بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكّد رئيس مجلس النواب اللبنانيّ، نبيه برّي، الجمعة 15 نوفمبر 2024 أن المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان، لا يتضمّن حريّة للجيش الإسرائيليّ، أو نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان، غير أن أشار إلى أنه يتضمّن نصّا "غير مقبول لبنانيا".
جاء ذلك في تصريحات صحافية، أدلى بها برّي، اليوم الجمعة، ونفى خلالها أن يكون "هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان"؛ كما نفى تضمُّن المقترح، "نشر قوات أطلسية، أو غيرها في لبنان".
وذكر برّي أن المقترح يتضمن نصا "غير مقبول لبنانيًّا"، موضحا أن ذلك يتعلّق بتأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضمّ دولا غربية عديدة.
وفي إشارة منه إلى القوة الدولية في جنوب لبنان، قال برّي إن "هناك نقاشا دائرا الآن حول الآلية البديلة المُقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها".
وذكر برّي أن "الشغل ماشي، والجو إيجابيّ، والعبرة بالخواتيم".
وفي ما يتعلّق بالمبعوث الأميركيّ، آموس هوكشتاين، وتوجّهه مجدّدا إلى إلى لبنان، قال برّي، إن ذلك "رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".
برّي طلب "مهلة ثلاثة أيام" للردّ
وقال مسؤول إنّ السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مضيفا أنّها عرضت "مقترحا أميركيا من 13 نقطة".
وأشار إلى أنّ "بري طلب مهلة ثلاثة أيام" لدرس المقترح، موضحا أنّ الجانب الإسرائيلي "لم يعلن موقفه منه بعد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس" للأنباء، مساء اليوم.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن المقترح الأميركي، غير أنّه أنّه قال في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان"، مضيفا أنّه "سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود".
وأكد "الالتزام بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم".
من جانبه، أفاد مصدر حكومي آخر بأنّ "الصياغة المقترحة ناتجة من آخر لقاء بين بري و(مبعوث الرئاسة الاميركية آموس) هوكشتاين، والذي حصل خلاله تفاهم على خارطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701".
وأضاف أنه "تمّ بعد ذلك وضع مسودة، أُرسلت إلى لبنان لدراستها، وإبداء أي ملاحظات عليها، ليتمّ بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية".
وينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان ("يونيفيل") وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وكان هوكشتاين قد زار لبنان منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، كما توجّه إلى إسرائيل مع مبعوث البيت الأبيض، بريت ماكغورك، في نهاية الشهر ذاته، لبحث "حلّ سياسيّ (...) وسبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة "، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وأعرب المصدر الحكومي عن "تفاؤل بإمكان التوصل إلى نتيجة"، غير أنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنّه "لا يمكن معرفة نوايا" الجانب الإسرائيلي.
بنود مشروع الاتفاق
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن بنود مشروع الاتفاق المقترح بين لبنان وإسرائيل وتتضمن:
إقرار الطرفين بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
يعطي مشروع الاتفاق للطرفين حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.
الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة بالجنوب مع اليونيفيل.
الحكومة اللبنانية ستشرف على أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله.
يتعيّن على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام.
يحل الجيش اللبناني محل القوات الإسرائيلية المنسحبة من الجنوب وستشرف على ذلك الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.
يتعيّن على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ن المقترح فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
أنذر الجيش الإسرائيلي عصر اليوم السبت، بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا لمهاجمتها، وذلك مع تواصل هجماته وغاراته في الأراضي اللبنانية بشكل يومي ضد ما يقول إنه لمنع إعادة تأهيل قدرات حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، ودعا سكان المبنى المهدد بالاستهداف والمباني المجاورة له، إلى إخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي الأثناء، شوهد تحرك لدوريات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) باتجاه المنطقة والمبنى المهدد بالاستهداف.
وأورد إعلام لبناني، أن فريقا موفدا من لجنة "الميكانيزم" انضم إلى الجيش اللبناني في مهمة تفتيش المنزل المهدد في بلدة يانوح، ويقومون بعملية حفر في أرضية المنزل للتأكد من ادعاءات الاحتلال بوجود أسلحة.
وفي وقت سابق السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، أطراف بلدة الضهيرة في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسير في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
يأتي ذلك في تواصل للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" التي دخل حيز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف هاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور (جنوب) بعدد من قذائف الهاون.
وفي القضاء ذاته، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، حسب الوكالة اللبنانية.
ولم توضح الوكالة ما إذا كان القصف المدفعي أو الاستهداف بالقنبلة الصوتية أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من عدمه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة توغّل إسرائيلي بريف القنيطرة جنوب سوريا رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة الأكثر قراءة طقس فلسطين وغزة: آخر تطوّرات حالة عدم الاستقرار الجوي إصابة مواطنيْن من بديا برصاص الاحتلال شمال القدس وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت" من هي لونة الشبل ومضمون تسريبات لونا الشبل وبشار الأسد كاملة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025