أستاذ تخطيط عمراني: الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيراً إلى التطوير الذي جرى في منطقة صور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمران الدولة الدولة المصرية الفسطاط
إقرأ أيضاً:
هوس العناية بالبشرة لدى المراهقين.. اهتمام بريء أم عبء مكلف؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما حصلت آيفا بينيا على هاتف ذكي في سن العاشرة من عمرها، ازداد اهتمامها بالعناية بالبشرة بشكلٍ كبير.
في البداية، شكّل الأمر طريقة لتعزيز الترابط بينها وبين والدتها، جيزيل بينيا، من ولاية رود آيلاند الأمريكية.
ولكن عندما وجدت الأم، كريم وجه مضاد للشيخوخة بسعر 300 دولار في دُرج آيفا، أثار ذلك قلقها.
وقالت بينيا: "لقد انزعجت بشدة.. إنّها في الخامسة عشرة من عمرها".
تُعد بينيا من بين عدد متزايد من الآباء والأمهات القلقين بشأن تشجيع منصات التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين على تجربة منتجات معقدة للعناية بالبشرة غالبًا ما تكون غير مناسبة لأعمارهم.
وتؤكد دراسة نُشرت الإثنين في مجلة "Pediatrics" مخاوف هؤلاء الآباء والأمهات.
بعد تحليل خطوات العناية بالبشرة من 100 مقطع فيديو على "تيك توك" شاركه صنّاع محتوى تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عامًا، وجد الباحثون ما بلغ معدله 11 من المكونات النشطة التي قد تكون مهيّجة، وتحمل العديد منها مخاطر التسبب بحساسية الجلد، وزيادة الحساسية من الشمس.
قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في قسم الأمراض الجلدية بكلية "فاينبرغ" للطب بجامعة نورث وسترن بأمريكا، الدكتورة مولي هيلز: "لم يُعانِ غالبية الأطفال الذين ظهروا في مقاطع الفيديو هذه من أي حب شباب ظاهر للعيان. كانت بشرتهم مثالية وخالية من الشوائب".
وأضافت: "بالنسبة للكثير منهم، من المرجّح أنّ الأضرار فاقت أي فوائد محتملة".
وفقًا للدراسة، بلغ متوسط عدد خطوات العناية بالبشرة في مقاطع الفيديو ست خطوات، بتكلفة وصلت إلى حوالي 168 دولارًا شهريًا، مع تجاوز كلفة بعض الروتينات 500 دولار.
وأضافت هيلز، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في كلية "فاينبرغ" أيضًا: "عندما يستيقظ الأطفال عند الساعة الخامسة والنصف صباحًا في يومٍ دراسي للحصول على وقتٍ كافٍ لتطبيق هذه الخطوات المعقدة، أعتقد أن الأمر لم يعد يتعلق بالصحة بقدر ما يتعلق بالسعي وراء فكرة غير واقعية ومقلقة عن الجمال".
وأوضحت أن النتائج تثير تساؤلات أخلاقية خطيرة حول كيفية تأثير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب في حياتهم اليومية.
وأشار متحدث باسم "تيك توك" إلى أن المنصة مخصصة فقط للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا فأكثر، ويتم حذف أي صانع محتوى يُشتبه في أنّه دون السن المطلوب.
وأضاف أنّ "تيك توك" تعمل مع أطباء وخبراء من جهات خارجية في مجال تنمية المراهقين لتطبيق سياسات الحماية.
مؤشرات تحذيريةوجد الباحثون أنّ غالبية خطوات العناية بالبشرة التي خضعت للدراسة تفتقر إلى واقيات الشمس، مع أنّها تتضمن منتجات قد تزيد من الحساسية تجاه الشمس وخطر الإصابة بسرطان الجلد.
أوضحت هيلز أنّ المكونات النشطة الشائعة الموجودة في منتجات العناية بالبشرة الموصى بها في مقاطع الفيديو شملت أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، وهي مقشرات كيميائية خفيفة تساعد على إزالة الطبقات العليا من خلايا الجلد.
رغم أنّ هذه المادة توحِّد لون البشرة وتمنحها مظهرًا شبابيًا، إلا أنّها معروفة بزيادة حساسية البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
كما تُعتبر أحماض ألفا هيدروكسي، بالإضافة إلى المكونات القائمة على الفيتامينات مثل النياسيناميد، مهيجات محتملة قد تسبب آثارًا جانبية مثل الاحمرار، والجفاف، خاصةً عند الإفراط في الاستخدام.
احتوت أكثر من نصف المنتجات على عطور أيضًا، وهي سبب شائع لالتهاب الجلد التماسي التحسسي، بالإضافة إلى 20 مكونًا آخر غير نشط يُعرف بكونه من مسببات الحساسية.
قالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في مدينة كليفلاند الأمريكية، ومديرة قسم أمراض الأطفال الجلدية في مستشفى "Rainbow Babies & Children’s Hospital"، الدكتورة سونال شاه: "تُمثل المعلومات المضللة مشكلة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً لصنّاع المحتوى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا".
ماذا يستطيع المراهقون استخدامه؟توصي كل من شاه وهيلز الأشخاص دون سن 18 عامًا الذين لا يعانون من حب الشباب باستخدام منظف لطيف خالٍ من المكونات النشطة، مع مرطب خالٍ من العطور، ووضع وواقي شمس معدني بشكلٍ يومي.
بشكلٍ عام، لن يستفيد الأطفال من منتجات مكافحة الشيخوخة التي تَعِد بتعزيز مرونة الجلد أو إزالة التجاعيد، بحسب شاه، حيث يكون إنتاج الكولاجين في أعلى مستوياته على الإطلاق في هذه الأعمار المبكرة على أية حال.
لكن مع وصول الأطفال إلى سن البلوغ، قد تنتج أجسامهم المزيد من الهرمونات المُسببة لحب الشباب.
في هذه الحالات، تُوصي شاه بإضافة منتج يحتوي على حمض الساليسيليك أو نسبة منخفضة من البنزويل بيروكسيد.
الصورة الأكبر