قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إن ذكرى إعلان الاستقلال تأتي هذا العام وسط مرحلة استثنائية تتعرض فيها القضية الفلسطينية لعملية تصفية ممنهجة على أيدي أركان حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

وأضافت في بيان أصدرته، في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن إسرائيل قبرت على مدى السنوات الماضية كل المبادرات الدولية والعربية والفلسطينية لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها كافة، مشددة على أن دولة الاحتلال استبدلت الحل السياسي بالقوة العسكرية الغاشمة لفرض حل على طريقتها الخاصة يضمن منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وتابعت الأمانة العامة في بيانها، أن حكومة اليمين الديني المتطرف بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أعدت حاليا ما أسمته بخرائط ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهو ما يعني قتل حل الدولتين الذي دعت اليه الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص ودعمه الغرب والعرب والمسلمين ووافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأكدت الأمانة العامة أن شعبنا وقيادته ماضون في نضالهم الوطني حتى تحقيق طموحاتنا وآمالنا بالحرية والعودة والاستقلال طال الزمان أم قصر، مشددة على أن تكتيكات المرحلة لا يمكن لها أن تنتهك الاستراتيجية الوطنية القائمة على استمرار الصمود والثبات على الحقوق الوطنية المشروعة حتى استرجاعها كاملة غير منقوصة.

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إلى تمتين الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية كي يتسنى لنا مواجهة هذه المرحلة شديدة الخطورة التي تقف فيها القضية الوطنية على مفترق طرق، مشددة على أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب أن نكون جبهة مترابطة أمام كتلة استعمارية تسعى لبسط سيطرتها على الأرض الفلسطينية.

ووجهت الأمانة العامة في هذه الذكرى، التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والسياسية المشروعة، مؤكدة أن هذا الدعم يعطي الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق أمانيه وتطلعاته العادلة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمانة العامة

إقرأ أيضاً:

"يوم المخاطر".. هكذا تستعد إيطاليا لاستقبال منتخب إسرائيل

يدرك المنتخب الإيطالي أن تأهله إلى مونديال 2026 قد يمرّ من بوابة الملحق الأوروبي، إلّا في حال اجتراح معجزة، ولكن شرط أن يعزز مركزه الثاني في المجموعة التاسعة بفوز على إسرائيل، مساء الثلاثاء، وسط توتر شديد بسبب السياق الجيوسياسي.

ويعيش منتخب الـ"أتزوري" هاجس عدم التأهل إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعدما غاب عن النسختين الاخيرتين في روسيا 2018 وقطر 2022 عقب فشله في اجتياز عقبة الملحق في المرتين.

مظاهرة تحت حراسة مشددة

في مواجهة إسرائيل، التي مُنيت أمام إيطاليا بهزيمة 4-5 في مباراة حماسية في سبتمبر في ديبريتشن المجرية ضمن الجولة السادسة من التصفيات، يفتقد منتخب إيطاليا مهاجمه المتألق مويس كين الذي أعلن غيابه رسميا ظهر الاثنين بسبب تعرضه لإصابة في كاحله ضد إستونيا.

وبعد أربعة أيام من سحق المنتخب النروجي نظيره الاسرائيلي 5-0 في أوسلو على وقع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، تستعد السلطات الإيطالية لـ"يوم محفوف بالمخاطر"، كما أقر وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي.

أكد بيانتيدوزي قائلا "جميع المباريات تنطوي على مخاطر، لكن المخاطر لا تعني إثارة الهلع، بل توخي أقصى درجات الحذر".

وسيُنشر نحو ألف شرطي، بما في ذلك في شوارع أوديني التي اختيرت لبعدها عن المراكز الحضرية الإيطالية الرئيسة حيث تظاهر مئات الآلاف في أوائل أكتوبر وهم يهتفون "أوقفوا الإبادة الجماعية"، وكان عمدتها يأمل حتى الأسبوع الماضي في نقل مكان المباراة.

قبل صافرة بداية المباراة، ورغم اكتمال المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة بنجاح مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الاثنين، من المتوقع مشاركة قرابة 10 آلاف متظاهر في مسيرة تحت حراسة مشددة تبدأ في الساعة 5:30 مساء.

مقالات مشابهة

  • عرض مشروعي قانونين حول الأوسمة العسكرية للتصويت أمام نواب المجلس الشعبي الوطني غدا
  • الاستقلال الفلسطيني: شعبنا صمد على مدار 735 يومًا من القصف والدمار
  • "الشعبية" تهنئ شعبنا والحركة الأسيرة بتحرّر الأسرى: تحرير الجميع عهد لا تراجع عنه
  • “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال
  • بيان صحفي صادر عن المهندس أحمد بن أحمد الميسري
  • العاطفي والغماري في برقية للرئيس المشاط: ماضون في درب المقاومة وصون سيادة الوطن
  • "حماس": تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة نضالنا
  • "يوم المخاطر".. هكذا تستعد إيطاليا لاستقبال منتخب إسرائيل
  • "إعلام الأسرى": صفقة طوفان الأحرار محطة تاريخية ورسالة وفاء لتضحيات شعبنا وأسرانا
  • عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا