مريم المهيري: الشراكات التكنولوجية تعزيز لقدرات النظم الغذائية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، خلال مشاركتها في سلسلة من الفعاليات المحورية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» المنعقد في باكو، أهمية الشراكات والإنجازات التكنولوجية في تحويل النظم الغذائية وتعزيز قدراتها لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.
وبعد الإعلان عن الشراكة التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، بشأن الابتكار الزراعي في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي استضافته دبي العام الماضي، شاركت مريم المهيري في عدد من الفعاليات في «COP29»، بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة على مدى الـ 12 شهراً الماضية.
واستهلت مريم المهيري مشاركتها في جلسة حوارية استضافتها دولة الإمارات في جناحها، وتم تنظيمها بالشراكة مع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومؤسسة «بيل وميليندا غيتس».
وركزت الجلسة التي حملت عنوان «الشراكة من أجل تحقيق منافع عامة قائمة على الذكاء الاصطناعي لـ 500 مليون من صغار المزارعين»، على كيفية زيادة الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتغيير حياة مئات الملايين من أسر صغار المزارعين حول العالم.
وناقشت إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين تقديم البحوث الزراعية وخدمات الإرشاد في البلدان المعرضة للتحديات المناخية، وتوسيع فرص الوصول إليها من قبل هؤلاء المزارعين.
وقالت، إنه يمكن تقديم الخدمات للعاملين في مجال الإرشاد والمزارعين بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بجيل جديد من الأدوات الرقمية المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة.
من جانبه قال مارتين فان نيوكوب، مدير التنمية الزراعية في مؤسسة «بيل وميليندا غيتس»: إن دولة الإمارات والمؤسسة أطلقتا خلال «COP28» شراكة جديدة للاستثمار في الابتكار الزراعي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحّة لصغار المزارعين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لتوفير أدوات وموارد أفضل لهم لمساعدتهم على مواجهة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن تحديات التغير المناخي.
كما شاركت مريم المهيري عند افتتاح الحدث في جلسة حوارية جانبية أدارها البروفيسور أمير جينا، رئيس اللجنة الفنية لمبادرة «آلية التوسع في الابتكار الزراعي» «AIM for Scale».
وقالت: إن هناك فوائد كبيرة يمكن الحصول عليها عند تمكين مئات الملايين من المزارعين، وتزويدهم بالمعلومات المناخية المهمة التي يحتاجون إليها لتأمين مستقبلهم بالاعتمـــاد على التنبؤات الجوية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، انضمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى بنوك متعددة الأطراف وعدد من كبار الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطلاق مبادرة «آلية التوسع في الابتكار الزراعي» التي استضافها جناح الإمارات.
وفي ختام مشاركتها في باكو أمس، أكدت مريم المهيري، أهمية الإرث الذي تركه مؤتمر الأطراف «COP28».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري مریم المهیری
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
انطلقت أمس، فعاليات برنامج "صُنّاع"، الذي تنظمه جامعة جدة، برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث بدأت أولى مراحل المعسكر التدريبي الذي يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام من الأطفال والناشئين ضمن برامجها الصيفية.
ويُفتتح البرنامج بمسار "صُنّاع الذكاء"، الذي يهدف إلى تنمية المهارات التقنية والابتكارية لدى الطلبة، عبر رحلة تعليمية ثرية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، في بيئة محفزة للابتكار والتجربة والاكتشاف.
ويأتي هذا المعسكر في إطار رؤية جامعة جدة لتعزيز قدرات الشباب وتوجيههم نحو مجالات المستقبل، تماشيًا مع مستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030، حيث يشكل البرنامج منصة مثالية لتطوير الكفاءات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
ويمثل تنفيذ البرنامج أحد البرامج المنبثقة عن مبادرة "صيفك ذكي"، التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع عدد من الجهات التعليمية والتدريبية، بهدف استثمار الإجازة الصيفية في تطوير المهارات الرقمية، وتمكين أفراد المجتمع من اكتساب مهارات المستقبل في مجالات واعدة، يأتي في مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
جامعة جدةالابتكاربرنامج صناعقد يعجبك أيضاًNo stories found.