مندوب ليبيا بالأمم المتحدة: الانتخابات دليلاً على استعداد الشعب للعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، أن “انتخابات البلديات التي أُجريت يوم السبت، في عدد من البلديات تعد دليلاً على استعداد الشعب الليبي للمشاركة في العملية الانتخابية”.
وأضاف السني في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “الشعب الليبي أظهر رغبته في المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، شريطة توفر الظروف الملائمة والإرادة السياسية لذلك”.
وأشار إلى أن “هذه الانتخابات تشكل خطوة هامة نحو تعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا، وأكد أن العملية الانتخابية تعكس رغبة الشعب في التغيير والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية، كما توجه بالتهنئة لجميع من شارك وساهم في نجاح هذه العملية الديمقراطية السلمية، بغض النظر عن النتائج”.
وذكر أن “نجاح هذه الانتخابات يمثل إضافة مهمة لمسار الاستقرار في البلاد، ويعزز من فرص بناء المؤسسات المحلية وفق أسس ديمقراطية، وهو ما يعكس تطلع الشعب الليبي نحو مستقبل أفضل، مشيدا بالجهود التي بذلت من قبل كافة الجهات المعنية في تنظيم هذه الانتخابات، التي من شأنها أن تعزز من استقرار البلاد في ظل الظروف الحالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.