السنغال وفاجعة جديدة من قوارب الموت: مقتل 30 على الأقل وتحلل الجثث صعب التعرف على هوياتهم انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية" شاهد: السنغاليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بعد أزمة سياسية عاصفة أزمةانتخابات تشريعيةحرب أهليةالسنغال- سياسةفقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا ثقافة كوب 29 دونالد ترامب روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا ثقافة أزمة انتخابات تشريعية حرب أهلية فقر كوب 29 دونالد ترامب روسيا ضحايا إسرائيل الحرب في أوكرانيا ثقافة حادث محكمة محاكمة بروكسل الصحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تشيلسي يعرض 35 مليون يورو لضم مهاجم دورتموند
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلةذكرت تقارير إعلامية في ألمانيا أن نادي تشيلسي الإنجليزي عرض 35 مليون يورو على بروسيا دورتموند الألماني، لضم مهاجمه الإنجليزي الشاب جيمي جيتينز. لكن تردد أن دورتموند يسعى للحصول على 50 مليون يورو للموافقة على رحيل المهاجم البالغ من العمر 20 عاماً والمنضم للفريق في 2020 قادماً من أكاديمية مانشستر سيتي. وأشارت التقارير إلى أن جيتينز أبدى موافقته على الانتقال لتشيلسي، بعقد يمتد لسبعة أعوام حتى 2032. ولن يتعجل تشيلسي في ضم اللاعب، على اعتبار أنه لن يكون له أي دور في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، والتي تنطلق الأسبوع المقبل. وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فترة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة في مونديال الأندية، تنتهي بعد غدٍ الثلاثاء. وشارك جيتينز في 106 مباريات بقميص دورتموند، وسجل 17 هدفاً، من بينها 12 هدفاً في الموسم الماضي، لكنه ابتعد عن التشكيل الأساسي مؤخراً.