طائر المارابو الغريب.. لماذا لا يفضل الناس رؤيته والتقاط الصور معه؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عادة ما تجذب الطيور الأنظار بألوانها الزاهية وأصواتها العذبة، لكن هناك طائرًا يُثير الدهشة ليس بجماله، بل بمظهره الغريب وسلوكياته المثيرة للجدل، إنّه «طائر مارابو»، الذي يعيش في قلب الطبيعة الإفريقية ويؤدي دورًا فريدًا في تنظيف البيئة، لكن شكله وتصرفاته تجعل منه مخلوقًا غامضًا يستحق الاكتشاف.. فهل هو مجرد طائر قبيح المظهر، أم بطل بيئي في مهمة خاصة؟
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أنّ عمر طائر لقلق مارابو يصل إلى 20 عامًا، ويُمكن العثور عليه في جميع أنحاء إفريقيا، حيث يوجد في السافانا الجافة المفتوحة، والأراضي العشبية، والمستنقعات، وضفاف الأنهار، وشواطئ البحيرات، والمسابح المتراجعة حيث تتركز الأسماك، ويحصل على معظم غذائه من خلال البحث عن الطعام.
وينجذب هذا الطائر المثير للحيرة إلى حظائر الماشية المنزلية، والحقول المحروثة، وأكوام القمامة، وحرائق الأعشاب، ويتغى كذلك على الجيف مثل الصقور والضباع، ويعتبر من الطيور القبيح الموجودة في العالم.
يتميز طائر المارابو بحجمه ومظهره الغريب، فريشه أسود رمادي على الأجنحة، بينما بقية الجسم أبيض، الأرجل طويلة ونحيلة ذات أصابع سميكة ومخالب قوية، وتستخدم بشكل أساسي للمشي وليس اصطياد الفريسة، على النقيض من الجسم الذي يتمتع بقوة ، فإن رأس المرابو تظهر الجلد فقط مع بعض الشعر، وكذلك الرقبة.
يتميز هذا الطائر بمنقار ضخم وكشكش في مؤخرة رقبته، ومن السمات المميزة له، الكيس الحلقي المترهل المعلق على رقبته، والذي قد يصل طوله إلى 30 سنتيمترا، ويتحرك متأرجحًا في الاتجاه المعاكس لمشيته.
طائر المارابو من الطيور الاجتماعيةطائر المارابو من الطيور الاجتماعية التي تتجمع في مستعمرات، وأثناء الطيران يكون أنيقًا وخفيفًا، ويحافظ على رأسه للخلف، ويمكنه الوصول إلى ارتفاعات كبيرة من خلال الاستفادة من التيارات الحرارية الصاعدة، ويعتبر طائر دائم الحركة ولا يهدأ، وفي بعض الأحيان يمكنه سرقة الطعام من حيوانات أخرى.
يبني طائر لقلق مارابو أعشاشه في موسم الجفاف، عندما تكون الجيف وبرك التبخر ممتلئة بالفرائس الطبيعية، فمن المعروف أنه يتغذى على الجيف، لذا يخترق الجلود السميكة للثدييات الكبيرة النافقة بمنقاره القوي، وهذا يساعد في تسريع عملية التحلل، إضافة إلى ذلك يعد من الطيور المفترسة، وكثيًرا ما نراه واقفا على تلال النمل الأبيض، يبتلع الحشرات المتجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائر أغرب الطيور من الطیور طائر ا
إقرأ أيضاً:
بعد يوم هو الأشد حرارة منذ 145 عاماً… أردوغان يطلق تحذيرًا قاسيًا
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، في فعالية “Yeşil Vatan Kahramanları Görev Başında – أبطال الوطن الأخضر في الميدان” التي أُقيمت في مطار إيتيمسغوت بأنقرة، حيث كشف عن أبرز الجهود الحكومية في مجال مكافحة حرائق الغابات، وزيادة الرقعة الخضراء، ودعم القرى الحرجية، موجّهًا في الوقت ذاته انتقادات لاذعة لبعض البلديات بسبب ما وصفه بـ”سوء إدارة الموارد العامة”.
تركيا الأولى أوروبيًا في استخدام الطائرات المسيّرة لمكافحة الحرائق
قال أردوغان إن حكومته حققت إنجازات كبيرة خلال الـ23 عامًا الماضية، مؤكداً أن:
“عدد آليات مكافحة حرائق الغابات ارتفع إلى 1,786، ويشارك أكثر من 130 ألف متطوع في حماية الوطن الأخضر.”٬ وأضاف أن تركيا باتت في المركز الأول على مستوى أوروبا والثاني عالميًا في استخدام الطائرات المسيّرة (İHA) في مواجهة الحرائق، قائلاً: “نقوم بالتدخل الفوري عبر 105 مروحية وطائرات بدون طيار.”
7.5 مليار شتلة… وزيادة مساحة الغابات إلى 23.4 مليون هكتار
أشار أردوغان إلى أن تركيا زرعت منذ عام 2002 أكثر من 7.5 مليار شتلة في عموم البلاد، وقال:”أعدنا تشجير كل المناطق المتضررة من الحرائق في موعد أقصاه العام التالي.” كما لفت إلى أن مساحة الغابات ارتفعت إلى 23.4 مليون هكتار، ما يشكل 30% من إجمالي مساحة البلاد، في خطوة وصفها بأنها “تاريخية”.
“الصور بعد الحرائق مجرد حملات تضليل”
ردًا على بعض الصور المتداولة بعد الحرائق، قال أردوغان: “معظم هذه الصور مرتبطة بمشاريع بناء فوضوية وقبيحة تنفذها بلديات المعارضة، لكنها تُنسب زورًا لجهودنا في حماية الغابات. أعتبر ذلك إهانة لأبطال الغابات، وأدعو الجميع إلى الابتعاد عن حملات التشويه هذه.”
زيادة على BiTaksi في إسطنبول.. رسوم الطلب تصل 185 ليرة
الإثنين 02 يونيو 2025 دعم 285 ألف عائلة قروية بـ35 مليار ليرة
استعرض الرئيس التركي جهود الحكومة في دعم سكان القرى الحرجية، قائلاً: “قدمنا في 21 عامًا 35 مليار ليرة على شكل قروض وهبات إلى 285 ألف عائلة تعيش في القرى الحرجية.”
وأشار إلى أن هذا العام فقط سيستفيد 12 ألف أسرة جديدة من الدعم، مؤكدًا أن الحكومة اتخذت 5 قرارات جديدة لتعزيز إدارة الغابات، سيتم تحويلها إلى خطة تنفيذية من قبل وزارة الزراعة والغابات.