وزير الدفاع الصيني: جيشنا ملتزم بالحفاظ على السلام العالمي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الدفاع الصيني “لي شانغ فو” أن القوات المسلحة الصينية ثابتة في حماية السلام العالمي، وملتزمة بمبدأ التعاون والبناء المشترك.
ونقلت وكالة شينخوا عن لي شانغ قوله في مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي: إن الصين مستعدة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة في الأمن والتعاون العسكريين على جبهات متعددة والبناء المشترك لمنصات التعاون الأمني مع القوات العسكرية للدول الأخرى لمواصلة حماية الأمن العالمي، مشيراً في هذا السياق إلى مبادرة الأمن العالمي التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي تدعو إلى أمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام.
كما جدد لي شانغ التأكيد على أن مسألة تايوان شأن صيني داخلي والتدخل الخارجي فيه غير مسموح، مضيفاً إن اللعب بالنار بشأن مسألة تايوان ومحاولات احتواء الصين من خلال تايوان مآلها الفشل.
وكان لي شانغ تبادل على هامش المؤتمر وجهات النظر مع نظيره الروسي سيرغي شويغو حول العلاقات والتعاون العسكري الثنائي، كما عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء وقادة الدفاع والقوات المسلحة في إيران والسعودية وفيتنام ودول أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.