"الإنتاج الحربي": لدينا القدرة على لتصنيع جميع المنتجات العسكرية والمدنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس محمد شيرين شحاتة وكيل اول وزارة الإنتاج الحربي؛ أن عيد الإنتاج الحربي يرجع إلى إنتاج أول طلقة في شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) فى 23/10/1954، مشيراً إلى أن مسيرة الإنتاج مستمرة منذ هذا التاريخ لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن شركات الإنتاج الحربي تساهم في جميع مشروعات الدولة وتقدم الاستشارات إلى جميع الوزرات الأخرى، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخيرة بأحجامها المختلفة وغيرها من المعدات الحربية.
وأوضح المهندس شحاتة خلال تصريحات صحفية، أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تطوير منتجاتها الحربية لمواكبة أحدث التطورات العالمية الحديثة ، وتم عرض آخر منتجاتنا الحربية راجمة الصواريخ "رعد 200" والتي تقوم بإنتاجها شركة إنتاج و إصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) و"الصلب المدرع" الذي تعمل على إنتاجه شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي)، مؤكدا على أن الوزارة قامت بتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات التصنيعية بشركات الإنتاج الحربي،
كما افتتح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أربعة مشروعات لخطوط إنتاج تم تطويرها وخطوط إنتاج جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي تعمل على تعميق التصنيع المحلى وهي:
1- مصنع الراتينجات في شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81)
2- وحدة إنتاج أحماض النيتريك والكبريتيك بتركيز 98% ، 96% (مصنع 18 الحربى)
3- شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة
4- المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).
وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة الماضية على تنفيذ عدة مشروعات لتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة عدة مصانع وتوفير ماكينات جديدة متطورة ومختلف متطلبات الإنتاج والتطوير والتي تمثل فرص استثمارية يمكن للمصنعين الاستفادة منها، كما قمنا بتجميع خطوط الإنتاج المتفرقة بالمصانع المختلفة فى مكان واحد لتوفير مساحات للتعاون مع القطاع الخاص سواء بالمشاركة أو الإيجار أو حق الانتفاع، فشركات الإنتاج الحربي تعمل على الاستفادة من فائض طاقتها الإنتاجية وتنتج مهمات الرباط و موفرات المياه والبطاريات الحامضية وغيرها
من المنتجات التي تخدم المواطنين و الشركات بجودة عالية و أسعار تنافسية من (غسالات - بوتاجازات - سخانات- تكيفات) والكثير من المنتجات المدنية التي تخدم قطاع الأسرة.
وأضاف:" نمتلك أحدث خطوط الإنتاج وأيادي مهارة مدربة على أعلى مستوى في شركات الإنتاج الحربي تمكنا من تصنيع أي منتج سواء مدني أو حربي، ونصدر الفائض من منتجاتنا للعديد من الدول الشقيقة بعد سد احتياجاتنا الداخلية، وليس هذا وحسب فتشارك وزارة الإنتاج الحربي في العديد من المشروعات القومية بالتعاون مع العديد من الوزرات ومنها المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أعمال إنشاء محطات تنقية وتحلية ومعالجة مياه بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وتم فرش الوحدات السكنية
بحي الأسمرات بمنتجاتنا المدنية".
وتابع:" مهمتنا الرئيسية هي سد احتياجات القوات المسلحة و الشرطة من المعدات و الأسلحة والذخائر، فنحن نسعى لاستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة، فالوزارة لها دور حيوي في تنفيذ العديد من المشروعات التي تساهم في التكيف مع آثار التغيرات المناخية"، موضحا أنه تم إنتاج الأتوبيس الكهربائي SETIBUS بالتعاون مع شركة صناعة وسائل النقل MCV لنقل الضيوف في مؤتمر قمة المناخ Cop27.
وأوضح أنهم طوروا نظام معالجة محطة مياه الصرف الصحي بشرم الشيخ بالتعاون مع القطاع الخاص، و شاركوا في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بالمدينة لتصبح متنفساً حيوياً يعكس الوجه الحضاري المستدام لها.
ولفت إلى أنهم نفذوا مشروعات النقل الأخضر و إدارة المخلفات و تبطين الترع بمختلف محافظات الجمهورية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أننا أنتجنا الأتوبيس الكهربائي الترددي لصالح وزارة النقل BRT لربط شرق العاصمة بغربها بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم التعاقد لتحويل عدد 2265 أتوبيس تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، وأشار خلال اللقاء إلى افتتاح مصنع تدوير ألياف الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة والعمل على التصدير للخارج و الذي يأتي في إطار الصناعات الخضراء وتدوير المخلفات.
