البوابة نيوز:
2025-07-30@06:04:09 GMT

إطلاق شركة HMD رسميًا في مصر بمعرض Cairo ICT

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة Human Mobile Devices (HMD)، الشركة الأوروبية  المصنعة للهواتف الذكية أول ظهور رسمي لها في مصر خلال معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وخلال المعرض، تستعد شركة HMD للكشف عن هاتفها الذكي الرائد، HMD Skyline 5G، إلى جانب مجموعة شاملة من المنتجات الرائدة بما في ذلك الهواتف الذكية HMD Pulse Pro وHMD Aura وHMD Fusion وHMD Crest Max.

كما يبشر هذا الإطلاق بتعاون مثير مع نادي برشلونة لكرة القدم، باعتباره الشريك الرسمي للهواتف المحمولة، وشركة Mattel، التي تقدم هاتف HMD Barbie™ الحصري.

لقد تم تصميم هاتف HMD Skyline 5G خصيصًا للمبدعين والمستخدمين المعاصرين، حيث يجمع بين التصوير الفوتوغرافي الاحترافي والتصميم المستدام. يتميز بكاميرا رئيسية ثلاثية بدقة 108 ميجابكسل وكاميرا سيلفي مزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي بدقة 50 ميجابكسل، ويلتقط صورًا مذهلة، مما يجعله الخيار الأفضل لمنشئي المحتوى. إنه مصنوع من الألومنيوم المعاد تدويره، ويوفر متانة وعمر بطارية رائع يصل إلى 800 دورة شحن. كما يعزز وضع Digital Detox الخاص به تجربة متوازنة للهواتف الذكية، مما يسمح للمستخدمين بقطع الاتصال عند الحاجة.

وتتعاون شركة HMD مع نادي برشلونة لكرة القدم، كشريك رسمي للهواتف المحمولة، لتقديم عروض ترويجية خاصة مستوحاة من برشلونة وتجارب مشتركة للتفاعل مع المشجعين المصريين. بالإضافة إلى ذلك، تتعاون HMD مع شركة Mattel لإطلاق هاتف HMD Barbie™ في مصر. يجمع هذا الهاتف القابل للطي ذو الإصدار المحدود بين الجاذبية الكلاسيكية والتطبيق العملي، حيث يتميز بتصميم قابل للطي وأيقونات ذات طابع باربي ولوحة مفاتيح وردية زاهية. كما يدعم وظائف أساسية مثل الاتصال والرسائل النصية ويتضمن ميزات فريدة للصحة الرقمية مثل "Barbie Meditation" و"تذكيرات العناية الذاتية". 

وأكد تامر الجمل، المدير العام لشركة HMD مصر وشمال أفريقيا، عن حماسه لإطلاق هذه المنتجات، أن المنتجات الجديدة لإطلاق مجموعة منتجات HMD الكاملة في مصر، وعرض الأجهزة التي تجسد الإبداع والجودة والتصميم الذي يركز على المستخدم. يوفر معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنصة المثالية للتواصل مع العملاء المصريين. إن مجموعتنا، بما في ذلك الهواتف الذكية والهواتف المميزة، إلى جانب التعاون مع نادي برشلونة لكرة القدم وشركة Mattel، تؤكد رغبة HMD في إحداث تأثير كبير في السوق المصرية".

ومن جانبه، أبرز سانميت كوشار، نائب رئيس HMD في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، سعادته بتأسيس الشركة في مصر قائلاً: " إن جهودنا لبناء التوزيع والتصنيع المحليين توضح إيماننا بإمكانيات مصر. ونحن ننظر إلى هذا كفرصة ليس فقط لتوسيع أعمالنا، ولكن أيضًا لتقديم مساهمات كبيرة للاقتصاد المحلي.

وبالتالي، من خلال تصنيع أجهزتنا هنا محليًا، فإننا لا نخلق فرص عمل فحسب؛ بل ننمي أيضًا المواهب ونشجع تقدم المجتمع. هذا أكثر من مجرد تكنولوجيا؛ إنه يتعلق بتطوير العلاقات والتعاون مع المصريين لخلق حلول تلبي احتياجاتهم وأهدافهم."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي شرکة HMD فی مصر

إقرأ أيضاً:

خطة إيران الذكية للتخلي عن الـGPS

في السنوات القليلة الماضية، أولت الحكومات حول العالم اهتمامًا متزايدًا بالصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، إذ يُقال إنها تقدم لمحة أولى عن شكل حروب المستقبل، ليس فقط من حيث الأسلحة، بل أيضًا من حيث التقنيات والتكتيكات الجديدة.

