اعتداء معتدين على دركيين بتامنصورت
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر، أن عنصر دركي تعرض لاعتداء جسدي من طرف مرتفق وابنه داخل مركز الدرك بتامنصورت ضواحي مراكش.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإعتداء الخطير الذي تحول إلى هجوم عنيف على رجال الدرك حصل إثر حلول رجل وابنه لتقديم شكاية ضد أحد الأشخاص إذ بعد الاستماع إليهما من قبل الدركي المكلف أخبرهما أنه سيتم استدعاء المشتكى به في اليوم الموالي للاستماع إليه تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية في إطار المساطر المعمول بها وهو الإجراء الذي لم ينل إعجاب المشتكي الذي اتهم العنصر الدركي بالتقاعس في العمل قبل أن يشرع صحبة فلذة كبده في سب غريمهما ونعته بأقدح الأوصاف والاعتداء على الدركي اثناء أثناء قيامه بواجبه المهني داخل مركز الدرك.
وتمت إصابة الدركي بجروح بالغة نقل عل إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم اعتقال الجناة و فتح تحقيق في الواقعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة 3 سنوات علي يد زوج الأم بالإسماعيلية
لقيت طفلة ذات الثلاث سنوات، مصرعها ولفظت أنفاسها الأخيرة اثر تعرضها لتعذيب وحشي على يد زوج والدتها.
فور ورود البلاغ، كلف اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم ثان الإسماعيلية، بقيادة المقدم أنور القاضي، لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجاني في أسرع وقت.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت جهود فريق البحث من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه في منطقة حي السلام.
وخلال التحقيقات، انهار المتهم واعترف بجريمته الشنيعة، مؤكدًا تعذيبه الطفلة المجني عليها، وهي ابنة زوجته، بشكل مستمر على مدار أيام طويلة، وبرر فعلته بزعمه تكرار تبول الطفلة على نفسها، مما دفعه إلى الاعتداء عليها في مناطق حساسة بجسدها.
وكشف التقرير الطبي المبدئي عن فظاعة الجريمة، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى جثة هامدة، بلا نبض ولا تستجيب لأي مؤثرات.
وأظهر الفحص وجود إصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، شملت الجبهة، الشفتين، اليدين، البطن، والصدر، بالإضافة إلى الاشتباه في كسر بالفخذ وجروح في مناطق حساسة.
في سياق متصل، أكدت مصادر طبية وأمنية بشكل قاطع عدم تعرض الطفلة لأي اعتداء جنسي، مشددة على أن سبب الوفاة الوحيد هو التعذيب الوحشي الذي تعرضت له على مدار أيام، ونفت المصادر صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات بشأن وجود اعتداء جنسي، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة تفاصيل الجريمة وتقديم الجاني للعدالة لينال أقصى العقوبات على فعلته الشنيعة التي هزت المجتمع