هل تدافع Meta عن نفسها ضد مزاعم مكافحة الاحتكار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ستحصل لجنة التجارة الفيدرالية على فرصة للدفاع عن قضيتها بشأن تفكك Meta في المحكمة. يوم الأربعاء، سمح قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبيرج بمضي دعوى لجنة التجارة الفيدرالية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قدمًا.
رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد Meta لأول مرة في عام 2020 في محاولة لإجبار الشركة، المعروفة آنذاك باسم Facebook، على التخلص من Instagram و WhatsApp.
إلى جانب العشرات من المدعين العامين، زعمت الوكالة أن Meta استحوذت على المنصات في عامي 2012 و 2014 لقمع المنافسة المتزايدة في سوق وسائل التواصل الاجتماعي.
في أبريل الماضي، طلبت Meta من القاضي بواسبيرج رفض القضية. بالإضافة إلى الإشارة إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية وافقت سابقًا على كل من عمليات الاستحواذ، زعمت Meta أن الوكالة فشلت في إثبات أن الشركة تمتلك قوة احتكارية في سوق خدمات الشبكات الاجتماعية، وأنها من خلال شراء Instagram و WhatsApp، أضرت بالمستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، ادعت الشركة أنها استثمرت مليارات الدولارات في كلتا المنصتين وجعلتهما أفضل نتيجة لذلك، لصالح مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان.
وبينما لم يرفض الدعوى القضائية تمامًا، أجبر بواسبيرج لجنة التجارة الفيدرالية على تضييق قضيتها، رافضًا ادعاءً بأن فيسبوك قد قدم وصولاً تفضيليًا للمطورين الذين وافقوا على عدم التنافس معها.
"نحن على ثقة من أن الأدلة في المحاكمة ستظهر أن عمليات الاستحواذ على Instagram وWhatsApp كانت جيدة للمنافسة والمستهلكين. بعد أكثر من 10 سنوات من مراجعة لجنة التجارة الفيدرالية لهذه الصفقات وإجازتها، وعلى الرغم من الأدلة الساحقة على أن خدماتنا تتنافس مع YouTube وTikTok وX وiMessage من Apple والعديد من الخدمات الأخرى، تواصل اللجنة بشكل خاطئ التأكيد على أنه لا توجد صفقة نهائية حقًا، ويمكن معاقبة الشركات على الابتكار"، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget. "سنراجع الرأي عند تقديمه".
سيجتمع القاضي بواسبيرج مع الجانبين في 25 نوفمبر لتحديد موعد المحاكمة. تجدر الإشارة إلى أن الدعوى القضائية المرفوعة أمام لجنة التجارة الفيدرالية تم رفعها في عهد إدارة ترامب السابقة، ولكن ما إذا كانت ستمضي قدمًا وبأي شكل سوف تعتمد على من سيعينه الرئيس المنتخب ترامب لقيادة الوكالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
مزاعم بتعاطي إيلون ماسك للمخدرات.. 20 قرص كيتامين يوميًا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير مثير للجدل، عن مزاعم خطيرة بتعاطي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المخدرات بشكل مفرط أثناء عمله كأحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى الكيتامين بجرعات عالية وصلت إلى نحو 20 قرصًا يوميًا، ما تسبب له في مشاكل صحية أبرزها تأثير المخدر على مثانته.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة على أنشطة ماسك، أن أغنى رجل في العالم كان يستخدم الإكستاسي والفطر المخدر بانتظام خلال صعوده السياسي، خاصة مع زيادة تبرعاته لحملة ترامب الرئاسية التي بلغت 275 مليون دولار، بالإضافة إلى دوره المؤثر لاحقًا في قيادة ما يُعرف بـ "دائرة كفاءة الحكومة" أو "دوج".
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية تعاطي الكيتامين.. من الإنكار إلى الإدمانوأشارت نيويورك تايمز إلى أن إيلون ماسك سبق وأن صرح في مقابلة مع الصحفي دون ليمون في مارس 2024، قائلًا:"إذا استخدمت كمية كبيرة من الكيتامين، فلن تتمكن من إنجاز عملك، ولديّ الكثير من العمل".
غير أن مصادر الصحيفة أكدت أن ماسك كان يتعاطى الكيتامين بشكل شبه يومي، وليس كما ادعى بأنه كان يستخدمه "مرة كل أسبوعين تقريبًا"، ما أدى إلى معاناته من أعراض جانبية خطيرة، أبرزها تأثير المخدر على المثانة، وهي مشكلة معروفة لدى مدمني الكيتامين، حسب إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن ماسك أعلن استقالته من الخدمة الحكومية مساء الأربعاء، بعد سلسلة من التصرفات المثيرة للجدل، بما في ذلك إهانة أعضاء مجلس الوزراء وأداء تحية نازية خلال تجمع سياسي.
وكشفت مصادر الصحيفة أن عبوات الأدوية التي كان يحملها ماسك تحتوي على أقراص أديرال إلى جانب مواد أخرى، ما يثير الشكوك حول خليط الأدوية الذي كان يتعاطاه بشكل يومي.
البيت الأبيض يلتزم الصمتورغم التساؤلات المثارة حول ما إذا كان ماسك كان تحت تأثير المخدرات خلال تواجده في البيت الأبيض أو أثناء مشاركته في اجتماعات حساسة مع قادة أجانب، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز الرد المباشر على تلك المزاعم، مكتفيًا بالقول:
"إيلون ماسك حقق لدافعي الضرائب الأمريكيين إنجازات تفوق ما حققه العديد من السياسيين المحترفين."
تجدر الإشارة إلى أن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تصنف الإكستاسي ضمن الجدول الأول كمواد خاضعة للرقابة دون أي استخدام طبي معترف به، ما يجعله محظورًا تمامًا على الموظفين الفيدراليين، بينما يُصنف الكيتامين ضمن الجدول الثالث، ويمكن وصفه قانونيًا في بعض الحالات، ولكن استخدامه لأغراض الترفيه أو خلطه مع أدوية أخرى قد يخالف سياسات مكان العمل الفيدرالية.