الاحتلال الإسرائيلي تحت النار.. ضربات قاسية من حزب الله والفصائل العراقية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خلال الساعات الماضية تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لعدة ضربات في قواعد مختلفة؛ إذ أعلن حزب الله اللبناني، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، أنه أسقط مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض-جو في جنوب لبنان، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
استهداف حزب الله لقواعد ومسيرة إسرائيليةوقال حزب الله في بيان، إن عناصره استهدفوا مساء الاثنين مسيّرة إسرائيليّة من نوع (هرمز 450) في أجواء بلدة الطيبة بصاروخ أرض–جو، حيث تم إسقاط الطائرة وشوهدت تحترق.
وفى بيان منفصل، أكد حزب الله، أنه نفذ قصفًا صاروخيًا استهدف مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي المحتلة.
وكان حزب الله قد أعلن مساء الإثنين، استهداف نقاط عسكرية حساسة في تل أبيب بالطائرات المسيرة، موضحا في بيان أن الهجوم الذي جاء دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان تم بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة.
وفي بيان منفصل، قال حزب الله، إنه قصف تجمعات لقوات الاحتلال شرقي وجنوبي بلدة الخيام في الجنوب اللبناني برشقات صاروخية، كما قال، إنه استهدف للمرة الثانية تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة مرجليوت شمالي الأراضي المحتلة برشقات صاروخية.
جيش الاحتلال يعلن خسائرهفيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 6 أشخاص بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على بني براك شرق تل أبيب.
وقال قائد شرطة تل أبيب إن صاروخًا ثقيل الوزن سقط مباشرة في رمات جان من دون اعتراضه، كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الشرطة الإسرائيلية، أن هناك مخاوف من انهيار مبنى برمات غان في تل أبيب عقب إصابة مباشرة بصاروخ.
وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين أن حزب الله أطلق نحو 100 قذيفة من لبنان على شمال إسرائيل، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي بعضها.
وفي سياق منفصل، أعلنت الفصائل العراقية، أن عناصرها هاجمت، اليوم الثلاثاء، هدفًا حيويًا في جنوب الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
وذكرت الفصائل، في بيانٍ لها: «استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمنا هدفًا عسكريًا في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر».
وأشارت الفصائل العراقية، إلى ما تصفه بـاستمرار عملياتها في دكّ معاقل الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة.
وتعلن الفصائل العراقية بين الحين والآخر ضرب العديد من الأهداف الإسرائيلية الحيوية على امتداد رقعة واسعة من الجولان المحتل وحيفا شمالًا إلى إيلات جنوبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية مسيرة إسرائيلية إسرائيل دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل العراقیة الأراضی المحتلة حزب الله تل أبیب جنوب ا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.
كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.
وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.
تعنت إسرائيليوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.