مارك زوكربيرغ يتحول إلى مطرب ويهدي زوجته أغنية غير متوقعة!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انتقل الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، من عالم التكنولوجيا إلى عالم الموسيقى، حيث قام بتسجيل نسخة جديدة من أغنية "Get Low" التي أصدرها مغني الراب ليل جون عام 2002، بمناسبة ذكرى ارتباطه بزوجته بريسيلا.
وتعاون زوكربيرغ في الاستوديو مع مغني الراب والمنتج T-Pain لتحويل الأغنية إلى أغنية عاطفية مخصصة لزوجته.
وأرفق الفيديو الذي نشره عبر إنستغرام بتعليق: "كانت أغنية 'Get Low' تُشغّل عندما التقيت بريسيلا لأول مرة في حفل جامعي. لذلك نستمع إليها كل عام في ذكرى ارتباطنا. هذا العام تعاونت مع T-Pain لتقديم نسختنا الخاصة من هذه التحفة الغنائية. استمعوا إلى الأغنية الآن، وهي متوفرة أيضًا على سبوتيفاي. أحبكِ، P."
أغنية مارك زوكربيرغ View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
تضمن المنشور أيضاً صورة لكلمات الأغنية محاطة بقلب، وغلاف ألبوم يظهر تي-بين وزوكربيرغ يحملان الغيتار، وعدداً من الصور للثنائي "Z-Pain" أثناء العمل في استوديو التسجيل.
تي-بين كتب على إنستغرام: "Z-Pain قد وصل... النسخة الجديدة من Get Low بواسطة زوك وأنا متوفرة الآن."
الأغنية الأصلية، التي أُطلقت عام 2002 بواسطة ليل جون وذا إيست سايد بويز، كانت ثالث أغنية منفردة من ألبوم الراب "Kings of Crunk."
نسخة "Z-Pain" تتميز بإيقاع أبطأ، مع أداء زوكربيرغ بأوتوتيون وصوت مميز، بالإضافة إلى مشاركة تي-بين في الأغنية.
زوكربيرغ، ثاني أغنى شخص في العالم، شارك رد فعل بريسيلا المليء بالضحك على الأغنية في قصته على إنستغرام.
وقالت: "إنها رومانسية للغاية. بعد 21 عاماً، لا أستطيع الوصول إلى نفس مستوى Get Low، لكنها تعيد ذكريات ممتعة."
كلمات دالة:مارك زوكربيرغرابهيب هوبأغنيةفيسبوكشركة ميتاT-Painتي بينليل جون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مارك زوكربيرغ راب هيب هوب أغنية فيسبوك شركة ميتا تي بين ليل جون مارک زوکربیرغ
إقرأ أيضاً:
غزة والجوع.. عندما يتحول الخبز إلى سلاح
في قلب القرن الحادي والعشرين، وفي ظل المنظومات الدولية التي تزعم حماية حقوق الإنسان، تعيش غزة واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة ووحشية: التجويع كسلاح حرب.
لا تقتصر المأساة على النقص في الغذاء، بل تمتد إلى سياسة مُمَنْهَجة تستهدف البنية التحتية، وتدمّر الزراعة، وتمنع المساعدات، في محاولة لإخضاع إرادة شعب بأكمله عبر سلاح أكثر فتكا من القذائف: الجوع.
الواقع بالأرقام
تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن نحو 93 في المئة من سكان قطاع غزة، أي ما يعادل 1.95 مليون إنسان، يعيشون اليوم في مراحل أزمة غذائية (IPC Phase 3) أو أسوأ، بينما يواجه 12 في المئة منهم خطر المجاعة الكارثية (Phase 5).
كما أن أكثر من 71 ألف طفل و17 ألف أم بحاجة عاجلة لعلاج سوء التغذية الحاد. وسجّل القطاع منذ مارس 2025 أكثر من 111 وفاة موثقة بين الأطفال بسبب الجوع. وأكدت تقارير وزارة الصحة في غزة أن نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال أسبوعين فقط. وتشير تقارير إلى تناول السكان للأعشاب، والعلف الحيواني، والطحين المخلوط بالرمل.
دور الاحتلال الإسرائيلي: سياسة التجويع كسلاح
يبدو واضحا من نمط الهجمات واستهداف الحقول الزراعية، وآبار المياه، والمخابز، والبنى التحتية الأساسية، أن الأمر يتجاوز مجرد آثار جانبية للحرب، إنما هو تجويع ممنهج، هدفه إضعاف الصمود الشعبي، وإجبار السكان على الاستسلام أو النزوح.
مقاربة تاريخية: حين يُستنسخ الألم
التاريخ لا يرحم من يكرر مآسيه، وما يحدث في غزة اليوم يعيد إلى الأذهان تجارب تجويع شهيرة استخدمت كسلاح في الحروب:
1- حصار لينينغراد (1941-1943): أكثر من مليون وفاة بسبب الجوع خلال الحصار النازي للمدينة. شهد السكان نقصا كارثيا في الغذاء لدرجة أكل نشارة الخشب واستخدام الورق لصنع الخبز.
2- مجاعة بيافرا (نيجيريا، 1967-1970): مليون وفاة بسبب خنق اقتصادي وسياسي للمنطقة من قِبل الجيش النيجيري لمنع الدعم عن حركة الاستقلال.
3- مجاعة جبل لبنان (1915-1918): حوالي نصف السكان لقوا حتفهم بسبب حصار مزدوج من البريطانيين والعثمانيين.
كل هذه الحوادث أُدينت لاحقا، وساهمت في تطوير القانون الدولي الإنساني، خاصة بعد مجاعة بيافرا في نيجيريا التي كانت حافزا لتعديل اتفاقيات جنيف عام 1977.
المشهد القانوني والدولي
بحسب القانون الدولي، يُعد التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب. ومع ذلك، فإن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة تواجه تحديات سياسية كبيرة، خاصة عندما يكون الطرف المتهم مدعوما من قوى دولية نافذة، وتبقى أدوات المحاسبة القانونية رهينة التوازنات الدولية.
غزة اليوم ليست فقط مسرحا لحرب تقليدية، بل حقل اختبار مرعب لمدى فعالية القانون الدولي، ومصداقية المؤسسات الحقوقية، وضمير العالم.
في وجه الجوع، لا تنفع الخطابات، بل تنفع الوقفة الجادة مع الإنسانية. التجويع في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية، بل إدانة صريحة لصمت العالم.