الحرب الإسرائيلية على لبنان.. تطورات ميدانية وسياسية بارزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي قصفه جنوب لبنان، ما تسبب بمقتل المزيد من المواطنين وإصابة العشرات.
وقتل لبنانيان اثنان بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا ببلدة زوطر الشرقية جنوب لبنان، واستهدفت غارة شارع مار الياس في بيروت ما إدى لوقوع 4 قتلى و 22 مصابا.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة الملا في شارع مار الياس في العاصمة اللبنانية بيروت، للمرة الأولى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة مجدل زون في قضاء صور جنوب لبنان، واستهدفت غارات إسرائيلية بلدات شمع وعين الزرقا وزبقين ومثلث بلدات طير حرفا الجبين شيحين وبلدة النبطية الفوقا جنوب البلاد، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم مدينة الخيام وأطراف بلدتي جديدة مرجعيون وبرج الملوك وبلدتي شيحين والجبين.
“حزب الله” يعلن عدد الاستهدافات حتى الآن
أعلن “حزب الله “عن عدد من الاستهدافات اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه:
عند الساعة 12:30 من ليل الأحد – الاثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:00 من فجر اليوم الاثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:35 من فجر اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثانية، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:50 من فجر اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية. عند الساعة 09:20 من صباح اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الرابعة، بصلية صاروخية. تم إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة زرعيت في الجليل الغربي.ميقاتي: لم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، “إنه لم يسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان، في المقترح الأمريكي لوقف النار”.
وقال ميقاتي إن “ما يهمني هو تعزيز وجود الجيش في الجنوب اللبناني وأن لا يكون هناك سلاح غير سلاح الشرعية”، وأضاف: “لم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان وهي مجرد تكهنات”.
مصدر رسمي لبناني: منفتحون على مضمون مسودة المقترح الأمريكي لوقف النار
قال مصدر رسمي لبناني، “إن بيروت تتعامل بإيجابية مع المقترح الأمريكي لوقف النار، عشية وصول الموفد الأمريكي آموس هوكشتان إلى بيروت غدا لاستكمال المفاوضات بين إسرائيل و”حزب الله”.
وأضاف المصدر لقناة روسيا اليوم: “منفتحون على مضمون مسودة المقترح الأمريكي ونتعامل معها بإيجابية”.
وأضاف المصدر: “لا مانع في تعزيز عمل اللجنة الثلاثية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701 الصادر عام 2006”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، “بأن بيروت أبلغت واشنطن موافقتها على اقتراح وقف النار”.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن “حزب الله” يعتبر أن المقترح الأمريكي يشكل “إطارا تأسيسيا” لأي اتفاق محتمل لوقف النار، لكنه في الوقت نفسه يشدد على أن المقترح يحتاج إلى نقاش طويل قبل قبوله”.
غانتس: يجب التعامل مع جنوب لبنان مثل المنطقة “أ” بالضفة الغربية
قال الوزير السابق بحكومة الحرب في إسرائيل بيني غانتس، اليوم الاثنين، “إنه يجب التعامل مع جنوب لبنان كما في مناطق (أ) بالضفة الغربية”.
وأضاف غانتس أنه “يجب التعامل وفق التالي: “عندما لا يعمل الجيش اللبناني يجب أن يتدخل الجيش الإسرائيلي هناك (جنوب لبنان)”.
من جهة أخرى، قال زعيم معسكر الدولة المعارض في منشور عبر “إكس”، إن “التوصل إلى اتفاق مع لبنان يجب أن يكون بشرط حرية عمل القوات الإسرائيلية ضد أي انتهاك”.
و”المنطقة “أ” هي واحدة من ثلاث مناطق تم تقسيم الضفة الغربية إليها بموجب اتفاقية أوسلو عام 1995، وهي تدار بشكل كامل من قبل السلطة الفلسطينية، أي أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن الشؤون الإدارية والأمنية في هذه المنطقة، حيث لا يتواجد الجيش الإسرائيلي بشكل دائم لكنه ينفذ عمليات عسكرية في المنطقة أحيانا (مثل الاعتقالات أو ملاحقة مطلوبين)”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع “حصيلة الضحايا منذ بدء القصف الإسرائيلي إلى 3481 قتيلا و14786 جريحاً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على لبنان حزب الله وإسرائيل المقترح الأمریکی بصلیة صاروخیة عند الساعة لوقف النار جنوب لبنان حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.