خيري بشارة: نشأت في بيت خشب وأعمالي السينمائية مرآة للصراع بين الفقير والغني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في حلقة نقاشية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" تحت عنوان "مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة"، تحدث المخرج خيري بشارة عن تأثير نشأته وعائلته على توجهاته السينمائية، أشار بشارة إلى أنه نشأ في عائلة من الطبقة البرجوازية الريفية، حيث كان جده من أثرياء القرية، مما أتاح له تجربة الطفولة في بيئة تمتاز بالطابع الريفي.
ويقول بشارة: "عشت طفولتي في بيت خشب، العالم ده كان أول حاجة ليها علاقة باحتكاكي بالحياة ومفاهمها، تأثرت بيها وطول حياتي منحاز للفلاح والفقير ضد الظالم، جزء من موروثي الثقافي منذ طفولتي".
أكد خيري بشارة أن تجاربه في الطفولة تركت بصمة عميقة على أعماله الفنية، حيث سعى دائمًا لتجسيد الصراعات الاجتماعية والتفاعل بين الفقير والغني في أفلامه.
وأوضح بشارة: "أحب أمزج الروائي بالتسجيلي، ولا أفضل نقاء الأسلوب واعتبره كذبة. المهيمن على أعمالي روح تسجيلية في الروائي، وهتلاقي بتكلم عن الصراع بين الفقير والغني والرغبة في التغيير والتمرد في أعمالي".
تطرق بشارة إلى التحديات المالية التي واجهها في صناعة السينما، قائلاً ضاحكًا: "الفلوس تخلص فأروح استلف، ومراتي معايا لحظة بلحظة من الأول".
وأوضح أنه كان يعتمد على القروض من زملائه مثل عاطف الطيب ووحيد حامد، مشيرًا إلى أن زوجته كانت الداعمة له منذ بداية مشواره، وأضاف: "اللي أنقذني المسلسلات".
مهرجان القاهرة السينمائي: منصة لتكريم السينما
تضم الدورة الحالية من المهرجان مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة، إلى جانب فعاليات تشمل 16 عرضًا للسجادة الحمراء و37 عرضًا عالميًا أول، مما يعزز مكانة المهرجان كأحد أعرق المهرجانات في المنطقة العربية والأفريقية، والمسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيري بشارة خيري بشارة مهرجان القاهرة خيري بشارة بمهرجان القاهرة ندوة خيري بشارة ندوة خيري بشارة بمهرجان القاهرة المخرج خيري بشارة المخرج خيري بشارة بمهرجان القاهرة مهرجان القاهرة 2024 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة خیری بشارة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
عبر نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة عن بالغ سعادته بفوز مدير التصوير سمير فرج بجائزة الدولة فى الفنون ، مؤكدا بأن مسيرته تستحق هذا التقدير كمدير للتصوير لعشرات الأفلام المهمة والأعمال الدرامية ، وكمحاضر فى بعض جامعات مصر .
وهنأ نقيب السينمائيين الفائزين بالجوائز المخرج شاكر عبد اللطيف ، والفنان التشكيلى عبد الوهاب عبد المحسن ، وفى المجالات الأخرى الشاعر الكبير أحمد الشهاوى ، والكاتبة المتميزة فاطمة المعدول ، والكاتب خيرى دومة ، وتمنى التقدم لجميع الفائزين بالجوائز معبرا عن امتنانه بما حققته الجائزة هذا العام من ترشيحات ومؤكدا بان عدم توفيق البعض ليس نهاية الطريق فالمجال مفتوح أمام كل المبدعين فى كل المجالات.
وكان المجلس الأعلى للثقافة ،قد أعلن خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من: المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الجوائز تُعد من أرفع أشكال التقدير التي تمنحها الدولة المصرية، وتأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل دعمها للمبدعين والمفكرين الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر
اختتمت جلسة التصويت الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، باختيار الفائزين بجوائز النيل لعام 2025، والتي تُعد أرفع الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جائزة النيل للمبدعين العرب.
وأسفرت نتائج التصويت عن فوز المعماري الدكتور صالح لمعي بجائزة النيل في مجال الفنون، والدكتور أحمد درويش بجائزة النيل في مجال الآداب، والدكتور أحمد زايد بجائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية، بينما ذهبت جائزة النيل للمبدعين العرب إلى الفنان الفلسطيني الكبير سليمان أنيس منصور.