ومؤخرًا، أظهرت الهجمات الأميركية- الإسرائيلية على إيران ليس فقط إستراتيجيات جديدة في استخدام الطائرات المسيّرة وعمليات التسلل، بل كشفت أيضًا عن ثغرات جديدة. فقد شهدت إيران والسفن في مياه الخليج خلال النزاع الذي استمر 12 يومًا انقطاعات متكررة في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقد أثار هذا الأمر قلق السلطات الإيرانية بوضوح، إذ بدأت بعد انتهاء الحرب بالبحث عن بدائل.

قال إحسان جيت‌ ساز، نائب وزير الاتصالات الإيراني، لوسائل إعلام محلية في منتصف يوليو/ تموز: "في بعض الأحيان، تحدث اضطرابات في هذا النظام (GPS) بفعل أنظمة داخلية، وهذا الأمر تحديدًا دفعنا نحو خيارات بديلة مثل نظام "بيدو" (BeiDou)".

وأضاف أن الحكومة تعمل على تطوير خطة لتحويل قطاعات النقل والزراعة والإنترنت من الاعتماد على GPS إلى استخدام نظام "بيدو" الصيني.

قد تبدو خطوة إيران نحو اعتماد نظام الملاحة الفضائي الصيني "بيدو" للوهلة الأولى مجرد مناورة تكتيكية، لكنها تنطوي على دلالات أعمق بكثير. فهي تمثل مؤشرًا جديدًا على إعادة اصطفاف كبرى في النظام العالمي.

فعلى مدى عقود، هيمن الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، على البنية التحتية التكنولوجية العالمية، من أنظمة تشغيل الحواسيب والإنترنت، إلى شبكات الاتصالات والأقمار الصناعية.

وقد أدّى هذا الواقع إلى جعل معظم دول العالم تعتمد على بنية تحتية لا تملك ما يوازيها أو ينافسها، مما حوّل الاعتماد إلى مكمن ضعف. فمنذ 2013، كشفت تسريبات وتحقيقات صحفية كيف مكّنت تقنيات وبرامج غربية متعددة من تنفيذ عمليات مراقبة غير مشروعة وجمع بيانات على نطاق عالمي، وهو ما أثار قلق العديد من الحكومات حول العالم.

إعلان

يشير احتمال تحوّل إيران إلى نظام "بيدو" الصيني للملاحة إلى رسالة واضحة لبقية الدول التي تكافح من أجل الموازنة بين سهولة التكنولوجيا وضرورات الدفاع الإستراتيجي: إنّ عصر الاعتماد الأعمى والساذج على بنية تحتية تتحكم بها الولايات المتحدة يوشك على نهايته.

لم يعد بإمكان الدول ربط قدراتها العسكرية وسيادتها الرقمية الحيوية بشبكة أقمار صناعية تابعة لقوة عظمى لا يمكن الوثوق بها.

ويُعد هذا الشعور أحد الدوافع الرئيسة وراء سعي دول عديدة إلى تطوير أنظمة ملاحة فضائية وطنية أو إقليمية، من "غاليليو" الأوروبي إلى "غلوناس" الروسي، وكلّها تطمح للحصول على حصة في سوق التموضع العالمي، وتقديم ما يُنظر إليه كضمان للسيادة والاستقلال التكنولوجي.

لم يكن نظام GPS الثغرة الوحيدة التي كشفتها الهجمات الأميركية-الإسرائيلية على إيران؛ فقد تمكّن الجيش الإسرائيلي من اغتيال عددٍ من العلماء النوويين والقادة البارزين في أجهزة الأمن والقوات المسلحة الإيرانية.

وأثار نجاح إسرائيل في تحديد مواقع هؤلاء بدقة مخاوف واسعة من احتمال اختراقها شبكات الاتصالات، وقدرتها على تتبّع الأشخاص من خلال هواتفهم المحمولة.

في 17 يونيو/ حزيران، بينما كانت الحرب لا تزال مشتعلة، دعت السلطات الإيرانية الشعب الإيراني إلى التوقف عن استخدام تطبيق المراسلة "واتساب" وحذفه من هواتفهم، مشيرة إلى أنه يجمع بيانات المستخدمين ويرسلها إلى إسرائيل.

