بيان صحفي صادر عن المهندس أحمد بن أحمد الميسري
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بيان صحفي صادر عن المهندس أحمد بن أحمد الميسري
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
يطيب لي أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم، وإلى فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، هذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تمثل رمزاً للحرية والكرامة، وتُجسّد أسمى معاني النضال ضد الاستعمار.
إنّ ثورة الرابع عشر من أكتوبر ليست مجرد ذكرى عابرة أو احتفال سنوي، بل هي قيمة متجددة يستمد منها أبناء شعبنا العزيمة والإصرار في مواجهة التحديات والصمود أمام الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا اليوم.
ومن المؤسف أن تحل علينا هذه الذكرى وشعبنا يعيش أوضاعاً معقدة وقاسية، رغم ما يمتلكه اليمن من مقدرات ومقومات كان يمكن أن تصنع له مستقبلاً أفضل، لولا ما يتعرض له من تهميش وتبديد للثروات، وسلب للإرادة الوطنية، وتفخيخ للوطن بالميليشيات شمالاً وجنوباً.
وفي هذه المناسبة العظيمة، ونحن نترحم على أرواح شهداء ثورتنا الأبرار ونحيي أبطالها الأحياء الذين عاصروا مراحل النضال الأولى، نوجّه تحية إجلالٍ لأبناء شعبنا الصابر والمقاوم، المتمسك بثوابته الوطنية وبتطلعاته نحو الحرية والسيادة والاستقلال.
كما نغتنم هذه الذكرى لنوجّه رسالة واضحة إلى أولئك الذين ارتهنوا للخارج وسخّروا أنفسهم أدواتٍ لإضعاف الوطن وإذلال شعبه، بأنّ التاريخ لا ينسى، وكما خلد الأبطال الأحرار الذين صنعوا فجر الاستقلال، فإنه سيلعن من خان وطنه وباع قراره السيادي خدمةً لأجندات خارجية على حساب كرامة اليمنيين ومعاناتهم.
إنّ من يرتمي في أحضان المستعمر لا يحق له أن يحتفل بذكرى الثورة، لأنه يمارس عكس مبادئها ويكرّس واقعاً استعمارياً جديداً، في الوقت الذي يستحق فيه أبناء الوطن الأوفياء أن تُرفع راياتهم وتُخلّد تضحياتهم.
الرحمة والخلود لشهداء ثورة أكتوبر المجيدة،
والثبات والنصر لكل من يحمل قيمها الخالدة،
والخزي والعار لكل من يفرّط في السيادة ويهدم أسس الدولة ويعبث بأهداف الثورة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ماراثون من النضال.. المستكاوي يهنئ منتخب الإمارات بالفوز على الجزائر
هنأ الناقد الرياضي حسن المستكاوي، منتخب الإمارات بعد تأهله لدور قبل النهائي في بطولة كأس العرب.
وكتب المستكاوي عبر حسابه على إكس: "مبروك منتخب الإمارات التاهل الي الدور قبل النهائي بعد التغلب علي منتخب الجزائر حامل اللقب بركلات الترجيح ماراثون من النضال بين الفريقين هارد لك لمنتخب الجزائر".
وأعلن مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري الرديف الذي شارك في بطولة كأس العرب، نهاية مهمته رسميًا عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب الإمارات، في مباراة انتهت بركلات الترجيح.
وأعرب بوقرة عن خيبة أمله الكبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان إسعاد الجماهير الجزائرية التي حضرت من مسافات بعيدة لدعم “الخُضر”، لكن كرة القدم لا تمنح الفوز دائمًا لمن يستحقه.
تحليل المباراة وأسباب الإقصاءوفي تصريحاته لقنوات “الكاس” عقب اللقاء، أوضح بوقرة أن المباراة كانت صعبة ومعقدة، كما هو الحال في كل المواجهات الإقصائية. وأكد أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الجزائري، خاصة في ظل الضغط البدني والذهني الذي صاحب اللاعبين.
الدفاع عن اللاعبين ورفض تحميلهم المسؤوليةرفض بوقرة تحميل لاعبيه مسؤولية الإقصاء، مشيرًا إلى أن الاحتكام لركلات الترجيح يُشبه “اليانصيب”، ولا يمكن اعتباره مقياسًا حقيقيًا للأفضلية. وأضاف أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم داخل أرض الملعب، وأنه فخور بما قدموه طوال مشوار البطولة.