وصرح أنه تم تخصيص رقم تليفون لتلقي مقترحات و شكاوى العاملين بالإنتاج الحربي و أفكارهم البحثية و هو 01070168748، وكذا استقبال مختلف الشكاوى و المقترحات و الأفكار البحثية عبر الصفحة الرسمية للوزارة فيس بوك؛ استجابة لمطالب العاملين بمصانع الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي شرکات الإنتاج الحربی بالتعاون مع تعمل على إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
شهدت وزارة الاستثمار، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة جديدة لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وشريك تكنولوجي، تتخذ من الإمارات مقراً لها.
ولعبت الوزارة دوراً محورياً في تسهيل هذا الاستثمار التأسيسي، مؤكدة التزامها بجذب الاستثمارات المحفّزة للمستقبل إلى الدولة، ودعم وتعزيز نمو الشركات العائلية في أسواق الدولة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة والتقنيات المستدامة، وهما من القطاعات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وشاركت وزارة الاستثمار في الصفقة منذ بدايتها وحتى إتمامها، وقد شمل دورها طرح الفرصة الاستثمارية، وإجراء دراسات العناية الواجبة على الشركاء المحتملين، ودعم مفاوضات المشروع المشترك بشكل فعّال.
وقدمت الوزارة، علاوة على ذلك، التوجيه الاستثماري الإستراتيجي، ولعبت دوراً محورياً في الربط بين الأطراف المعنية والجهات الحكومية والمناطق الحرة ذات الصلة لضمان تأسيس سلس وفعّال للمشروع.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الاستثمار، بحضور مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، وماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط.
وشهد مراسم التوقيع كل من حصة الغرير، الوكيلة المساعدة بالإنابة في وزارة الاستثمار؛ وحمدان زكريا دولة، رئيس مركز الابتكار الصيني في الإمارات؛ وباستيان يانسونغ لي، الشريك المؤسس لـ "تيلوس باور"؛ ومحمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة".
ويضم الكيان الجديد كلاً من "بن هندي القابضة"، وهي شركة استثمارية إماراتية تركّز على تمكين القدرات الوطنية في مجالات تنقّل الطاقة والابتكار الصناعي؛ ومجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز"، وهي مجموعة أعمال عائلية متعددة الأنشطة، تتخذ من الصين مقراً لها؛ ومجموعة "تيلوس باور"، وهي شركة مصنعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، مقرها كاليفورنيا، وتقدم خدماتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين وأمريكا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويُمكن هذا المشروع المشترك تعزيز التصنيع المحلي لحلول شحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات، ما يساهم في زيادة الطلب الإقليمي على هذه السيارات وتسريع اعتماد تقنيات الشحن ثنائي الاتجاه من السيارة إلى الشبكة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سعادة محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام الوزارة المتواصل كشريك إستراتيجي للمستثمرين الدوليين والمحليين والشركات العائلية، وتنسجم مع رسالتها بترسيخ مكانة الإمارات وتعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات التي تواكب التوجهات المستقبلية وتتوافق مع الأولويات الوطنية ، مشيرا إلى أن الوزارة تواصل من خلال دعم مثل هذه الشراكات، جذب الاستثمارات عالية القيمة إلى قطاعات النمو الرئيسية لتسهم بذلك في حفز الابتكار وتحقيق الازدهار الاقتصادي المُستدام.
من جانبه قال مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، إن الانضمام إلى هذا التحالف الإستراتيجي الذي يشكّل خطوة مهمة في مساعي المجموعة، يهدف إلى توسيع نطاق حضورها العالمي، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا النظيفة والتنقل الذكي، الأمر الذي سيمكن "تيلوس باور" من تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية للمركبات الكهربائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط، إن المجموعة تطمح من خلال هذه الشراكة، إلى جعل دولة الإمارات مركزاً للتميّز في مجال شحن المركبات الكهربائية، ليس فقط عبر إنتاج أحدث الشواحن محلياً، بل أيضاً تصديرها إلى الأسواق العالمية.
وقال محمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة"، إن هذه الشراكة تجسّد رؤيتة الشركة للاستثمار في التحوّل الصناعي على المدى الطويل.
وتدعم هذه الاتفاقية أهداف الإستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم. كما تتماشى مع السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2050.