«الري»: سدود سيناء احتجزت 745 ألف متر مكعب من الأمطار في العاصفة الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرضت وزارة الموارد المائية والري، في تقرير لها، إجراءات الحماية من أخطار السيول، وموقف التعامل مع الأمطار الغزيرة التي تساقطت على منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء يومي 14 و15 أغسطس الماضيين.
وقال الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، إن منشآت الحماية وحصاد مياه الأمطار وبالأخص البحيرات الجبلية التي جرى تنفيذها بالأدوية الفرعية بمحيط مدينة سانت كاترين، تمكنت من التعامل بكفاءة مع العاصفة المطرية الأخيرة، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت بالمنطقة من تأثير السيول.
أوضح أنه جرى تنفيذ أعمال صناعية للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينة سانت كاترين، تتضمن عدد 2 بحيرة صناعية بسعة تخزينية مليون متر مكعب تقريبا بمنطقتى الواطية والزيتونة، كما جرى تنفيذ سد على وادي الإسباعية بسعة 100 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى عدد 244 بحيرة جبلية في الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها.
سد وادي «المرة والعرادة»وأضاف أنه نتيجة للعاصفة التي تعرضت لها المدينة، جرى حصاد نحو 745 ألف متر مكعب من المياه، إذ حجز سد وادي «المرة والعرادة» (وهو سد إعاقة على طريق كاترين - نويبع) نحو 700 ألف متر مكعب من المياه، بالإضافة لحماية الطريق والتجمعات السكنية خلف السد، فضلا عن امتلاء البحيرة الجبلية الواقعة على مخر سيل وادى الحداية بسعة 5 آلاف متر مكعب.
وكشف عن حجز سد وادي الإسباعية بمدينة كاترين، نحو 10 آلاف متر مكعب والسد بحالة جيدة، كما امتلأت البحيرة الجبلية المنفذة بوادي المرة بسعة 10 آلاف متر مكعب، كما مر سيل وادى المعادة عبر المجرى الصناعي المنشأ بهذا الخصوص، مع امتلاء عدد 2 بحيرة جبلية منفذة على الوادي، بسعة 5 آلاف متر مكعب.
وأشار إلى أنه جرى حصاد نحو 15 ألف متر مكعب في 4 بحيرات من ضمن 6 منفذة في منطقة النبي صالح، ولا توجد أية آثار سلبية للسيل، كما مر سيل خفيف بمنطقة الزيتونة بسانت كاترين في مجراه الطبيعي، ولم يؤثر على حركة الطريق، والوضع حاليا مستقر بمنطقة سانت كاترين، وجميع الأعمال الصناعية المنفذة بحالة فنية جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الموارد المائية وزارة الري ألف متر مکعب سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
تُعد أشجار السدر في وادي الهلالي الواقع شرق مدينة عرعر من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة، حيث تشير الشواهد الميدانية إلى أنها من أقدم أشجار السدر في محيط مدينة عرعر.
ويتميّز الموقع باحتضانه لأشجار سدر برية صمدت لعقود طويلة في وجه الجفاف وتقلبات المناخ وقسوة البيئة الصحراوية والرعي الجائر، في مشهد يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التكيّف والاستمرار.
وتُعد هذه الأشجار شاهدًا حيًا على الموروث الطبيعي للمنطقة، وعنصرًا مهمًا في الحفاظ على التنوع النباتي، إلى جانب دورها في دعم الحياة الفطرية، وكونها مقصدًا للمهتمين بالطبيعة والتصوير البيئي.
وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة أسهم بشكل كبير في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وساعد على تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
عرعرأشجار السدروادي الهلاليقد يعجبك أيضاًNo stories found.