"الشعبية" تهنئ شعبنا والحركة الأسيرة بتحرّر الأسرى: تحرير الجميع عهد لا تراجع عنه
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
غزة - صفا
توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحرّ التهاني إلى جماهير الشعب الفلسطيني المناضل وإلى الحركة الأسيرة وعائلات الأسرى بمناسبة تحرّر كوكبة جديدة من مناضلي الحرية من سجون الاحتلال، من بينهم عدد من قادة الجبهة والحركة الأسيرة، وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي كميل أبو حنيش، والرفاق نادر صدقة، هاشم كعبي، حابس بيوض، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة، نبيل أبو خضير، المهدي رمضان، إبراهيم علقم، إبراهيم مسعد، باسم الخندقجي.
وأعربت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، عن اعتزازها بجماهير شعبنا في قطاع غزة، التي احتضنت الأسرى المحررين بفرحٍ وفخرٍ واعتزاز بعد شهور طويلة من المعاناة داخل سجون الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن الفرحة تبقى منقوصة ما دام آلاف الأسرى خلف القضبان، "ونهبر عن ثقتنا الكبيرة بالمقاومة وبقدرتها على إنجاز التحرير الكامل".
وشددت الجبهة على أن تحرير جميع الأسرى عهد لا تراجع عنه، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات ورفاقه من قادة الحركة الأسيرة، مؤكدة أن قضية الأسرى ستظل في صدارة أولويات النضال الوطني والمقاومة الفلسطينية.
كما دعت إلى تدويل قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الحقوقية والأممية، ومواصلة الضغط الشعبي والرسمي حتى نيلهم الحرية الكاملة.
وأكدت على أن النضال سيتواصل بكافة أشكاله الكفاحية والسياسية والجماهيرية حتى تحقيق الحرية للأسرى والتحرير الكامل للأرض وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.