متابعة بتجــرد: كشف الفنان حميد الشاعري حقيقة الأخبار التي تم تداولها في الفترة الماضية حول بيع بصمته الصوتية لاستخدامها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه أقدم فعلاً على هذه الخطوة وشجّع عدداً من النجوم على القيام بها.

وأكد الشاعري في تصريحات صحافية على هامش حضوره عرض فيلم “قشر البندق” ضمن فعاليات الدورة الـ45 لـ”مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”، أنه لا يخشى من إساءة استخدام صوته في الذكاء الاصطناعي.

وكشف الشاعري أنه وقّع على عقد لبيع بصمته الصوتية من أجل استخدامها في الذكاء الاصطناعي، كما حضّ جميع الفنانين على فعل ذلك. ومن الفنانين الذين شجّعهم على بيع بصمتهم الصوتية: حكيم وهشام عباس ومحمد حماقي.

وعمّا إذا كان يخاف من إساءة استخدام البعض لصوته في الذكاء الاصطناعي، أكد الشاعري أنه لا يخاف أبداً من ذلك، قائلًا: “لا طبعاً، صعب جداً”.

وطمأن حميد الشاعري جمهوره على حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية جراحية في شبكية العين، مشيراً إلى نجاح العملية بالقول: “الحمد الله”.

main 2024-11-18Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويش النفسي

حذر خبراء الصحة من عدة جامعات رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي، من أن الذكاء الاصطناعي لا يؤدي إلى تشويش أفكار وعقل المستخدمين نتيجة المعلومات المضللة فقط، وإنما يخلق لديهم شعورا بالتشويش النفسي.

واكتشفت العديد من الدراسات المنشورة مؤخرا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير تصورات الواقع كجزء من «حلقة تغذية استرجاعية» بين منصات محادثة الذكاء الاصطناعي والمريض النفسي، مما يعزز أي معتقدات وهمية قد تكون لدى المريض.

وذكر فريق من جامعة أكسفورد وكلية لندن في ورقة بحثية لم تنشر بعد: «بينما يتحدث بعض المستخدمين عن فوائد نفسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر حالات مثيرة للقلق، بما في ذلك تقارير عن حالات انتحار وعنف وأفكار وهمية مرتبطة بعلاقات عاطفية يسقط فيها المستخدم مع منصة الدردشة».

وحذر فريق الباحثين من أن «الاعتماد السريع على منصات الدردشة كرفقاء اجتماعيين شخصيين» لا يخضع لدراسة كافية.

وأشارت دراسة أخرى، أجراها باحثون في كلية كينجز لندن وجامعة نيويورك، إلى 17 حالة تشخيص بالذهان بعد التفاعل مع منصات دردشة مثل شات جي بي تي وكوبايلوت.

وأضاف الفريق الثاني: «قد يعكس الذكاء الاصطناعي المحتوى الوهمي أو المبالغ فيه، أو يثبت صحته، أو يضخمه، لا سيما لدى المستخدمين المعرضين بالفعل للذهان، ويعود ذلك جزئيا إلى تصميم النماذج لزيادة التفاعل مع المستخدم».

وبحسب مجلة نيتشر العلمية، يمكن أن تتضمن حالة الذهان «الهلوسة والضلالات والمعتقدات الخطأ… ويمكن أن تنجم هذه الحالة عن الاضطرابات العقلية مثل انفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب (اضطراب نفسي يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات أخرى من الابتهاج غير الطبيعي) والضغط الشديد وتعاطي المخدرات».

وأظهرت دراسة مختلفة نشرت مؤخرا أن منصات الدردشة يبدو أنها تشجع الأشخاص الذين يتحدثون معها عن الانتحار على الإقدام عليه».

وأصبحت منصات محادثة الذكاء الاصطناعي مشهورة بـ»الهلوسات»، حيث تقدم إجابات غير دقيقة أو مبالغا فيها على الاستفسارات والمطالبات من المستخدمين، في حين تشير أبحاث أحدث إلى استحالة استئصال هذه السمة من منصات الدردشة الآلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويش النفسي
  • مستقبل مراكز مصادر التعلّم في ظل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
  • أكثر من 65 ألف متدرب ضمن "مبادرة سمّاي" لتعليم الذكاء الاصطناعي بعسير
  • ملابسنا ستساعد الذكاء الاصطناعي على تمييز الأوامر الصوتية.. ابتكار جديد
  • ابتكار نسيج قادر على مساعدة الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأوامر الصوتية
  • الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا فيزيائيًا استعصى على العلماء لأكثر من قرن
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