وعلى الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت هذه الدعوة مرتبطة باغتيال المسؤولين الكبار، فإن الشكوك الإيرانية تجاه التطبيق الذي تديره شركة "ميتا" الأميركية ليست بلا أساس.

لطالما أعرب خبراء الأمن السيبراني عن شكوكهم بشأن أمان تطبيق واتساب. ومؤخرًا، كشفت تقارير إعلامية أن برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه إسرائيل لاستهداف الفلسطينيين في غزة يعتمد على بيانات تُجمع من وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلاوة على ذلك، تحرك مجلس النواب الأميركي لحظر استخدام واتساب على الأجهزة الرسمية مباشرة بعد انتهاء الهجمات على إيران.

بالنسبة لإيران ودول أخرى حول العالم، فإن الرسالة واضحة: لم تعد المنصات الغربية تُعتبر وسائل تواصل محايدة، بل باتت يُنظر إليها كأدوات في حرب استخبارات رقمية أوسع.

وقد بدأت طهران بالفعل في تطوير شبكتها الداخلية الخاصة، "شبكة المعلومات الوطنية"، التي تمنح السلطات مزيدًا من السيطرة على استخدام الإنترنت. ومن المرجح أن تواصل إيران توسيع هذا المشروع، وربما تسعى إلى محاكاة "جدار الحماية العظيم" الصيني.

من خلال سعيها للانفكاك عن البنية التحتية الخاضعة لهيمنة الغرب، تؤكد طهران اصطفافها ضمن دائرة نفوذ عالمية متنامية تتحدى الهيمنة الغربية بشكل جوهري. وهذا التحالف يتجاوز مجرد التبادل التجاري أو التقني، إذ توفر الصين لإيران أدوات حيوية لتحقيق استقلال رقمي وإستراتيجي فعلي.

السياق الأوسع لهذا الأمر هو مبادرة الحزام والطريق الصينية العملاقة (BRI). فعلى الرغم من تصويرها غالبًا كمشروع بنية تحتية وتجارة، فإن مبادرة "الحزام والطريق" كانت دائمًا أكثر من مجرد طرق وموانئ. إنها خطة طموحة لبناء نظام عالمي بديل. وإيران- بموقعها الإستراتيجي وكونها مورّدًا رئيسيًا للطاقة- أصبحت شريكًا ذا أهمية متزايدة في هذه الرؤية التوسعية.

إعلان

ما نشهده اليوم هو بروز تكتل تقني قوي جديد: تكتل يربط بشكل وثيق بين البنية التحتية الرقمية وشعور مشترك بالتحدي السياسي. فالدول التي أنهكتها المعايير المزدوجة للغرب، والعقوبات الأحادية، والهيمنة الرقمية الساحقة، ستجد بشكل متزايد في النفوذ المتنامي لبكين مصدر راحة وأداة فعّالة للمناورة.

هذا التحول المتسارع يُنذر ببزوغ فجر "حرب باردة تكنولوجية" جديدة، مواجهة منخفضة الحدة تتجه فيها الدول بشكل متزايد لاختيار بنيتها التحتية الحيوية- من أنظمة الملاحة والاتصالات إلى تدفقات البيانات وأنظمة الدفع المالي- ليس بناءً على التفوق التكنولوجي أو التغطية العالمية الشاملة، بل بناءً على الولاء السياسي والأمن المُتصوّر.

ومع انضمام المزيد من الدول إلى هذا النهج، ستبدأ الميزة التكنولوجية الغربية بالتآكل في الزمن الحقيقي، مما سيؤدي إلى إعادة رسم ديناميكيات القوة الدولية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات
  • خطة إيران الذكية للتخلي عن الـGPS
  • في بيان رسمي.. برشلونة يعلن مفاجأة سارة لجماهيره
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • لتحفيز العقول الوطنية.. إطلاق حملة «هاكاثون مكة الذكية»
  • تطبيق بت شات قاتل واتساب يصل رسميا للهواتف
  • الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
  • شركة "آي أو كيتشينز" تُطلق رسميًا تطبيق "آي أو إيتس"
  • الشركات السورية الكيميائية بمعرض كيم إكسبو تبرز قدرتها على المنافسة
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية